الأعرجي وبلاسخارت يبحثان إجراءات حل ملف سنجار
المصدر: شبكة رووداو الإعلامية
بحث مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، بمكتبه اليوم الإثنين (1 ايار 2023)، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، تفعيل الإجراءات الكفيلة بحل ملف سنجار، وتعزيز المصالحة المجتمعية.
وذكر بيان صادر عن مكتب الاعرجي ان "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه اليوم الإثنين، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت"، مبينا ان "الأعرجي استعرض مع بلاسخارت، الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الدولي والإقليمي، إلى جانب بحث ملفي مخيم الهول السوري وسنجار".
وجرى التأكيد على أهمية العمل على تفعيل الإجراءات الكفيلة بحل ملف سنجار، وتعزيز المصالحة المجتمعية، وتهيئة الظروف الكفيلة بتعزيز أمن واستقرار القضاء، بحسب البيان.
الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت أكدت على استمرار دعم الأمم المتحدة للحكومة العراقية، فيما يتعلق بالنازحين والمجالات الإنسانية.
من جانبه أشار الأعرجي، إلى أن الحكومة العراقية برئاسة السوداني، تعمل إلى جانب الأمم المتحدة وفق منهج تحقيق الاستقرار الاجتماعي واستثمار هذا الاستقرار في ترسيخ الأمن والتعايش السلمي.
يشار الى ان سكان سنجار الإزيديون، خرجوا يوم الخميس الماضي، في تظاهرة احتجاجية على عودة عوائل عربية الى القضاء، ويقول المحتجون ان "هناك محاولات لإعادة نازحين عرب كانوا شركاء لداعش"، مطالبين الجيش العراقي بعدم السماح بأي شكل بعودتهم الى القضاء، مؤكدين رفضهم لعودة هؤلاء النازحين.
كما طالب المحتجون الحكومة العراقية بالعمل من أجل إعادة الكورد الإزيديين من المخيمات الى مناطقهم الاصلية، عوضاً عن إعادة "شركاء داعش".
حسب معلومات حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، هناك 40 عائلة نازحة من المكون العربي عادت لسنجار، وقد تم التعرف على أحد أعضاء تلك العوائل من قبل الكورد الإزيديين في المنطقة، قام حسب قولهم بتهديد الإزديين خلال سيطرة تنظيم داعش على القضاء، وهو الآن معتقل من قبل القوات الأمنية.
حسب احصائيات زود مكتب تحرير المختطفين الإزيديين شبكة رووداو الإعلامية بها، نزح نحو 360 ألف كوردي إزيدي، خلال هجوم تنظيم داعش على سنجار في (3 آب 2014)، في حين قتل مسلحو التنظيم 5000 شخص، ولم يعد سوى 20% من النازحين الى مناطقهم بسنجار بسبب الأوضاع الأمنية.
ووفقاً للإحصاءات، كان يعيش نحو 550 ألف إزيدي في العراق، نزح 360 ألف منهم بسبب حرب داعش، حيث يعيش الآن 135 ألف و860 شخصاً منهم في مخيمات دهوك، فيما يبقى 189 ألف و337 شخصاً منهم خارج المخيمات في مدن محافظات اقليم كوردستان، كما هاجر 120 ألف إزيدي الى خارج البلاد جراء ممارسات داعش.