Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

البطالة ... كابوس يطارد حملة الشهادات ويدفعهم الى الهجرة

14/08/2007

نركال كيت/الموصل/
يذخر المجتمع العراقي بالالاف من حملة الشهادات العلمية في مختلف الاختصاصات الذين تقذف بهم الجامعات والمعاهد سنويا في بحر البطالة الذي تغص به الساحة العراقية في ظروف امنية واقتصادية صعبة ومعقدة حيث تشير الاحصائيات الى وجود نسبة عالية جدا من البطالة بين مختلف الشرائح الاجتماعية في البلد الامر الذي يدفع بالكثير من ابنائه وخصوصا الطبقة المتعلمة الى الهجرة للبحث عن فرصة عمل وتوفير لقمة العيش في ظرف يكون فيه الوطن احوج ما يكون الى كفاءاتهم للنهوض بالمجتمع واعادة بناء البلد الذي خربته سنوات الحصار والحروب المتتالية
رغبة جامحة بالهجرة ؟
لقد اصبح من اللافت للنظر خلال السنوات الاربعة الماضية تداول فكرة الرغبة في الهجرة بين شرائح متعددة من المجتمع العراقي وبخاصة من حملة الشهادات واصحاب الكفاءات والاطباء والمهندسين وغيرهم ممن يحتاجهم الوطن في عملية بنائه والنهوض به وذلك بسبب تردي الاوضاع الامنية وزيادة عمليات القتل والاغتيالات المنظمة وغير المنظمة , نقيب الاطباء في الموصل يقول بانه خلال السنوات الاربعة الماضية جرى اغتيال اكثر من 20 طبيبا في مدينة الموصل وحدها من دون ان تتمكن الاجهزة الامنية من القاء القبض على أي شخص له علاقة بهذه الاعمال الاجرامية التي اضطرت 130 طبيبا اخرا الى الهجرة وهم من اكفأ الاطباء في الاختصاصات المختلفة
اما المهندس ( امجد خليل ) فيقول انه تخرج من كلية الهندسة منذ ثلاث سنوات من دون ان يتمكن من الحصول على وظيفة في احدى دوائر الدولة مما اضطره للبحث الجدي عن فرصة عمل خارج الوطن ويضيف بان المئات من زملائه الذين تخرجوا من جامعة الموصل ومعاهدها يعانون من نفس المشكلة
اخيرا نقول بان مشكلة البطالة والهجرة هي نتاج طبيعي للاوضاع الامنية والاقتصادية المتردية التي تزداد سوءا يوما بعد اخر ولا بد للحكومة من وضع سياسات وبرامج وحلول فعالة وسريعة لوقف نزيف هجرة العقول العراقية. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
رئيس محكمة تمييز قوى الامن الداخلي: التحقيقات لم تنته بعد في تفجيرات الثلاثاء الدامي شبكة اخبار نركال/NNN/ المركز الخبري-المجلس الأعلى/ أعلن اللواء عبد الكاظم جودة رئيس محكمة تمييز قوى الأمن الداخلي انه لم تتم إحالة برامج تلـــفزيونـية وكتب صادرة في يوم 14/1/2010 غادرتُ المملكة الاردنية الهاشمية الى لبنان .. وعدت الى عمان يوم 16/1/2010 .. يومان قضيتهما في هلتون بيروت بدعوة من العراق بحاجة الى جهود المفكرين ونفوذ شعبية لتحديد مصيره السياسي الديمقراطي بينما المسار الديمقراطي بات مطلبا شعبيا للشارع العراقي يتراجع الاحزاب العراقية عن ممارسة واقعية لمباديء الديمقراطية بالرغم من الوعود الوردية خلال الحملة الانتخابية الاخيرة بحجج شتى منها الوضع الامني حيث يخلق نوع من الثقة المهزوزة بالذات لمجموعات عديدة مظاهراتنا تصل ماليزيا واخيرا تأهل منتخبنا الوطني الى نهائي كأس اسيا للمرة الاولى في تاريخه..الفرحة كبيرة لمحبي الوطن..وكرة القدم..فهو انتصار ثنائي الرمز..انتصار كبير بأن يتمكن المنتخب الوطني بكادره من ان يزرع البسمة على وجوه الشعب العراقي الجريح في هذه الاوقات العصيبة
Side Adv1 Side Adv2