Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الازمة السياسية تحتاج الى عقلاء العراق

 

 

    رئيس الوزراء العراقي يتصرف كقائد عسكري فقط يأمر وينهي بقوة السلاح وهذا يُعقد الامور أكثر ويجدْد إيجاد حلول للازمات المتراكمة وهنا يختلط التمييز بين المجرم والبريئ وتختلط الاوراق بين الازمات المتراكمة والازمات الجديدة .

     إستمر رئيس الوزراء بأزمته مع العرب من غير طائفته . ازمة اخرى مع الاطراف السياسية القومية

    أزمة مع البرلمان العراقي . أزمة مع حلفائه في نفس القائمة من طائفته .    فهل خطر سؤال على بال المستشارين الاذكياء للسيد رئيس الوزراء : منْ بقى لنا أصدقاء على الساحة السياسية ؟

    المالكي  يتحول تدريجيا الى حاكم مستبد بإقتدار . يبتعد عن الدستور يبتعد عن المسار الديمقراطي , يُؤجج الصراع الطائفي , تُهمش أطراف سياسية كبيرة على الساحة السياسية . يُهيمن على الوزارات الامنية .

    سيادة رئيس الوزراء منحتَ لنفسك شهادات في علم العسكرة والامن الداخلي دون التفكير عن مصلحة شعب كامل بالملايين , تُهيمنْ على المؤسسات المستقلة في الدولة . تاركا وراء ظهرك نداء العراقيين المتواصل منذ 2003 المتضمن بناء عراق جديد بأسس ديمقراطية وحرية الكلمة الناطقة لمصلحة هذا الوطن وهذا الشعب المغلوب على امره .

الشعب يطلب الحرية والمالكي يُحارب الحرية ,الشعب يطلب الجلوس على طاولة المفاوضات والمالكي يأمر الجيش من أبناء الشعب لضرب أبناء الشعب بقوة الحديد والنار . الشعب يُطالب الالتزام بالدستور والمالكي يخرق الدستور .

    أصبح الشعب العراقي ضحية يُقتل ويُشرد ويُهاجر داخل وخارج العراق والمالكي باقي يتستر على  الفاسدين وغير الكفوئين من حكومته وقائمته , كل هذا للبقاء على رأس السلطة لاغير .

    ويتأزم الوضع أكثر فأكثر وعلى رأسها الازمة الطائفية والاثنية . بدلا من ان يكون شعار رئيس الوزراء كالاتي : العراقيون سواسية على ارض الوطن إخوة يتعايشون بمحبة ووئام وسلام ويسهمون جميعاً في عملية بناء وطنهم بلا تمييز ولا  تهميش ولا طائفية ولا دين يُميزهم وفي ظل الدستور العراقي, لكن بفضل تأجيل معالجة الازمات كل شئ يسير بالاتجاة المعاكس وعلى رأسها الامن يتراجع والشعب العراقي يعيش قلق مرة ثانية خوفا من رجوع الارهاب الى العراق .

    أيها السياسيون   

     العراق أمانة في اعناقكم جميعاً ، تملكون السلطة وكلها اُستعملتْ لمصالحكم ومصالح أحزابكم لاغير. ولم تفلتو من الحساب كما لم يفلتْ من الحساب أكبر جلاد في العراق صدام حسين قبلكم .  

    يتطلب الاتي وبشكل فوري :

    منع زج الجيش في الصراعات الداخلية بعيدا عن مهماته الوطنية الجيش له مهمة وطنية للحفاظ على ارض الوطن وسلامة شعبه  وليس العكس.

    نزع فتيل التوتر يتطلب تحريم إراقة الدماء العراقية عن طريق فتح حوارات صريحة وعلنية بين الحكومة وحركات الاحتاج في اية بقعة على ارض العراق .وفتح حوارات صريحة مع الاطراف المتناقضة في البرلمان العراقي .

     تعبئة ابناء الشعب  وقواه ومنظماته وشخصياته في اعمال منظمة لسد الطريق امام الارهاب والخطاب الطائفي على حساب الخطاب الوطني .  

    زج المفكرين والاكادميين والعقلاء المستقلين ممن ينادون بالتعبير عن حرية الرأي وبناء العراق وممن أياديهم نظيفة من سرقات أموال العراق من الداخل والخارج لايجاد حلول للازمة السياسية .

    زج عدد من النساء الناشطات المستقلات ممن لهن حضور سياسي في هذه الحوارات والجلسات وباسرع وقت ممكن وإلا سيعاود الارهاب يتخندق في بيتنا مرة ثانية  .

    تبديل الطاقم المستشاري للسيد رئيس الوزراء حيث أثبت فشله وأثبت طائفيته على حساب وطن إسمه العراق.

    عقد جلسة برلمان وإستدعاء الذين ضربو المتظاهرين في الحويجة ومن ثم أستدعاء المالكي ومحاسبته لخرق الدستور والتستر على من يخرق الدستور ايضا .   يجب ان يعرف المالكي إنه رئيس وزراء العراق بكل أطيافه وألوانه .


    28- 04-2013


     


     


     


               


                                                                                                                                

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
الى متى .. يا عراق علي فاهم / المبادرة بيد المجموعات الارهابية , في أي وقت شاءوا ان يرسلونا الى حتفنا , في اي وقت جاعوا و ارادوا ان يتغدوا مع الرسول او يتعشوا وجبة كباب عراقي مشوي على دخان مفخخاتهم الاسود كتابنا ومثقفينا يداً بيد مع البطريرك الجليل سمير اسطيفو شبلا/ ها ان البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو قد استقر على كرسيه في بغداد عاصمة العراق، بعد تعب وإرهاق فكري وبدني منذ عقد سينودس الكنيسة الكلدانية في روما أقف مع المالكي في هذا وأدعو لإنتخابه إن صمد صائب خليل/ قبل كل شيء، أريد أن أوضح موقفي ورأيي بالمالكي لكي لا تفهم هذه المقالة خطأً. أنا لست من مؤيدي المالكي وهو لا يحظى مني بالثقة "أين يذهبون؟".. كيف يؤثر قرار إغلاق المخيمات على سكان سنجار؟ يجسد الوضع الذي يعشيه المعلم العراقي خالد (52 عاما) في قضاء سنجار بمحافظة نينوى شمالي العراق الوضع المتردي في القضاء، بينما تتجه الحكومة العراقية إلى إغلاق مخيمات كردستان ما يجبر العديد من سكان سنجار على العودة لمناطقهم في غياب الخدمات.
Side Adv1 Side Adv2