Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

البروفيسور يوسف قوزي في ضيافة اتحاد الادباء والكتاب السريان

28/06/2011

شبكة أخبار نركال/NNN/
استضاف اتحاد الادباء والكتاب السريان بالتعاون مع كنيسة شقلاوا " البروفسور يوسف قوزي" وعلى قاعة عشتار الاجتماعي في شقلاوا، في محاضرة له بعنوان ( أوائل مشاهير الادباء السريان في حدياب) في بداية اللقاء قدم روند بولص رئيس الاتحاد والادباء والسريان، نبذة مختصرة عن المسيرة الثقافية للأتحاد والتي انبثقت من بغداد منذ عام 1973، كذلك القى الضوء على البرنامج الثقافي التي تبنته الهيئة الادارية الجديدة من حيث اهمية استمرارية نشاطات الاتحاد الثقافية والادبية على مدار السنة مع التركيز على اقامة هذه النشاطات المتنوعة في كافة مناطق تواجد شعبنا. كذلك استعرض السيرة الذاتية والاكاديمة للمحاضر، والذي يعد بحق علامة وملفان في ميادين الثقافة السريانة واللغات السامية منها لغتنا السريانية العريقة.
بداية اوضح المحاضر جغرافية مملكة حدياب، والتركيبة الاجتماعية والاثنية لهذه المنطقة، واصفا المملكة باليهودية المتأرمة قبيل التاريخ الميلادي، ومن ثم تحولها الى مملكة مسيحية سريانية، مستعرضا ثلاثة من اشهر اوائل ادباء السريان من هذه المملكة وهم:
اولا: برديصان ( 163- 222م )
واصفا اياه بالفيلسوف والمفكر والشاعر السرياني العظيم، موضحا بان ابويه كانا مقيمين في حدياب اولا، ثم انتقلا الى مدينة الرُها. مستعرضا قصة ولادته و صباه، واهتداءه الى المسيحية، ومن ثم رسمه شماسا، وتفاوت الاراء قديما حوله، فان مارافرام ذمه و موسى الخوريني مدحه، ونشر برديصان افكاره ومعتقداته وارائه بكلمات معسولة و اشعار رقيقة. واخيرا الرها، وتوفي منفيا بعمر 68 سنة في جبال ارمينيا.
ثانيا: نرِسَي، ( 399 م – 503 م )
اوضح بانه ابصر النور في قرية ادلب القريبة من معلثاي المجاورة لمدينة دهوك الحالية، تلقى علومه الاولى في قريته وهو في السابعة من عمره، ثم ارسله عمه الى مدرسة الرها الشهيرة بعد وفاة والديه ، وانتخب مديرا لمدرسة الرها حيث بقي يشغل هذا المنصب الهام مدة عشرين سنة. نظم قصيدتين بديعتين: احداهما في تقلبات الزمان وخيانته، وترجمة مطلعها " مسكين هو الزمان الذي لقيته في غربتي…" والثانية في خبث النساء وشرهَن. حيث وصفه تيودوليس ب " لسان المشرق، باب الديانة المسحية، شاعر المسحية" وصفه الاخرون ب " قيثارة الروح القدس.ثم عين مديرا لمدرسة نصيبين التي اصبحت من نصيب النساطرة حيث توفي عام 503م عن عمر يناهز 105 سنة، وهناك جدل قائم حول طول عمره وتاريخ ميلاده.
ثالثا: حنانا الحديابي (منتصف القرن السادس م – 610 م )
اوضح بانه ولد في منتصف القرن السادس في مقاطعة حدياب، ودرس في نصيبين، له شروح في المزامير وسفر التكوين وايوب والامثال ونشيد الانشاد وشرح للانبياء الاثني عشر وتفسير انجيل مرقس و رسائل بولس الرسول وقانون الايمان والاسرار و جمعة الذهب و صوم نينوى وفي عيد السعانين،و كان مجددا حقا في عصره، فقد ترك في شرحه الكتب المقدسة تفاسير "تيودوروس المصيصي" وتبع اراء يوحنا الذهبي الفم، كونه قد انضم الى تعاليم المجمع الخلقدوني، ويذكر ان خلال السنوات الاولى لرئاسته لمدرسة نصيببن بلغ عدد الطلاب فيها 800 طالب قدموا من كل حدب وصوب. توفي عام 610 م في نصيبين.
في اللقاء ذاته القى الاب فرنسيس شير قصيدة سريانية باللهجة الشقلاوية الدارجة اتسمت بالصدق والعفوية، تغني فيها بحبه الشديد لبلدته الجميلة العريقة شقلاوا، استذكر فيها عذوبة طبيعتها و صفاء مناخها و جمال عاداتها وتقاليدها و والمذاق الطيب لاكلاتها الشعبية وفاكهتها وثمارها الطازجة، و ذكر مآثر رجالها و شخصياتها الدينية والتاريخية والثقافية.

اعلام الاتحاد





Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
الرسالة 12 من تحت الأنقاض أيها الصديق الذي يهمني جدا أن أبقى وأياك على صلة إنسانية نتبادل المشاعر والأحاسيس ممنيا نفسي بمساعدة أحدنا الآخر على صعاب الدنيا لنكتشف علاج لبلوانا؛ فقد أكون قلقا وتفكيري لا يساعدني على حل المعضلة التي تصادفني لأجدك مستقرا وجاهزا للمساعدة ومدّ يد العون بأي حق تلغى قوميتنا الكلدانية من مسودة الدستور الكوردستاني ؟ أمر غريب عجيب ان نطالب بحقوقنا القومية ، وفي الوقت ذاته نبذل جهودنا بغية تهميش قومياتنا في الدستور العراقي ودستور أقليم كردستان رحيل مثقف عراقي قبل الاوان رحل فجأة عّنا قبل ايام الصديق الدكتور ابراهيم الداقوقي الذي يقيم في النمسا منذ سبع سنوات .. والاستاذ الداقوقي ابن بلدة داقوق قرب مدينة كركوك ، عرف باحثا واستاذا واعلاميا وكاتبا ومترجما عراقيا بارزا .. لقد عرفت الفقيد منذ زمن بعيد وعرفت فيه خصال المعلم ، الانتهاء من حفر بئر نفطية فـي كردستان العراق الجيران/
انهت شركة تركية كندية حفر بئر نفطية في كردستان العراق تنتج خمسة آلاف برميل من النفط الخام يوميا لتبدأ حفر بئر اخرى في المنطقة ذاتها
Side Adv2 Side Adv1