الاكراد الموالين للحكومة التركية يحتلون قرية سريانية، والسكان المسلمين يحولون كنيسة الى جامع !؟؟
03/02/2006موقع سرجون:تضمن التقرير الصادر مؤخرا عن لجنة حقوق الإنسان (فرع اسطنبول)، ونشر في موقع المنظمة الاشورية الديمقراطية، فقرة خاصة حول معاناة السريان في منطقة اعالي الرافدين (جبال طورعبدين) الخاضعة اليوم لتركيا. نورد هنا أهم ما جاء في هذا التقرير: ـ ينكر على السريان حق العودة لوطنهم:
على النقيض من إعلانات ووعود الحكومة التركية، هناك عقبات كبيرة أمام عودة السريان المهاجرين إلى وطنهم. فهناك قرية سريانية قد احتلت بطريقة غير قانونية من قبل حراس القرى (وهم اكراد موالين للسلطة التركية). فقرية (عين ورد) إحدى القرى التابعة لمذيات كانت مسكونة بشكل مشترك بين السريان والأكراد. ومع الهجرة المتلاحقة من قبل معظم أهاليها السريان، ابتدأ أهالي القرية الأكراد في القرية بالسكن في حي السريان بالقرية، ويبنون بيوتا فيها لأنفسهم. وقد حاول من تبقى من السريان في القرية منع هذه الأفعال غير القانونية ولكنهم فشلوا بذلك. وقد قدم مالكو هذه العقارات شكوى عبر محامييهم إلى مكتب قائمقام مذيات يعرضون فيها أن احتلال هذه العقارات وأعمال البناء القائمة عليها يجب أن تمنع وتتوقف. وكنتيجة لهذه الشكوى أوقف قائمقام مذيات أعمال البناء هذه ولكنه قال بأن ملكية هذه العقارات هي للدولة وقد امتلكت من قبل خزينة الدولة. ولكن مالكو الأراضي سجلوا شكوى رسمية بمكتب المدعي العام التركي لإقامة دعوة قضائية ضد محتلي هذه الأراضي من حراس القرى (الاكراد) حيث يستغلون نفوذهم لتهديد سكان القرية السريان.
ـ الاستيلاء على أوقاف كنيسة سريانية، وتم تحويل الكنيسة لجامع: 101 هكتار من أراضي كنيسة مار أفرام في قرية "بوتي" (السريانية) وهي من قرى منطقة مذيات، تم تسجيلها في مكتب السجلات العقارية التابع لمكتب قائمقام مذيات كملكية للدولة بحجة أن هذه الأرض لم يكن لها مالك وعنوان مفترض، بالرغم أنه لم يتم قبل هذا التاريخ أي تسجيل رسمي لهذه الأرض من قبل الدولة. وأن أهل القرية من المسلمين يؤكدون بأن هذه الأرض هي ملك لكنيسة القرية. وهناك كتاب رسمي في مكتب قائمقام مذيات مؤرخ ب 9 أيار 2005، يؤكد بأن هذه الأرض لا صاحب لها. وفي هذه القرية بالذات هناك كنيسة أخرى باسم كنيسة (مريمانا) تم تحويلها إلى جامع من قبل سكان القرية المسلمين وتستعمل من قبلهم كجامع. ويطالب السريان من أهالي القرية أن يوضع حد لاستعمال هذه الكنيسة كجامع.
اعداد وتقديم: اورنامو شينايا