الأكراد و"جبهة التوافق" يتحفظون على ترشيح الجعفري لرئاسة الحكومة العراقية
10/04/2006جدد التحالف الكردستاني الاثنين 10-4-2006 رفضه ترشيح رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري لرئاسة الحكومة مجددا. فيما أعلنت جبهة التوافق العراقية (السنية) مرة جديدة عن تحفظها لترشيح ابراهيم الجعفري لمنصب رئيس الوزراء على ما افاد الناطق الرسمي باسم الجبهة. وقال النائب ظافر العاني ان "رأينا هو مماثل تقريبا لرأي قائمة التحالف الكردستاني". واوضح ان "جبهة التوافق العراقية بعثت برسالة الى الاخوة في قائمة الائتلاف (العراقي الموحد) تعلمهم فيها بأنها لا تزال عند موقفها في التحفظ على ترشيح الدكتور (ابراهيم) الجعفري لرئاسة الحكومة". واضاف العاني ان "الرسالة ستصلهم بعد قليل". وجاء الرفض الكردي لترشيح الجعفري بعد وقت قصير من اعلان الائتلاف الشيعي تشكيل لجنة للتفاوض مع كتلتي الاكراد والسنة في محاولة اخيرة لثنيها عن قرارها برفض ترشيح الجعفري. وأعلن الدكتور محمود عثمان النائب في البرلمان عن كتلة التحالف الكردستاني هذا الموقف بعد لقاء ضمه مع مسؤولين أكراد وممثلين عن قائمة الجعفري. غير انه لم يعرف حتى الآن موقف الكتلة العراقية الوطنية التي يتزعمها اياد علاوي رئيس الوزراء السابق. ومن المنتظر ان يعقد الائتلاف العراقي الموحد الاثنين اجتماعا حاسما لمناقشة ردود الافعال والخروج بقرار نهائي بشأن مرشحه لهذا المنصب. ورجح مراقبون ان يقوم الائتلاف في حال تأكده من اصرار الكتلتين الكردية والسنية على موقفهما الرافض لترشيح الجعفري بترشيح عادل عبد المهدي من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية او علي الدباغ من كتلة المستقلين. في غضون ذلك اعلن الرئيس المؤقت للبرلمان العراقي عدنان الباجه جي أنه سيدعو البرلمان إلى الاجتماع في غضون الايام القليلة المقبلة في محاولة لزحزحة الموقف باتجاه تشكيل حكومة وحدة وطنية.