الاولى: السبت اختيار رئيس الوزراء ..الاحد الحقائب الوزارية
08/02/2006الصباح الجديد: اعلن عضو في لائحة الائتلاف العراقي الموحد ان اعضاء اللائحة قرروا تأجيل اجتماعهم الذي كان يفترض ان يعقد امس الاثنين لاختيار مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء الى السبت المقبل من اجل التوصل الى توافق. وقال عباس البياتي عضو الائتلاف لوكالة فرانس برس: ان الهيئة السياسية للائتلاف قررت في اجتماع استشاري وطارئ ليل الاحد/ الاثنين وبناء على طلب حزب الفضيلة، تأجيل تسمية رئيس الوزراء الى السبت المقبل. واضاف: ان قرار التأجيل اتخذ لاعطاء اخر فرصة لبناء التوافق ولانشغال اعضاء الائتلاف بمراسيم عاشوراء. واوضح البياتي: ان اعضاء الائتلاف سيجرون المزيد من المشاورات لحسم مسألة اختيار رئيس الوزراء بالتوافق، موضحا انها الفرصة الاخيرة التي اعطيت لهذا الامر. وكان البياتي صرح الاحد لوكالة فرانس برس ان مسألة اختيار مرشح لائحة الائتلاف لتولي منصب رئيس الوزراء ستحسم الاثنين. واوضح ان هناك طريقتين لحسم الاختيار بين المرشحين الاربعة، الاولى عن طريق التوافق والثانية اللجوء الى آلية التصويت وحذف الذي يحصل على اقل عدد من الاصوات. والمرشحون الاربعة هم رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري (حزب الدعوة الاسلامية) وعادل عبد المهدي (المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق) ونديم الجابري (حزب الفضيلة) وحسين الشهرستاني (كتلة المستقلين). ويبلغ عدد اعضاء لائحة الائتلاف العراقي الموحد 128 عضوا يضاف اليهم نائبان عن قائمة رساليون (الصدرية) ليصبح المجموع 130 نائبا. وقال محمود الشيخ راضي عضو قائمة الائتلاف العراقي الموحد ان الحوارات والمناقشات بين الكتل السياسية حول الحقائب الوزارية ستبدأ الاحد المقبل ، واضاف الشيخ راضي في تصريح للوكالة الوطنية /نينا/ اليوم الاثنين:"ان عملية توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة ستتم وفق النقاط التي ستحصل عليها كل كتلة من الكتل الفائزة في الانتخابات" . واشار الى "ان الائتلاف يسعى للحصول على اكبر عدد من الوزارات السيادية فضلا عن الحصول على منصب نائب رئيس الجمهورية والنائب الاول لرئيس مجلس النواب المقبل فيما يخص المناصب الرئاسية" . واكد الشيخ راضي ان "الائتلاف ما زال مصرا على تولي حقيبة الداخلية" التي وصفها بـ "الدرع الامين للائتلاف من الارهاب" ، مشيرا الى ان "هناك وزارات خدميه تكون قريبة من الشعب العراقي وهذا ما تطمح له قائمة الائتلاف ايضا". من جهة اخرى وصفت القائمة العراقية اللقاءات الجارية بينها وبين القوائم الأخرى بأنها "تبشر بخير". وقالت عضو البرلمان الجديد من القائمة العراقية صفية السهيل لـ”نينا“: ان هنالك العديد من اللقاءات اجرتها القائمة العراقية مع القوائم الاخرى كالتحالف الكردستاني والجبهة العراقية للحوار الوطني بزعامة صالح المطلك وجبهة التوافق العراقية وكانت أجواء اللقاءات تبشر بخير إذ إن الجميع تعامل بشفافية عالية. واضافت: ان جميع القوائم اتفقت على تأكيد الاستحقاقات الوطنية لبناء العراق الجديد ووضع خطة لإعمار البلاد. واوضحت السهيل: اننا متفائلون من اجل خدمة الوطن اذ لا بد من تقديم ما يلزم من آراء ومشاريع سياسية من قبل جميع الكتل السياسية لتشكيل الحكومة وان نبتعد عن الدكتاتورية في ابداء الآراء. وأشارت إلى أن القائمة العراقية لديها وجهات نظر لبناء دولة المؤسسات من اجل عراق قوي يؤمن بالديمقراطية وليس بجمهورية الخوف اذ انه سيكون قويا بعدالته بغض النظر عن الطائفة والعرق. وبينت السهيل: ان هناك علاقات قديمة مع جميع القوى والكتل السياسية في المعارضة وبعد التغيير، وإننا نصنف أنفسنا بأننا في المنتصف وهو الاعتدال السياسي. واضافت: ان القائمة العراقية ليس لديها جهة اقرب من غيرها للتشاور والمباحثات في تشكيل الحكومة اذ ان برنامج الحكومة المقبلة وبرنامج كل حزب هو من سيحدد من هو اقرب إلينا؟. وأفادت السهيل: إن للقائمة العراقية تحالفات قديمة مع عدد من القوى اهمها التحالف الكردستاني وكتلة المصالحة والتحرير وقوى داخل قائمة الائتلاف العراقي الموحد وجبهة التوافق العراقية والجبهة العراقية للحوار الوطني ونسعى لإدامتها وفتح حوارات معها لتشكيل الحكومة.