الامين العام للحزب السيد هاشم الهاشمي يدعو الى اصلاحات في النظام القضائي
11/05/2011شبكة اخبار نركال/NNN/
قال الامين العام السيد هاشم الهاشمي "أن الاحداث التي شهدها موقف مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة بوزارة الداخلية دليل واضح على أن أفراد المجموعات الارهابية التكفيرية لا يشعرون بالندم جراء ما اقترفته ايديهم من جرائم بحق الابرياء وأنهم مازالوا متمسكين بالنهج الاجرامي الذي نشأوا وتربوا عليه".
وقال في معرض تعقيبه على الاحداث المؤسفة التي شهدها معتقل مكافحة الارهاب بوزارة الداخلية مؤخرا (لقد اثبتت الاستبيانات أن المعتقلين الذين خضعوا لبرامج مكثفة ومخصصة للجهاديين التكفيريين وعلى مدى سنوات في المعتقلات الاميركية أن مؤشرات النجاح مازالت دون الحدود المقبولة وأن احتمالية عودة هؤلاء الى ممارسة العنف والارهاب مازالت كبيرة) وأضاف (لقد تحولت حقوق الانسان الى واجهة للدعاية السياسية ، فما أن يلقى القبض على مجرم أو ارهابي حتى تنبري الابواق الدعائية للنحيب على الحقوق المهدورة لهذا -الانسان- متناسية أنه وقبل فترة وجيزة من الزمن كان وحشا ضاريا على الانسانية ومسقطة حقوق العشرات ممن سلبهم هذا الوحش حقهم في الحياة ومازالت الشواهد تترى فأن معظم من اطلق سراحهم من التكفيريين لم يغيروا قناعاتهم وعادوا الى سابق عهدهم من العنف والجريمة المنظمة).
وخلص الامين العام للقول (ادعو الحكومة والبرلمان والكتل السياسية الى اجراء اصلاحات واسعة في السلطة القضائية للحد من حالات اطلاق السراح قبل التأكد من جهات متخصصة بأن من يطلق سراحهم قد تم اعادة تأهيلهم بشكل يضمن سلامة المجتمع وليتق الله كل من يدافع عن هؤلاء القتلة ، ولينظر الى ما اقترفته اياديهم من جرائم بحق الانسانية وبحق شعب العراق وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا بل لينظروا الى الجريمة الاكبر والاشمل وهي تشويه هؤلاء لصورة الاسلام الحنيف وتحويله في نظر البشرية الى عقيدة ارهابية همجية مع أن الله تعالى يقول "أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" ويقول عز من قائل "لا أكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي").
ودعا الامين العام في ختام حديثه منتسبي الاجهزة الامنية الى اليقظة والحذر وتجنب لحظات الغفلة القاتلة كما حدث في موقف مكافحة الارهاب الامر الذي أدى الى سقوط ضحايا من عناصر الامن وضباطه بشكل مؤسف.
موقع حزب الفضيلة الاسلامي