Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الإعلام المعصوب

 

 تبنى الدول من ثلاثة قطاعات هي السياسة والاقتصاد و الإعلام لذلك يعد الإعلام الرسمي احد أقطاب بناء الدولة الحديثة لانه يسلط الضوء على القضايا المصيرية ويرسم خارطة الطريق للسياسي ولبناء الدولة الا  ان الملاحظ من قبل الجهات الحكومية والرسمية انها تعتمد على أشخاص غير الاكادميين وغير المهنيين (نص ردن)  ولم يمارسوا العمل الصحفي يوما في حياتهم ونظرا لجهلهم باليات العمل الاعلامي والمؤسسات الإعلامية والصحفيين نراهم يتصرفون تصرفات غريبة وعجيبة من اجل الحفاظ على مراكزهم التي لا يستحقونها اصلا فتراهم يختلقون الحجج للتهرب من إجراء حوار صحفي مع المسؤول الذي يمثلونه ويميزون صحفا ومؤسسات وهمية على اساس المؤسسات الرصينة وقد سبق لي ان اتصلت بالمستشار الإعلامي لاحد النواب المبجلين من اصحاب التصريحات الرنانة والطنانه  وعندما أخبرته عن المؤسسة الإعلامية التي أمثلها اجابني جناب المستشار الإعلامي  انه لا يعرفها, رغم انها معروفة للقاصي والداني فسألته هل اتيت توا من خارج العراق او انك تعيش حاليا في دولة اخرى , كما يعمل بعض مدراء المكاتب الاعلاميه تفضيل موسسات او صحف وهمية غير موجوده على الساحه الاعلاميه على حساب موسسات وصحف واسعه الانتشار اما عن جهل او تعمد لمصالح نفعيه خاصه , ولا نعلم لماذا تهمل الجهات الرقابيه مبداء التخصص في هذا المفضل المهم رغم تاكيدات لجنه الثقافه والاعلام النيابيه حسب ما ابلغني بذلك النائب علي الشلاه رئيس اللجنه  ,  الظاهر ان الكثير من المسؤولين لا يدركون اهمية الاعلام ودوره الخطير في المعارك السياسية والاقتصادية لأنه يمثل 70 % من سلاح المعركة لذلك يلجأون الى جلب انصاف الصحفيين او انصاف المتعلمين لادارة المكاتب الاعلامية (والطيور على اشكالها تقع )  ومن ثم يحاربونهم ويمنعون المعلومة عنهم لا نهم لا يدركون ما هي واجباتهم وكيف يتصرفون في المواقف الحرجة ولم يمروا بتجارب مهنية سابقة تؤهلهم للتصدي للازمات المفاجئة وليس لديهم علاقات بالوسط الاعلامي ويمكن تسقيطهم وازاحتهم بسهولة لذلك جميع معاركنا الاعلامية الرسمية خاسرة ومنتجاتنا بائرة وعقولنا متأخرة ولم نلحق بالذين سبقونا مادمنا نفكر بعقلية القرون الوسطى.

 

ammar.muneam_(at)_gmail.com 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف نـزار حيدر/ الدبلوماسية اولا، والعنف لا ينتج نجاحا حكاية من قرية تركمانية هادي جلو مرعي/ ورد إتصال من شخص ما يقطن مدينة الحويجة التي تقطنها غالبية عربية جنوب كركوك، كان الشخص متعاطفا مع التركمان في مناطق بين المسلمين والمسيحيين ... خناق أم عناق؟ ربما شاءت الإرادة الإلهية أنْ نُطرَد من بيوتنا وتُسرق أموالنا وتُحرق منازلنا ونلجأ إلى الغربة من أجل بقاء الحياة. وأمام هذه المأساة بل الإبادة والضياع لم يُسمَع صوت بكائنا ولا أنين آهاتنا ولا ألم معاناتنا إلا من قليل من كبار الزمن ورؤساء الدنيا والجالسين على كراسي الحكم والنظام، فكان مَن مَدّ لنا يد الرحمة والعون وكلٌّ حسب قدرته وإمكانياته، ولذلك نحن لهم شاكرون. الجيش المصري العظيم هادي جلو مرعي/ حتى حين مثل إسماعيل ياسين أفلام الكوميديا الهائلة ( إسماعيل ياسين في الجيش) ( إسماعيل ياسين في البحرية ) وحين مثل المرحوم علاء ولي الدين ( عبود على الحدود ) بسخرية جبارة لم يستطع أي منهما أن يخترق عظمة الجيش المصري وهيبته منذ خمسينيات القرن الماضي حين كان العسكر يحكمون
Side Adv2 Side Adv1