Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

البطالة في قرانا الكلدواشورية هل من الممكن معالجتها

ليس خافيا على احد عدد المهاجرين الكلدواشوريين الذين هاجروا من المدن التي سقطت بيد الميليشيات الى قرى ابائهم واجدادهم ومعظمهم ان لم نقل جميعهم كان لهم مصالح واشغال في المدن التي سكنوا بها عشرات السنين والان وبعد هجرتهم الى القرى فقد اكثرهم عمله ومصلحته وبقي هناك يصرف من مدخراته على امل ايجاد فرصة عمل جديدة في مكانه الجديد ولكن لسوء الحظ ان معظم القرى والنواحي التي هاجروا اليها لا تحتوي اصلا على فرص عمل لابنائها الذين ولدوا فيها وتعودوا على مهنها فكيف الحال مع مهاجر أتى من بيئة أخرى ، بالتأكيد ليس بالامر السهل عليه البداية من الصفر بعد ان فقد كل ما بناه لعشرات السنين بعرق جبينه ولكن مع هذا لا يجب ان تبقى الصورة قاتمة لهذه الدرجة فجب دائما التفكير بمخرج للازمة وبرأي المخرج موجود وهو بيد ابناء القرية ومهاجريها معا وهو يكمن في استغلال الاموال التي يملكها المهاجرين (قبل ان تنفذ بسبب البطالة) مع اليد العاملة الموجودة في تلك القرى لعمل مشاريع تعود بالفائدة لكلا الطرفين خاصة ان عدد من المهاجرين كانوا رجال اعمال ولهم خبرة في اقامة المشاريع الصناعية والزراعية . كما ان ابناء شعبنا الكلدواشوري معروفين بامتلاكهم كوادر بمختلف الاختصاصات كون العديد منهم اصحاب شهادات علمية . اضافة الى ذلك الاخذ بنظر الاعتبار ان العراق يعاني من نقص في المشاريع الصناعية الزراعية مما ستكون من السهل ايجاد مشروع يستفيد منه ابناء القرية والوطن . وابسط تلك المشاريع هي البيوت الزجاجية لانتاج المحاصل والتي اصبحت من الطرق الشائعة لانتاج المحاصيل الزراعية في الدول الاخرى ولكن العراق يعاني من نقص كبير من هذا النوع من المشاريع كما ان معظم تلك القرى تمتلك خبرة في الزراعية ولا تحتاج سوى الى ادارة تديرها بطريقة علمية لكي تكون العملية ناجحة وبأقل كمية من الخسائر. Opinions