Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الأرهاب يحاول اغتيال لحظة فرح حققتها الرياضة العراقية

بعد ان وقفت السياسية عاجزة عن تحقيق لحظة فرح للعراقيين ، شمّر الرياضيون العراقيون عن سواعدهم ليحققوا نصراً عراقياً بفوزهم على فريق كوريا الجنوبية بالركلات الجزائية الترجيحية . واستطاعوا رسم ابتسامة على الوجوه وإدخال الفرح على قلوب ملايين العراقيين الطافحة بالحزن والخوف والكآبة .
لقد كان فريقاً عراقياً موحداً اصيلاً ، يحمل في جنباته التنوع العراقي ووقف صفاً واحداً لا حدود بين السني والشيعي والعربي والكردي والمسلم والمسيحي ، إنه فريق عراقي وكفاه نسباً وشرفاً بالهوية العراقية الرائعة الذي يدخل في نسيجها فسيفساء المجتمع العراقي الجميل .
ومن الأنتماء العراقي الأصيل كانت الكؤوس تسكب سيولاً نقية صافية من المحبة والوئام والشرف والأخلاص والوطنية العراقية في مدن العراق وشوارعها وأزقتها .
لقد وقفت الحكومة العراقية عاجزة عن تحقيق مثل هذه اللحظة الرائعة للشعب العراقي ، والسبب بسيط وبسيط جداً وهو ان الحكومة العراقية بعكس الفريق الرياضي العراقي لم تبن هيكلها على اساس الأنتماء العراقي ، إنما كان بنيانها يتكئ على عوارض الأنتماءات المذهبية والطائفية والدينية ، وهكذا بقيت هذه الحكومة تتشبث في مستنقع الفوضى الذي رسمته لنفسها ، وتحاول الخروج منه لكن دون جدوى .
لقد خرج العراقيون من دهوك وسليمانية وأربيل وبغداد والبصرة والعمارة وكل مدن العراق ، نعم إنهم عراقيون والفريق فريق عراقي أصيل ، لقد خرجوا بعاطفة عراقية وعفوية طبيعية وبدوافع اعتزازهم ومحبتهم للعراق ليس إلا .
لكن هل يسمح للعراقيين للأحتفال بنصرهم وإكمال فرحتهم ؟
كلا لأن هنالك اناس ينتسبون الى الجنس البشري ، ولكن يعتمر في قلوبهم المرض والحقد والكراهية والرذيلة ، ولا يسعدهم ان يكون العراق معافياً وأن يعيش لحظة فرح ، إذ لا يحق للعراقيين ان يحتفلوا بنصرهم . فكان الأرهاب بالمرصاد حيث فجر سيارة مفخخة بين حشود المحتفلين بهذه المناسية السعيدة في مدينة المنصور حيث اسفر عن عشرات الأصابات بين شهيد وجريح من الناس البرياء جريرتهم انهم عبروا عن فرحتهم بالخروج الى الشوارع للأحتفال بهذا الأنجاز العراقي الذي جمع كل العراقيين من شماله الى جنوبه الى وسطه . ثم اعقبها بسيارة ثانية مفخخة بين الجمهور المحتفل في منطقة الغدير .
إن اصرار العراقيين على الأحتفال رغم عمليات الأرهاب ، فإنهم يعبرون عن سخطهم وإدانتهم لكل انواع الأرهاب والقتل والعنف ،إنهم يدينون كل انواع النعرات والتمايز المذهبي والديني والقومي ، إن تعليقاتهم على شاشات التلفزة تبين كم ان العراقيين تواقين الى تحقيق الأستقرار في بلادهم .
إن الحكومة العراقية مع الأسف تقف مكتوفة الأيدي وعاجزة عن الألتحام مع الشعب ، والسبب بسيط وهو ان الحكومة العراقية مبنية على ركائز طائفية ، فكيف تلجأ الى قلع نبتة مضرة وهي التي زرعتها بيدها ، وشأنها شأن الطبيب الذييحاول ان يداوي غيره وهو عليل .
إن العراقيين الذين وحدتهم الرياضة اليوم وقبل أشهر وحهدهم الفن حينما فازت شذى العراقية بمسابقة فنية ، يدل على ان العراقيين يحملون بذور المحبة وتوحيد الكلمة ، لكن هناك أيدي خفية تحاول تفرقة صفوف العراقيين ، فهل ينهض الشعب العراقي يوماً ويقول :
لا للتفرقة المذهبية لا للتفرقة الدينية لا للتفرقة القومية ؟
إنها امنية كل عراقي معتدل يحب العراق ، ولا فرق إن كان من السنة او الشيعة اومن العرب او من الأكراد او مسلم أو مسيحي .
بارك الله بكل من يغرس شتله محبة في تربة العراق .
حبيب تومي / اوسلو Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
اللجنة الخيرية الآشورية توزع مساعدات غذائية على عوائل منطقة الزنجلي في الموصل شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/سالم بشير/ ذكر مسؤول الإعلام في هيئة الهلال الأحمر العراقي فرع نينوى,إن مساعدات غذائية ومواد إغاثة تم توزيعها على العوائل في منطقة الزنجلي بمدينة الموصل اغتيالات يتعرض لها الحلاقون في البصرة نركال كيت-البصرة / تشهد مدينة البصرة حاليا موجة اغتيالات طالت عددا من الاشخاص،فبعد خطف ستة على يد مسلحين بدء توزيع الرواتب المؤقتة على العوائل النازحة نركال كيت/بغداد/ أعلنت دائرة شؤون اللجان في الامانة العامة لمجلس الوزراء عن استكمال اجراءات صرف الرواتب على العوائل النازحة قسرا ً بدءا ً من يوم الاربعاء نـــزار حيدر لموقع (اصوات العراق) الاليكتروني: تغيير قانون الانتخابات او الزلزال شِبكة أخبار نركال/NNN/نزار حيدر/ دعا نزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، مجلس النواب العراقي الى تحمل مسؤوليته التاريخية ازاء مطلب الشارع العراقي الرامي الى التغيير السلمي المرتقب، من خلال
Side Adv1 Side Adv2