لاتزال الأقليات في العراق تعيش ظروفاً صعبة منذ عشرات السنوات واشتدت تلك الظروف بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على العديد من المدن والبلدات العراقية في العام 2014، وارتكابها جرائم القتل والخطف والتهجير والتدمير، وكانت الطائفة الإيزيدية واحدة من أكثر الأقليات التي ارتكبت بحقها جرائم مروعة كتدمير القرى والإعدام الجماعي واستغلال النساء والأطفال والمتاجرة بهم.

اليوم وبعد أكثر من أربع سنوات على تحرير المناطق الإيزيدية من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية؛ لا تزال تلك الأقلية تعاني من الصعوبات المعيشية، ولا يزال الآلاف يعيشون في مخيمات خارج قراهم المدمرة التي لم يتم إعادة إعمارها حتى الآن على الرغم من الخطط والوعود المتكررة.

للحديث حول الموضوع ينضم إلينا حسام عبد الله - المدير التنفيذي للمؤسسة الإيزيدية للتوثيق.