Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الاكاديمية العربية في الدنمارك تحتفل بتخرج دورتها الاولى

13/10/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/نوري علي/
احتفلت الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك بمقرها الرئيس في العاصمة الدنماركية " كوبنهاكن" بتخرج كوكبة من طلبتها في مختلف المراحل الاولية والعليا يوم العاشر من اكتوبر الجاري بحضور عدد كبير من الطلبة الخريجين وعوائلهم فضلا عن اساتذة الاكاديمية وضيوفها من الشخصيات الرسمية والثقافية . بدأ الحفل الذي كان على رأس عرافته الدكتور حسن علوان بالسلام الجمهوري العراقي كما دأبت الاكاديمية عليه كتقليد اساسي في مناقشاتها العلمية واحتفالاتها الرسمية .ثم بدأ القسم الخطابي من الحفل بكلمة رئيس الاكاديمية الاستاذ الدكتور وليد الحيالي الذي بارك للطلبة الخريجين مشددا على التمسك بالخيارات الصحيحة في مواكبة التطورات العلمية في حقول المعرفة ومشيدا بالطلبة وحاثا اياهم في الوقت ذاته على العمل معززين المعارف التي حصلوا عليها في دراستهم النظرية بالجانب العملي في ميادين العمل وساحاته. ثم القى الدكتور لطفي حاتم عميد كلية القانون والسياسة كلمة الاساتذة مهنئا الطلبة بالتقديرات الممتازة التي حصلوا عليها داعيا اياهم الى الاستمرار في تحصيل المعرفة وتعزيزها بالتجربة والعمل. ثم القى الطالب نعمة السوداني كلمة الطلبة الخريجين شاكرا فيها جميع الاساتذة الذين لم يألوا جهدا في تقديم كل ما يمكن لترصين المعارف العلمية للطلبة متمنيا لهذا الصرح العلمي الكبير المزيد من التطور والازدهار.

ثم بدأ الجانب الاحتفالي بالقاء الطالب علي المنصوري قصيدة تغنت بحب العراق وبغداد صفق لها الحضور كثيرا ثم قدم الدكتور حسن السوداني نائب رئيس الاكاديمية برنامجا الكترونيا استعرض فيه محطات تطور الاكاديمية ومشاركاتها الخارجية واتفاقيات تعاونها مع المؤسسات الاكاديمية العربية والعالمية واهم انجازاتها العلمية. بعدها استعرضت التدريسية اسيل العامري عددا من مشاريع الطلبة التي تقدموا بها كاطروحات تخرج ومن بينها فليم "ضحايا الصمت" للطالب فائز صبري من قسم الاعلام والاتصال والذي تناول فيه واحدة من المشكلات الانسانية المؤثرة لشريحة الصم والبكم من المهجرين الى خارج العراق بسبب الاحداث المؤلمة التي شهدها العراق في السنوات الماضية اعقبه تقديم مقتطفات من برنامج تلفزيوني للطالب محمد المنصور يرصد افراح العراقيين بحصولهم على كاس اسيا موظفا هذا الحدث بقالب وثائقي جميل.

ثم قدمت رئاسة الاكاديمية شهادت تقديرية لنخبة من اساتذتها الذين قدموا جهودا مميزة طيلة السنوات الماضية وفي مختلف التخصصات اعقبها تلاوة اسماء الطلبة العشر الاوائل على الاكاديمية وهم " جاسم هداد, داوود امين, محمد المنصور, نعمة السوداني , اكرم غريب , مرسل الكسيبي, فلاح العماري, هندرين شريف, احمد عباس, فارس مردان شاهين" وتم توزيع الهدايا وشهادات التخرج والتقاط الصور التذكارية, واختتم الحفل بعد ان قام السفير الجزائري في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن بافتتاح معرض اصدارات الاكاديمية من الاطروحات الجامعية وكتب الاساتذة واعداد المجلة العلمية للاكاديمية والذي اشاد كثيرا بالمستوى العلمي الذي وصلت اليه مهنئا في الوقت ذاته جميع الطلبة المتخرجين بهذه المناسبة العلمية الهامة.
Opinions