الأمم المتحدة تتحدث عن "ظروف مواتية" لإحداث انتقالة إنسانية في العراق
المصدر: كردستان 24
قال مسؤول في الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن عودة معظم النازحين إلى ديارهم وتحسن قدرة الحكومة على مضاعفة الإيرادات وتلبية احتياجات مواطنيها، من الخطوات التي تخلق "ظروفاً مواتية" لإحداث "انتقالة إنسانية" في البلاد.
تصريحات منسّق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق غلام محمد اسحق زي نقلها بيان للبعثة الأممية في العراق أصدرت فيه "لمحة عامة" عن العملية الانتقالية في العمل الإنساني في البلاد.
وتقول الأمم المتحدة في بيانها إن هذه اللمحة تقدم ملخصاً عن الاحتياجات الإنسانية الحرجة المتبقية، ومساعدة الجهات المانحة والوكالات على تحديد أولويات الدعم في عام 2023.
واُعدت اللمحة العامة عن العملية الانتقالية في العمل الإنساني في العراق بعد مشاورات مكثفة ضمن الفريق القطري للعمل الإنساني في العراق.
ويُحدد التقرير وتيرة الانتقال من مرحلة الاستجابة الإنسانية إلى مرحلة التنمية، فيما تضطّلع الحكومة بالدور القيادي لتقديم الخدمات الأساسية وتوفير الحماية للشعب العراقي، بما في ذلك النازحين والعائدين، بحسب البيان.
وقال غلام محمد اسحق زي إن "الانخفاض الملحوظ في عدد الأشخاص المحتاجين، وعودة ما يقرب من خمسة ملايين نازحٍ عراقي إلى ديارهم، فضلاً عن تحسّن قدرة الحكومة على تحقيق مزيد من الإيرادات وتوفير احتياجات مواطنيها، قد خلق بطبيعة الحال ظروفاً مواتية لهذا الانتقال".
وتقول الأمم المتحدة إن اللمحة العامة عن العملية الانتقالية في العمل الإنساني في العراق هي بديل عن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، والتي كانت هي الأساس الذي وجّه عملية وضع البرامج الإنسانية على مدار السنوات التسع الماضية.
ومع تقليص الجهود الإنسانية في البلاد، اتخذ الفريق القطري للعمل الإنساني في العراق قراراً بإعداد هذه اللمحة العامة عن العملية الانتقالية في العمل الإنساني في العراق، والتي توفّر أيضاً ملخصاً لعملية الانتقال والتخطيط لإيجاد حلول دائمة للنازحين.
وجاء في البيان "ستواصل الأمم المتحدة العمل مع الحكومة العراقية بما في ذلك حكومة إقليم كوردستان لإدماج النازحين في المنظومة الوطنية لتقديم الخدمات وتوفير الحماية".