Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الائتلاف يطالب بالنفط والمالية بدلاً من الداخلية - علاوي مرشح لرئاسة هيئة الأمن العراقية

30/04/2006

لندن ــ نضال الليثي لم تتوصل القوائم الرئيسة الاربع الي اتفاق لتحديد موعد اجتماع موسع لبحث الترشيحات للوزارة الجديدة حيث مازالت اللقاءات ثنائية وسط اجواء من التسريبات والشائعات التي تحاول اطراف عدة الترويج لها فيما قال سامي العسكري المقرب من رئيس الوزراء العراقي المكلف لــ (الزمان) في طبعتها الدولية ان ابرز المرشحين لرئاسة مجلس الامن القومي العراقي اياد علاوي رئيس القائمة العراقية تعويضا عن عدم حصولها علي اي منصب خلال تقاسم الرئاسات الثلاث لكن العسكري استدرك قائلا ان كتلتي الائتلاف والتوافق ماتزالان تعارضان ذلك فيما كررت مصادر الائتلاف العراقي قولها انهم يتجهون الي التخلي عن وزارة الداخلية التي سببت لهم كثيرا من المشاكل وقال العسكري في تصريحه ان الائتلاف يظهر اهتمامه بوزارتي النفط والمالية السياديتين اكثر من غيرهما. وردا علي سؤال حول حصول كتلة التحالف الكردستاني علي الدفاع او الداخلية قال العسكري ان ذلك يتوقف علي تخلي هذه الكتلة عن وزارة الخارجية التي يشغلها هوشيار زيباري مقابل الحصول علي وزارة سيادية اخري. من جانبه قال حميد مجيد موسي عضو القائمة العراقية لــ (الزمان) في طبعتها الدولية ان المشاورات لازالت تدور حول اسس تقاسم الحقائب الوزارية وطريقة احتساب حصة كل قائمة منها فيما بدا رئيس الوزراء العراقي المكلف نوري المالكي بتشكيل المكاتب الخاصة التابعة له حيث علمت (الزمان) من مصادر وثيقة الاطلاع ان المالكي سمي مدير مكتبه في وقت بدأ سابقة ابراهيم الجعفري بتسريح الطواقم التي عملت معه خلال الاشهر التي تولي فيها رئاسة الحكومة العراقية الانتقالية الاخيرة. وافادت مصادر مقربة من الائتلاف ان المالكي سيضم كوادر من حزب الدعوة الذي ينتمي اليه الي طاقمه ويرجح ان يكون الناطق باسمه من تلك الكوادر ايضا. وقال العسكري ان مشاورات تشكيل حكومة عراقية جديدة ستستمر حتي نهاية الاسبوع الحالي. واوضح ان قادة التحالف الكردستاني طلبوا مهلة للسفر الي كردستان للتداول فيما بنيهم، وحول اسس تقاسم الحقائب قال العسكري ان هناك خلافات حول هذا الموضوع موضحا ان التوافق يريد توزيع الحقائب من دون احتساب توزيع الرئاسات الثلاث. وقال بصراحة (انهم يرغبون بالتقاسم علي اساس المحاصصة لكن التحالف الكردستاني والائتلاف يعارضان ذلك. وحول موقف الائتلاف من اعتماد اساس توزيع الحقائب الوزارية ونائبي رئيس الوزراء قال العسكري (ان الرئاسات الثلاث والحقائب الوزارية كلها سلة واحدة بالنسبة للائتلاف يرغب في تقاسمها علي اساس الاستحقاق الانتخابي) وقال ان (الائتلاف لا يعارض حصول التحالف الكردستاني علي وزارة الخارجية او الدفاع في حال موافقة التوافق والعراقية). وقال موسي في تصريحه (المشاورات بين الكتل تنصب حتي الان علي كيفية تشكيل الحكومة علي اساس الاستحقاق الانتخابي وكيفية معالجة الغبن الذي لحق باقي الكتل نتيجة ابعادها عن مناصب الرئاسات الثلاث). واوضح (ان من المشاكل التي تجري محاولات لتذليلها ان الكتل العراقية والكردستانية والتوافق لديها مرشحين لمنصب نائب رئيس الوزراء). وقال ان من ضمن المشاورات الجارية كيفية (اختيار مستقلين لشغل حقيبتي الدفاع والداخلية بشكل حيادي شرط امتلاكهما الكفاءة لهذين المنصبين). وقال (اسس التقاسم لازالت هي الاخري موضع تداول فالبعض يفضل اعتماد مبدأ النقاط لكل حقيبة اضافة الي نقاط خاصة بمنصب رئيس الوزراء). Opinions