Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الإنتهاء من أكبر المشاريع العمرانية ضمن إطار برنامج المبيعات الخارجية العسكرية

10/04/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
الشعيبة، العراق/ فادت القوات المتعددة الجنسيات ، وبتاريخ الثامن والعشرين من شهر آذار الماضي، تم الأنتهاء مما يمكن ان يكون أكبر وأوسع المشاريع العمرانية ضمن أطار برنامج المبيعات الخارجية العسكرية وهو مشروع قاعدة الشعيبة اللوجستية والذي تم تسليمه الى القائد العام للفرقة الرابعة عشرة من الجيش العراقي.
بعد وقت قصير من انتقال مسؤولية الشعيبة، انتقل اللواء الحادي والخمسين من الجيش العراقي الى بنايات ذلك الموقع. ومن الجدير بالذكر أن توفّر هذا المكان وجهوزيته يأتيان في وقت حاسم تمر به قوات الأمن العراقية في محافظة البصرة والتي تنتقل حالياً من مهمة توفير الأمن الداخلي في المدينة الى تسليم تلك المهام الى قوات الشرطة العراقية. أن قاعدة الشعيبة اللوجستية توفر بنى تحتية متكاملة ومسائل ادارية وكذلك توفر مقرّاً لقيادة اللواء الحادي والخمسين إضافة الى ثلاث أفواج مشاة خفيفة.
ان هذا مشروع مهم بالنسبة للمنشآت العسكرية . الجدران صلبة ومصنوعة من كتل الحجر الجيري وبأعلى المقاييس .
ان وسائل الراحة جائت من تطبيق العديد من الدروس التي تعلموها خلال السنين الماضية في مجال الاعمار في العراق والذي يتضمن المزايا الدائمية كاعمال نصب الانابيب ودعم ارتفاع منسوب المياه وفي مجال توليد الطاقة . لقد قامت الادارة العامة للبنى التحتية العراقية بتوفير مسؤول عن الموقع الهندسي للقيام بتفقد نوعية وفترة اكمال المنشأة بأنتظام . هذه المشاركة الاضافية كان لها فائدة كبيرة نحو ضمان النجاح الكلي للمشروع .
يبين تقرير مراجعة الحسابات بعنوان II 100% ثلاثة انجازات مهمة : "ان هذا هو احد افضل المشاريع التي شهدها المسؤولون عن الحسابات في برنامج AFCEE في العراق ، الاعمال الكهربائية والميكانيكية ممتازة كما انها مثال جيد على كيفية انشاء وادارة مشاريع AFCEE ."
ان للانشاء والاكمال الناجح لهذا المشروع أثار دائمة على الامن في العراق . لحين اكتمال مشروع الشعيبة لم يكن لدى الجنود العراقيين من اللواء 51 خيار غير تحمل ضروف معيشية همجية في مدينة الشعيبة . مكث افراد الجيش العراقي بين المدنيين في المدينة بسبب محدودية السعة والمكان . تم تحقيق انجازين مهمين حينما انتقل الجنود من المدينة الى مأواهم الجديد . اولا تم تقليل التوتر بين المدنيين والجنود بصورة كبيرة . ثانيا هذه المقرات ستمكن العراقيين من تأمين المناطق المحيطة بها والحدود العراقية – الايرانية بكفائة اكبر .
ان هذا المشروع لا يقتصر على توفير قيمة متزايدة لحياة الجنود العراقيين لكنه يقوم بتعزيز المقدرة على حماية مناطق العراق الجنوبية . هذا المشروع الاعماري هو خطوة جبارة نحو زيادة قدرة قوات الامن العراقية وفقا للأتفاقية الامنية .

Opinions