الإعلان عن موعد عقد المؤتمر الدولي الثالث للمقابر الجماعية في العراق أربيل 9 - 11 كانون الثاني 2011
02/10/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
عقد يوم الخميس في مقر وزارة الشهداء والمؤنفلين في إقليم كرستان العراق مؤتمر صحفي ، أعلن فيه موعد انعقاد ( المؤتمر الدولي الثالث للمقابر الجماعية في العراق) والذي سوف يبدأ أعماله من 9 – 11 كانون الثاني 2011 ، كما ورد على لسان الناطق باسم المؤتمر الإستاذ خالد الشامي وجاء ذلك الموعد في بيان دعوة اللجنة التحضيرية العليا للكتاب والباحثين الذين يودون المشاركة في أعمال المؤتمر القادم من خلال كتابة دراسات أو بحوث تتعلق بجرائم المقابر الجماعية في العراق .
وجاء في المؤتمر الصحفي الذي عقد في الساعة الحادية عشر صباحا وحضره الكثير من وسائل الإعلام ، أن المؤتمر القادم سوف يعقد من قبل ( وزارة الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان) بالتعاون مع ( مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات في بريطانيا ) وبمشاركة مؤسسة شهيد المحراب / المجلس الأعلى الإسلامي ، والهيئة المستقلة العليا للمسائلة والعدالة / أمانة مجلس الوزراء / ومؤسسة الشهداء التابعة / مجلس الوزراء العراقي .
وافتتح المؤتمر الصحفي معالي وزير الشهداء والمؤنفلين في حكومة الإقليم الدكتور مجيد حمد أمين جميل ، حيث رحب بالحاضرين وتكلم بشكل موجز عن أهمية انعقاد المؤتمر القادم والذي اعتبره امتدادا للجهود التي بذلت في مؤتمري لندن والنجف الأشرف ، وقد أكد معالي الوزير على أهمية التعاون الجاد بين الشعب الكردي وبين إخوته في الوسط والجنوب من أجل استرجاع كامل حقوق ضحايا تلك الجرائم التي اقترفها النظام البعثي المقبور . وذكر أيضا بعض إنجازات المؤتمرين السابقين ومنها ( اليوم الوطني للمقابر الجماعية 16 آيار ) الذي يحتفل به في كل عام .
وقد عرَّف الناطق باسم المؤتمر القادم ، أعضاء اللجنة التحضيرية العليا لوسائل الإعلام والأسباب التي دعت إلى انعقاده في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان ، ثم فسح المجال لأعضاء اللجنة بالتحدث عن بعض تفصيلات المؤتمر .
وذكر الدكتور طالب الرماحي نائب رئيس اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر المحاور التي سوف يناقشها عند بدء أعماله في مطلع السنة القادمة ، ومما قاله الرماحي : أن هناك ثلاثة محاور أساسية في جدول الأعمال الأول هو المحور القانوني الذي سوف يناقش إمكانية الضغط على الحكومة القادمة من أجل تأسيس مرجعية تتبني ملف المقابر الجماعية تتمتع بصلاحيات مادية وقانونية قوية يمكنها من القيام بأعباء هذا الملف الإنساني الكبير . كما ذكر أن هناك توجه كبير لكتابة مشروع قانون يجرِّم من يشكك أو يستخف بجرائم المقابر الجماعية . أما المحور الثاني فقد تضمن دعوة مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة الفعالة في تفعيل الملف بما تمتلكه من خبرة وآليات . أما المحور الثالث فهو المحور الدولي الذي يهدف إلى بذل الجهود من أجل أعتراف دولي بجرائم المقابر الجماعية .
واتهم الرماحي في كلمته الحكومة العراقية بالتقصير غير المبرر في مسؤوليتها وواجبها الوطني والإنساني من خلال استخفافها بملف المقابر الجماعية ، إذ لم تبادر إلى عمل أي جهد من شأنه يفعل هذا الملف مع مرور سبع سنوات على التغيير .
وتحدث بعد ذلك الشيخ مهند محبوبة عضو اللجنة التحضيرية العليا وممثل مؤسسة شهيد المحراب عن المؤتمرين الدوليين الذين عقدا في لندن والنجف الأشرف ، وبعض الظروف التي أحاطت بهما والتفاعل الجماهيري معهما ، وقد أشاد سماحته بالجهود التي بذلت فيهما وبالنتائج التي جعلت من هذه الظلامة حية فاعلة في وجدان الشعب العراقي والخيرين من الأمة .
ثم تلى الأستاذ ناصر شعلان ناصر عضو اللجنة التحضيرية وعضو مجلس الرعاية في مؤسسة الشهداء الإعلان الذي وجهته اللجنة للكتاب والأكاديمين العراقيين ودعتهم فيه إلى الكتابة في المحاور التي تم ذكرها ، وتضمن ذلك الإعلان شروطا خاصة يتم من خلالها قبول مشاركة كتابها في أعمال المؤتمر .
وأخيرا تكلم الأستاذ عدنان كوجر باللغة الكردية عن أهمية مشاركة منظمات المجتمع المدني في أعمال المؤتمر القادم .
وأختتمت أعمال المؤتمر الصحفي في الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا .
...................................................................
مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات في بريطانيا – أربيل 30 أيلول 2010: