Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الافراج عن ثلاثة عراقيين اعتقلوا بعد هجمات في المنطقة الخضراء

17/09/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/
بغداد (رويترز) - قال الجيش الامريكي يوم الاربعاء ان قوات أمريكية وعراقية اعتقلت ثلاثة عراقيين بعد هجمات بالصواريخ استهدفت يوم الثلاثاء المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد خلال زيارة جو بايدن نائب الرئيس الامريكي للعراق لكنها أفرجت عنهم فيما بعد.

وقصف مسلحون المنطقة الخضراء بصواريخ وربما قذائف مورتر يوم الثلاثاء بعد وقت قصير من وصول بايدن لبغداد لاجراء محادثات مع سياسيين عراقيين حول المصالحة.

وأفاد تقرير صادر عن مجموعة (سايت انتليجنس) بأن جماعة تمرد سنية تطلق على نفسها اسم جيش المجاهدين وتربطها صلات بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن هجمات الصواريخ في بيان تداولته غرف الدردشة في المواقع "الجهادية" على شبكة الانترنت.

وقالت الشرطة العراقية ان أربعة هجمات منفصلة بقذائف المورتر وقعت يوم الثلاثاء وان قذيفة مورتر سقطت على مجمع سكني فقتلت عراقيين اثنين وأصابت خمسة.

وسقطت قذيفتان أخريان بالقرب من السفارة الامريكية لكن لم ترد تقارير تفيد بسقوط جرحى. وقال جيش المجاهدين انه أطلق صواريخ وليس قذائف مورتر.

ودوت أصوات الانفجارات القريبة وسط افادة صحفية مقتضبة للسفير الامريكي في العراق كريستوفر هيل وقائد القوات الامريكية هناك الجنرال راي أوديرنو.

وقال الجيش الامريكي في بيان ان قواته قامت وبالتعاون مع جنود في الجيش العراقي بتحديد الموقع الذي يعتقد أن الصواريخ أطلقت منه لكنها تعرضت لاطلاق نار من منزل قريب.

وجاء في البيان "بينما كانت عناصر من الدورية المشتركة تقوم بمناورات ضد نيران أسلحة صغيرة ألقت مجموعة ثانية القبض على ثلاثة عراقيين وضبطت ثلاث منصات بدائية لاطلاق صواريخ يعتقد أنها استخدمت في الهجمات."

لكن اللفتنانت كولونيل فيليب سميث وهو متحدث باسم الجيش الامريكي قال في وقت لاحق انه تم التحقيق مع العراقيين الثلاثة المعتقلين ثم افرج عنهم.
وأصبحت هجمات الصواريخ وقذائف المورتر التي تستهدف المنطقة الخضراء نادرة نسبيا في الشهور القليلة الماضية بعدما كانت تقع بشكل يومي تقريبا قبل 18 شهرا.

ويقول مسؤولون أمريكيون وعراقيون ان تحسن اداء الشرطة والاستجابة بشكل أسرع للهجمات ساعدا على تقليل العنف في بغداد خلال هذه الفترة.

لكن تفجيرات مثل التي وقعت يوم الثلاثاء وتفجير شاحنتين ملغومتين يوم 19 أغسطس اب مما أسفر عن مقتل 95 شخصا أمام وزارتي الخارجية والمالية تبرز مدى هشاشة المكاسب الامنية التي حققها العراق.

ويجتمع بايدن يوم الاربعاء بمسؤولين عراقيين ليحثهم على الاستفادة من تحسن الوضع الامني في تحقيق تقدم في نزاعات قديمة بين الاكراد والسنة والشيعة حول الارض والنفط والسلطة.

Opinions