Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الاربعاء الدامي ورقة انتخابية

أصبح الجميع في حكومة الوحدة الوطنية العراقية يسعى لاستغلال أي ورقة انتخابية لكي يكسبها في الجولة القادمة.
فلم تكن الاربعاء الدامية التي استهدف فيها وزارتا الخارجية والمالية بالأمر الجديد على أستهداف وقتل العراقيين فمنذ 2003 وأصبح للدول الجوار العراقي الهم والهدف المشترك فيما بينها وهو أستهداف العراق وعدم تمكينه من الاحساس بنشوة الانتصار على نظام البعث.
فعدد ايام يوم الاربعاء الدامية لا تعد ولا تحصى ولو عمدنا الى اجراء احصائية للهجمات الارهابية الكبرى التي استهدفت الابرياء من الشعب العراقي لوجدناها بغالبيتها تكون في يوم الاربعاء.
اذن فما الجديد في اربعاء وزارتا الخارجية والمالية ليدع الحكومة العراقية تشن حملتها التي طالما كنا نرقبها منذ زمن بعيد على سوريا واحداث تلك الأزمة السياسية بين البلدين فطالما ناشدنا وطالبنا الحكومة باتخاذ اجراء ولو اعلامي لغرض معرفة ردة الفعل من قبل الجوار العراقي فما الذي جرى هذه المرة؟
كم من المجرمين الارهابيين السعوديين الذين تم القاء القبض عليهم وسلموا الى السلطات السعودية بصفقات بخسة في سبيل نيل رضى المملكة على الحكومة العراقية ، وهذا غير مستور على العامة فعندما مات الملك السعودي "فهد بن عبد العزيز" كيف كانت الطائرات الخاصة للمسؤولين العراقيين تقلع بوفد خاص لاجل نيل الرضا وكأنما لايوجد في الدولة من يمثلها تمثيل رسمي.
ان ما ذهبت اليه الحكومة العراقية هذه المرة في تفجيرات الاربعاء الدامية وتصعيدها ضد سوريا وليتها تعمد الى نفس الاجراء في بقية الجوار العراقي وبنفس الضربة جاء لمجرد كسب ورقة انتخابية رابحة أمام الشعب العراقي ، نحن شهدنا أن شعبية السيد رئيس الوزراء العراقي كيف ارتفعت بعد عمليات "فرض القانون" "وصولة الفرسان" في البصرة وبغداد وميسان وبقية محافظات الجنوب والوسط العراقي فقط ، فارتفع مقياس المراتب لشخصية رئيس الوزراء لاداءه ذلك الاداء المتميز ، فكان نتيجته أن انفردت قائمة "ائتلاف دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء لكي يكتسح الساحة العراقية في مجالس المحافظات بالرغم من أن رئيس الحكومة لم يأتي بشيء جديد سوى أنه عمد الى تطبيق القانون وفقرات الدستور ، فكانت تلك العملية ورقة انتخابية رابحة .
أما في الوقت الحاضر وقد اقتربت الانتخابات العراقية فكيف للساسة ان ينالوا رضا جماهيرهم الا باستخدام أحد الاوراق المركونة لهذا اليوم ولا يهم تلك الدماء التي سقت شوارع ومدن العراق ، وبما أن رئاسة الحكومة هي الوحيدة التي لها الحق في استخدام هذا الحق الدستوري في مطالبة دول الجوار للاذعان والاستماع الى تلك البراهين في تورط البعثيين الذين يتخذون من سوريا مقراً لهم ، وهذا ما يجعل غطاء على الصفقات التي أجراها رئيس الحكومة مع البعثيين في سوريا.
اذن فنحن امام ورقة انتخابية رابحة يستخدمها رئيس الحكومة لنيل رضا الجماهير العراقية وليته يعمد الى استخدامها مع كل دول الجوار الذين يساهمون مساهمة فعالة لادامة قوى الارهاب مع تمنياتنا بالتوفيق لسيادة رئيس الوزراء العراقي شريطة التخلص من الارهاب القادم من دول الجوار.
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
العار كلمة ثقيلة يجب التخلص منها بسرعة وإلى الأبد لا يوجد إنسان يستمر ناجحا على طول الخط ولا يقظا دائما في كل رحلاته الروحية والجسدية أو منزها عن الخطأ في تجاربه الحياتية الواسعة ومهما كانت درجة استعداد كل واحد من العائلة البشرية عالية في السيطرة على سلوكه وتصرفاته وفي مقاومته للانحراف في ذلك السلوك يب نداء... إلى من يهمه الأمر.... إنهم يهددونني ألان أنا جوني خوشابا أوشانا الريكاني صاحب موقع الصرخة (Alsarkha.uv.ro ) و الذي انتقد فيه الكثير من ممارسات بعض رجال الدين وأعارض فيه وبشدة تسييس الكنيسة من قبل بعض الأطراف السياسية النافذة في منطقة سهل نينوى العثور على مخبا في منطقة الكرادة شبكة اخبار نركال/NNN/ بغداد/ افادت القوات المتعددة الجنسيات بأن المظليين من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد عثروا على المحاصصة والتكنوقراط أسوأ ما شهدته الشهور الـ 34 من عمر العهد الجديد في العراق، أننا انشغلنا عن هموم الوطن باشتغالنا علي أولوياتنا الشخصية والحزبية والفئوية، فخسر الوطن لنخسر معه، وكان علينا أن ننشغل عن أولوياتنا بالاشتغال علي أولويات الوطن، ليربح فنربح كلنا.
Side Adv1 Side Adv2