Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الاغتصاب يفجر حرب الانتقام من الشرطة العراقية

03/03/2007

الزمان/
انطلقت امس في العاصمة اليونانية أثينا حملة لانقاذ 3 عراقيات اصدرت عليهن السلطات الحكومية في بغداد احكاما بالاعدام يعتقد انها ستنفذ قريباً. فقد طالب ناشطون يونانيون بدعم من منظمة العفو الدولية امس الجمعة السلطات اليونانية بالتدخل لمنع تنفيذ الحكم الذي عدوه جائرا وغير عادل ويتنافي مع المواثيق الدولية ضد هذا النوع من الحكم المنافي للقيم الانسانية.. والتقي الناشطون، وبينهم النائبة الاشتراكية السابقة في البرلمان الاوربي انا كارامانو والناشط المناهض للعولمة بيتروس كونستانتينو، رئيسة البرلمان اليوناني انا بسارودا بيناكي التي وعدت باثارة القضية امام النواب.
ثم توجهت المجموعة الي وزارة الخارجية مناشدة اياها التدخل لدي الحكومة العراقية لمنع شنق النساء الثلاث. وبحسب منظمة العفو الدولية التي تقود تحركا عاجلا لمنع هذه الاعدامات، فقد حكم علي وسن اليب (13 عاما) وزينب فاضل (52 عاما) بالاعدام عام 6002 بعدما دينتا عام 5002 بقتل عناصر عدة من قوات الامن العراقية، الامر الذي تنفيانه. وصدر الحكم نفسه علي ليكا قمر (52 عاما) بتهمة تنفيذ عملية خطف عام 5002. ونبهت منظمة العفو الي ان اعدام هاتيك النساء وشيك، وهن معتقلات في سجن الكاظمية في بغداد، علما ان فاضل وقمر معتقلتان مع طفلتيهما. وكان علق العمل بعقوبة الاعدام في العراق بعد الاطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في نيسان (ابريل) 3002، لكن الحكومة العراقية عاودت تطبيقها في اب (اغسطس) 4002. ومذذاك، اعدم سبعون شخصا علي الاقل بينهم صدام حسين، بحسب منظمة العفو. من جانبهم نفذ مسلحون حكم الاعدام بـ 41 شرطياً خطفوهم من قضاء الخالص لعدم اطلاق النساء في ابوغريب.فيما عثرت الشرطة علي جثثهم في القضاء ذاته التابع لمحافظة ديالي. وكان تنظيم القاعدة قد اعلن في وقت سابق مسؤوليته عن اختطافهم وقتلهم. علي صعيد آخر اكد مسؤولون امريكيون انه من المبكر الحكم علي خطة امن بغداد بعد ثلاثة اسابيع علي اطلاقها والتي ينفذها عشرات آلاف الجنود الامريكيين والعراقيين لكنهم اكدوا ان الخطة جيدة حيث اقتصرت حتي الآن علي محاولات دخول أحياء صوب الكرخ في بغداد والاعظمية في جانب الرصافة فيما لازالت الخطة الأمنية التي تستهدف الحد من العنف الطائفي تتجنب حي الصدر مركز مليشيا جيش المهدي وفرق الموت عدا مداهمات اسفرت عن اعتقالات في مناطق قريبة. واعتبر وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي في ختام لقاء مع نظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني (ان العراق علي وشك التقسيم فيما قال نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني ليل الخميس الجمعة في واشنطن ان العراق أصبح الجبهة الحاسمة في الحرب علي الارهاب، في اشارة الي الفيلم الذي قدمه سلفه الديمقراطي آل غور عن الاحتباس الحراري حين ابلغ مسؤولون من وزارة الدفاع الامريكية لجنة في مجلس الشيوخ ان هناك حاجة لارسال 82 الف و005 جندي اضافي الي العراق وفقا لخطة الرئيس جورج بوش وهو ما يزيد بسبعة الاف عن العدد الذي حدده بوش. Opinions