Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

البولاني: ملابس وسيارات الشرطة لن تكون قابلة للتزوير

05/08/2006

بغداد ـ الصباح الجديد/
كشف وزير الداخلية أن قوات الأمن القت القبض على منفذي تفجيرات مدينة الصدر والكرادة فيما عثرت على مصنع للتفخيخ في الدورة. ويبدأ أفراد قوات الشرطة هذا الشهر بارتداء بزات عسكرية لايمكن تقليدها واستخدام سيارات ذات طلاء خاص يصعب تزييفه. الى ذلك طالب شيوخ عشائر مدينة الصدر بتسليم ملف مدينتهم الى وزارة الداخلية متهمين القوات الاميركية بالوقوف وراء تردي الاوضاع الامنية في مدينتهم.




وزير الداخلية جواد البولاني أعلن في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول أعقب استعراضاً عسكرياً نظمته قوات الشرطة الوطنية بمناسبة مرور عامين على تشكيلها، القاء القبض على منفذي التفجيرات الارهابية التي طالت كلاً من مدينة الصدر ومنطقة الكرادة ومسك خيوط حادث اختطاف موظفي غرفة التجارة العراقية الاميركية وشركة الراوي في منطقة عرصات الهندية، فضلا عن الوقوف على مخططات ارهابية كانت تحاول ايقاع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين وافشالها باعتماد وسائل علمية وتقنية حديثة في الكشف عن الادلة الجنائية، وإلقاء القبض على ستة من قياديي تنظيم القاعدة الارهابي وقتل سابع، مشيراً الى انه سيتم قريبا الكشف عن جميع هذه الزمر الارهابية حال الانتهاء من التحقيق معهم.
واوضح البولاني خلال المؤتمر ان لجنة في الوزارة تم تشكيلها لتقييم اداء ضباط الشرطة الوطنية ومنتسبيها واتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه بخرق القانون.
ونفى أن تحل القوات الاميركية محل منتسبي الداخلية في مراكز الشرطة، مؤكداً ان ما تناقلته الانباء بهذا الصدد لايمت للحقيقة بصلة، وان قوات الوزارة مستمرة في اداء مهامها ومشاركتها في خطة أمن بغداد.
من جانبه، أكد اللواء عدنان ثابت قائد الشرطة الوطنية خلال المؤتمر ان قواته سترتدي خلال الشهر الحالي بزات عسكرية خاصة لا يمكن تقليدها وتستخدم عجلات مميزة بطلائها، فضلا عن تغيير بطاقاتها التعريفية بغية تمييز هذه القوات عن العناصر الارهابية التي تنتحل صفتها، مشيرا الى تطبيق توجيهات الوزارة وبرنامجها بصدد نبذ الطائفية بين منتسبيها واخذ تعهد خطي من كل منتسب بعدم الانتماء الى اية جهة والولاء الى طائفة معينة أو حزب.
من جانب آخر، أوضح احمد الخفاجي وكيل وزارة الداخلية لشؤون القوى الساندة، خلال مؤتمر عقده أمس الاول الخميس مع شيوخ عشائر من مدينة الصدر ومناطق الكاظمية والدورة والعبيدي، أن افضل السبل لمعالجة مشاكل البلاد الأمنية تكمن في تطبيق نظام الفيدرالية الذي تم اقراره في الدستور العراقي الجديد، واصفاً الاجراء بانه خطوة لمنع عودة النظام الدكتاتوري الذي جثم على صدور الشعب طوال العقود الماضية، والنهوض بواقع مناطق العراق كافة بالمستوى نفسه من خلال توزيع الثروات بصورة عادلة.
وتطرّق الخفاجي خلال المؤتمر الذي حضره مدير شؤون العشائر في الوزارة اللواء مارد عبد الحسن الحسون، الى ملف الميليشيات المسلحة وضرورة حلها ودور العشائر في السيطرة على مناطقها ومنع حدوث الاختراقات الامنية فيها، مشيرا الى تقييم تم اجراؤه على محافظات ذي قار وميسان وكربلاء لتسلم ملفها الأمني قريباً من القوات المتعددة الجنسية.
Opinions