Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الاكراد يرفضون الجلاء عن القرى الاشورية التي احتلوها منذ 20 عاما

نشرت جريدة النهار يوم السبت 29/ تشرين الاول/ 2005 مقالا للكاتب الكردي المعروف نزار آغري تحت عنوان عندما " يستكرد " الأكراد السريان والكلدان والآشوريين يستعرض فيه ) ما يعانيه شعبنا على يد الكرد من اضطهاد وعمليات تهميش وغمط للحقوق ومحاولات تكريدهم والاستيلاء على اراضيهم الى جانب ما تعرضوا له من قتل وتشريد واغتصاب لاراضيهم التاريخية واكردة لقراهم منـذ بداية الحركة الكردية والى يومنا هذا على مرأى ومسمع القيادات الكردية في حين أن شعبنا كان حليفاً ومشاركاً لـلمأساة الكردية مستذكراً لـبعض الرموز من أبناء شعبنا التي شاركت في الحركة الكردية وفي النتيجة كان نصيبهم النسيان (, فـفي الوقت الذي نقيم عالياً الجهد الذي بذله الكاتب نزار آكري في استعراضه لمأساة شعبنا التاريخية على يد العرب والفرس والاتراك والمستمرة على يد الكرد حتى الوقت الحاضر يكون الاستاذ آكري قد وضع اصبعه على جراح شعبنا النازف مضيفاً شعوراً إنسانياً تجاه أبناء العراق كونه ينتقد ابناء جلدته ولا يدافع عن ممارساتهم الاضطهادية كما يفعل معظم الكتاب ( الكرد !!) وسياسييهم , ولالقاء الضوء عن كثب حول الموضوع وكيف ينظر القادة الكرد الى المسالة الآشورية بعد حصولهم على مكاسب لم يحلموا بها يوما والتي سوف أقتضبها في لقاء بين أحد اصدقائي أُفضل عدم ذكر أسمه مع السيد آزاد برواري عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني والممثل الشخصي للسيد مسعود البارزاني والذي تم في شهر ايلول الماضي بناء على طلب الصديق لمناقشة الوضع الآشوري في المنطقة وما يتعرض له من ممارسات غير مقبولة وخرق لابسط الحقوق في العيش بحرية وكرامة , حيث جرى الحديث حول القرى الآشورية المغتصبة والمستوطنه من قبل الكرد ومدى امكانيه اخلائها تمهيداً لعودة سكانها الاصليين المهـجّرين قسرا بسبب الحركة الكردية أو بسبب مذابح سميل عام 1933 , وما يتعرضون له اليوم من قتل وتشريد واختطاف وابتزاز على يد مجهولين في مختلف المدن العراقية كل حسب وضعها الامني , فبدأ السيد البرواري بالحديث عن القرى الآشورية قائلا بأن منطقته برواري بالا لا يوجد أي تجاوز على القرى المسيحية وأنهم يعيشون بأمان في ظل حكومة (( الاقليـم!!! ) إضافة الى إخلاء قرية فيشخابور من الكرد بعد (تزمت من قبل أهالي القرية واصرارهم على إخلائها ) ولم اسمع أن كان هناك أي تجاوز في مناطق أخرى وأن كان لديكم أي معلومات فنحن سوف نستمع اليكم ونفعل اللازم من أجل رفع التجاوزات ان وجدت ....... الصديق : نشكر مساعيكم في اخلاء قرية فيشخابور وعودة سكانها لكن المطلوب إخلاء عشرات القرى المحتلة ورفع التجاوزات عن عشرات القرى الاخرى ومنع الاضطهادات التي تحصل هنا وهناك توخياً لاي اشكالات تحصل في المستقبل بين شعبينا ومن الممكن أن تستغل من قبل البعض في خلق بؤر للتوتر في المنطقة وعلى سبيل المثال هناك عشرات القرى المغتصبة في منطقة نهلة كقرية دوريه وكربيش وجم سني وجم اشرت وقرى عديدة اخرى اضافة الى الاعتداءات والتجاوزات على القرى المسكونة فعلى سبيل المثال يقوم السيد رضى الزيبارى وشقيقه شمال الزيبارى ( خوال مسعود البارزاني) بتاجير مرعى قرية كشكاوا الى الاكراد السورجية ولثلاث سنوات على التوالي بدون وجه حق غير امتلاكه للقوه وضعف اصحابها الذين لا يجرأون على الكلام والمطالبة بحقهم علماً إن القرية مسكونه من قبل اصحابها واراضيها مفوضة بالطابو , واذا انتقلنا الى منطقة ( الدوسكي ) فهناك العديد من القرى المغتصبة والمستوطنه من قبل الكرد ولكن لنتكلم عن قرية كندكوسة المعروفة والتي اسـتشهد 33 شخصاً من ابناءها في عمليات الانفال في سبيل الخلاص من دكتاتورية النظام الصدامي واليوم يتعرضون الى العديد من المضايقات والاعتداءات من قبل جيرانهم الكرد حيث تُفـجَّر مضخات المياه وتخرب انابيب السقي اضافة الى التجاوزات المستمرة على اراضيهم بدون أي اجراء يذكر رغم المراجعات المتعددة للمسؤولين في الحزب والحكومة ولسنوات عديدة علماً أن مدير الأساييش في ناحية مانكيش كان قبل ثلاث سنوات قد ابلغ وجهاء القرية بان مشاكل القرية لن تنتهي إلا بانتماء جميع اهالي القرية الى الحزب الديمقراطي الكردستاني وهو السبيل الوحيد لانهاء مشاكل القرية واعتداءات الكرد عليهم وهنا احمر البرواري .... قائلا .. أن هذا التصرف شخصي ولا يعبر عن سياسة الحزب وحكومة الاقليم فاجابه ... الصديق : أن مدير الاسايـيـش هو المعبر الحقيقي عن سياسة الحزب والحكومة وليس العكس لكننا ما دمنا في ناحية مانكيش لنتكلم عنها وهي الاخرى قرية مغتصبة من قبل الكرد أجاب .... البرواري ... نعم كانت قرية ( مسيحية !! ) ولكن جماعة جعفر بيسفكي سكنوها قبل مائة سنة .... الصديق : أن الكرد سكنوها في منتصف السبعينات عندما هجرت قراهم المحيطة بناحية مانكيش ذهب جعفر بيسفكي الى المطران حنا قلو وطلب منه أن يساعدهم في السكن بالقرية بصورة مؤقته حيث كان فيها العديد من البيوت الشاغرة والتي يعمل اصحابها في بغداد والموصل ومدن اخرى فاستجاب المطران لطلب جـعـفر بيسفكي وسكنوا القرية واليوم يستطيعون العودة الى قراهم واخلاء مانكيش فرد .... البرواري : يعني صارلهم اكثر من ثلاثين سنة يسكنون القرية فمن الصعب جداً إخلائها وقد كلفتنا فيشخابور الكثير تعويضاً للكرد الساكنين فيها من أجل إخلائها وأن إخلاء مانكيش أمر معقد جداً ولا يمكن التفكير فيه .... الصديق : إذا كان موضوع اخلاء مانكيش صعب جداً فكيف تطالبون أنتم بإخلاء كركوك من العرب ( الذين استوطنوها كما تدعون !! ) قبل أن تغتصبوا مانكيش ؟؟؟؟ ..... وهنا انتفض البرواري من كرسيه قائلا : أن موضوع كركوك يختلف كلياً عن موضوع مانكيش ..... الصديق : وما الفرق هذه ارض مغتصبة ومانكيش ارض مغتصبة وكآشوري لا أرى أي فرق ...... البرواري : أن هذا الكلام هو الذي يخلق المشاكل والعقد التي لا نستطيع حلها ...... الصديق إنكم تخلقون المشاكل وتوجدون العقد لترجعوا وتقولوا إنها صعبة الحل وهنا إنتفض البرواري من على كرسيه مرة ثانية وبلهجة عصبية ..... أي مشاكل خلقنا نحن اعطني مشكلة واحدة خلقناها ...... الصديق : سوف اذكرك على سبيل المثال وليس الحصر بعملية توطين اهالي قرية جيــّا الواقعة ضمن اراضي اربيل وعلى الحدود التركية والذين اسكنتموهم في اراضي سرسنك وبقرار شخصي من مسعود البارزاني وشيدتم لهم قرية عصرية خلال ثلاثة أشهر فقط كانت القرية جاهزه ....... البرواري وبعصبية أكثر حتى للآشوريين نبني لهم قرى عصرية ولكن كلامك هذا لا يخدم ولا يؤدي الى حل أي مشكلة ..... الصديق : لم أشاهد أي قرية عصرية مشيدة للآشوريين وإن كنتم لا تريدون أن نتكلم عن التجاوزات والانتهاكات فلا أعرف كيف نستطيع حل المشاكل بيننا ويتضح لي بانكم تريدون أن نتكلم بلغة التملق وتبجيل مقامكم وحكومتكم وانني لم آت الى هنا لهذا السبب بل لطرح ما أراه وأشاهده وما يتعرض له شعبنا من أجل الوصول الى حل يرتضيه الجميع ... وبدأت المجاملات الروتينيه من قبل البرواري حيث كان الوقت المحدد قد ادركنا حسب قول البرواري ولم يعجبه أن يسمع كلام آخر من هذا النوع , كما ذكرنا السيد البرواري بأن السيد نينب ابرس حفيد شقيق المغفور له المطران يوسف خنانيشوع يطالب بتعويضات عن سبع قرى آشورية مستوطنة من قبل الكرد من ضمنها قرى حرير وباطاس واننا ندرس الموضوع بجدية وبعد الاستفسار عن السيد نينب من أقربائه في اربيل والذي قدم من خارج العراق ظهر أنه ليس الا مدمناً للمخدرات ولا يرجى منه شيئاً صالحاً ومن الممكن جداً أن يستلم تعويضاً عن القرى وبدون علم اصحابها ليصرفها على ملذاته . فقلت لصديقي هناك العديد من المواضيع التي لم تتطرق إليها وخاصة موضوع الاغتيالات التي طالت أبناء شعبنا فقتلة الشهيد فرنسيس يوسف شابو عضو البرلمان الكردي وهيلين ساوا والراعي ادور خوشابا الذي قتل في جريمة بشعة لا يرتكبها غير المجرمين والمرتزقة ما زالوا طليقين يسرحون ويمرحون ..... الصديق : نعم هناك الكثير من النقاط السلبية وهم يعرفونها جيداً والذي قلته لهم ليس بالقليل . نعم أيها الصديق لقد أتممت واجبك تجاه شعبك وهو المطلوب من كل آشوري غيور وليس واجبك استلام دفاتر العملة الخضراء لبيع قضيتك كما يفعل العديد من رجالات الدين ورؤساء الأحزاب . وفي الختام اثني مرة أخرى على كاتبنا نزار آغري لكشف جانب من الحقيقة تجاه مأساة شعبنا في العراق حيث نقتل ونذبح يومياً على مذبح حرية شعبنا , وتصادر ارادتنا قسرا في الاستفتاء على الدستور الانفصالي كما الحال في الانتخابات الماضية , والان يتزامن اغتيال المهندس ميخائيل سيرون ميخائيل في كركوك على يد الكرد ليس لسبب إلا كونه آشورياً رفض الانتماء إلى أحزابهم العنصرية وبهذا قد أضافوا إلى جرائمهم جريمة نكراء أخرى إلى سجلهم الأسود الحافل بجرائم يندى لها الجبين وبدأت تفوح منه رائحة جرائمهم العديدة والتي لا تقل بشاعتها عن جرائم صديقهم ونظامه البائد والى شعبي الآشوري أقول بأننا لا نستطيع العيش مع هؤلاء الكواسر والقتلة ونحن بحاجة إلى منطقة آمنة لنطالب بها المجتمع الدولي كي نستطيع العيش بحرية وكرامة ولنحمي جلودنا ورؤسنا من الجلادين الجدد والقدامى فهولاء هم الكرد وهؤلاء قادتهم

عن موقع سرجون Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
عصابة تسطو على منزل المدرب الرياضي عمو بابا وتقيده وتضربه وتسرق نفقات علاجه الجيرانـ بغداد ـ ميدل ايست اونلاين ـ اعلن مدرب المنتخب العراقي السابق والملقب بـ"شيخ المدربين العراقيين" عمو بابا ان مجموعة مسلحة داهمت منزله الواقع في منطقة زيونة وسط بغداد مأساة الاقليات في العراق كل العالم يعرف ان موزاييك الشعب العراقي يجمع مختلف الاطياف الدينية والعرقية والطائفية والمذهبية ، وهي في اغلبها من اقدم الاعراق البشرية في الشرق الاوسط في الذكرى 51 لثورة تموز/يوليو 1958.. الدروس والمهمات الراهنة -1- يستقبل الشعب العراقي في هذا اليوم الذكرى 51 لانتفاضة وحدات من الجيش العراقي بقيادة حركة الضباط الأحرار وقائدها يا دولة القانون المستنصرية تستغيث وتطلب؛؛الشفافية والديمقراطية؛؛ الجامعة المستنصرية منذ اكثرمن 4 سنوات وهي في تراجع مستمر على كل الاصعدة العلمية والخدمية بسبب تسلط دكتاتوريات ادارية مدعومة من قبل جهات سياسية ومتنفذة في الدولة وحتى
Side Adv2 Side Adv1