Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

البنتاغون يدعم حق جنرال بالتزام الصمت فـي فضيحة سجن ابو غريب

14/01/2006

الجيران - واشنطن -اف ب - ايدت وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» الخميس حق جنرال في الجيش الاميركي يرفض الاجابة عن اسئلة القضاء العسكري حول استخدام كلاب لاهانة المعتقلين في سجن ابو غريب العراقي في 2004، بالتزام الصمت.

وقال الجنرال بيتر بيس رئيس هيئة اركان الجيوش في مؤتمر صحافي الخميس في واشنطن نطلب من قيادتنا ان تكون القدوة، لا ننتظر منهم ان يتخلوا عن حقوقهم الفردية بصفتهم كائنات بشرية.

وقد اثار الجنرال جيفري ميلر القائد السابق لسجن غوانتانامو الاميركي في كوبا حيث يعتقل حوالى 500 شخص وصفوا بأنهم مقاتلون اعداء اسروا في افغانستان والعراق خصوصا، مسالة حقه في عدم اتهام نفسه لكي لا يرد على اسئلة القضاء العسكري، كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الخميس.

وكان الجنرال ميلر زار سجن ابو غريب في العراق في آب وايلول 2003 في مهمة لتوجيه ارشادات حول تنظيم السجن واستخدام تقنيات الاستجواب المستخدمة في غوانتانامو.

وفي كانون الثاني 2004، كشفت صور فوتوغرافية جنودا يسيئون معاملة معتقلين في ابو غريب ونشرتها وسائل الاعلام في كافة ارجاء العالم وبينها صورة لحراس يستخدمون كلابا لترهيب معتقلين عراة.

وقد هزت هذه الصور ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش.

واقر حارسان متهمان باستخدام هذه الطريقة بأنهما قاما بذلك بناء على اوامر.

واعرب محاميهما عن املهم استجواب الجنرال ميلر لمعرفة ما اذا كان شجع استخدام الكلاب. وقد سمح قاض عسكري للمحامين بذلك، بحسب واشنطن بوست. من جهة اخرى كشفت وثائق عسكرية صدرت حديثا أن محققين في الجيش الاميركي اغلقوا تحقيقا في مزاعم بأن قوة عسكرية غامضة اساءت معاملة معتقل عراقي بعد ان استخدم أفرادها اسماء وهمية وتأكدوا من محو الملفات المهمة من على أجهزة الكمبيوتر.

وقال امريت سينغ وهو محامي عن اتحاد الحريات المدنية الاميركية الخميس ان الوثائق تسلط الضوء على القوة 26 - 6وهي وحدة عمليات خاصة وتؤكد وجود برنامج يقتصر دخوله على أفراد معينين مرتبط بها.

وقدم الجيش الوثائق لاتحاد الحريات المدنية الاميركية بموجب أمر محكمة في اطار قانون حرية المعلومات. وهي أحدث ملفات تحوي تفاصيل عن التحقيقات العديدة التي أجراها الجيش بشأن مزاعم عن انتهاك سجناء في العراق.

ووصفت وثيقة صدرت عن قيادة التحقيقات الجنائية في الجيش الاميركي بالعراق في حزيران 2005 التحقيق في ما يشتبه انه اساءة معاملة محتجز اعتقلته القوة 26 - 6 في كانون الثاني 2004 في تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

واسقط اسم الرجل من النسخة المنقحة لكن ذكر انه كان ابن أحد الحراس الشخصيين لصدام.

وافادت الوثائق بأن الرجل اقتيد الى مطار بغداد الدولي حيث أقامت الولايات المتحدة سجنا للمعتقلين المهمين.

وذكرت الوثائق أن الرجل قال لمحققي الجيش ان جنودا اميركيين اجبروه ذات ليلة على خلع ملابسه والسير حتى الارتطام بالجدران حاملا صندوقا فوق رأسه ومربوطا بحبل ملتف حول عنقه. وأضاف بأنهم ضربوه على عموده الفقري حتى فقد وعيه ووضعوه أمام جهاز تكييف للهواء فيما كانوا يصبون مياها باردة فوق رأسه كما ركلوه في معدته حتى تقيأ.

وتابعت الوثائق بأن المحققين لم يتمكنوا من العثور على الجنود الضالعين في هذه الاساءات أو ملفات الرجل الطبية وأغلقت القضية على هذا النحو. ووصف مذكرة الاساءات المزعومة بأنها اعتداء وقسوة وسوء معاملة مفرطة.

وخلصت المذكرة الى أن الاسماء الوحيدة التي جرى التعرف عليها في هذا التحقيق ثبت أنها مزورة استخدمها الجنود مضيفة أن القوة 26 - 6 عانت أيضا من عطل في أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها مما أدى الى فقدان 70 في المئة من ملفاتها لذا لم يستطيعوا العثور على الحالات التي كان المحققون يحتاجون لمراجعتها.

Opinions