الأمم المتحدة تقيّم اوضاع المهجرين في داخل بغداد
03/10/2008شبكة اخبار نركال/NNN/
بغداد / اعلنت القوات المتعددة الجنسيات ، بتواجد عشرات الملايين- على مستوى العالم- من الناس الذين يصنفون تحت عنوان المواطنين المهجرّين داخل اوطانهم، ولكن القوات الأمنية العراقية وقوات التحالف قررت ان تولي مسألة اعادة توطين هؤلاء النازحين والمصالحة بينهم الأولوية الأولى في العراق.
قام مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة في بغداد بالتجول في احياء بغداد الشمالية الغربية بتاريخ 28 أيلول من اجل تقييم اوضاع الآلاف من الذين أجبروا على ترك منازلهم.
ان هدف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة هو رعاية حقوق اللاجئين وضمان رفاهيتهم. ففي الوقت الذي سبق مجيء القوات الأضافية الأمريكية واندلاع المعارك العنيفة في بغداد قبل اقل من عامين من الآن قامت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة بصب معظم اهتمامها على المواطنين المهجّرين العراقيين في العديد من المناطق الجنوبية من العراق. وعلى اية حال، فعندما تصاعدت موجة العنف وتحولت النزاعات الطائفية الى مشكلة مخيفة، بدأ المواطنون في المناطق الشمالية الغربية من بغداد بالفرار من منازلهم.
يعمل المقدم في الجيش الأمريكي كورت كارسون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة. كارسون هو معاون قائد الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد ولواء فريق التظاريس البشرية والذي تتضمن واجاباته تنسيق الأجتماعات واللقاءات مع المواطنين المهجّرين.
قام ممثلو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين برفقة العقيد من الجيش الأمريكي بيل هيكمان وهو قائد لواء من الفرقة المتعددة الجنسيات من بغداد بزيارة مدينة الحرية من اجل القاء نظرة اولى على وضع المهجرين هناك. تجولت المجموعة في مناطق متنوعة والتي اعطتهم انطباعاً عن كل اصناف المهجرين في المنطقة ومن ضمن تلك الأنطباعات هي وقفتهم على المهجرين الذين سكنوا مؤقتاً في كارافانات كانت توفر لهم الكهرباء والماء والملجأ الآمن. ووقفة اخرى على المهجرين الذين يسكنون مؤقتاً في منازل محاطة بالنفايات ومياه المجاري مع كهرباء لايعتمد عليها وانعدام الماء الصالح للشرب.