البولاني يختتم جولته لعدد من المحافظات بالاطلاع على الاوضاع الامنية في كربلاء

19/08/2007

نركال كيت/كربلاء/أيمن العراقي/
في جولة قام بها وزير الداخلية جواد البولاني يوم أمس لعدد من المحافظات منها الديوانية والنجف ومن ثم محطته الأخيرة كربلاء اطلع من خلالها على سير الأعمال في الاجهزة الامنية واستعدادات مديريات الشرطة في هذه المحافظات اطلاعا ميدانيا على خططها المحلية لتنفيذ السياسة العامة للحكومة المركزية والسياسة الامنية لمديريات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية اذ انها تعتبر العناصر الرئيسية في فرض الامن والنظام .
ومن خلال زيارته لمحافظه كربلاء فقد عقد مجموعة اجتماعات بدأت مع الاجهزة الامنية في المحافظة حيث اجتمع بقائد العمليات في كربلاء بالاضافة الى مدير الشرطة الذي شرح الاوضاع الامنية في المدينة ومن ثم اجتمع بقيادات المحافظة من الحكومة المحلية للبحث بواقعها الأمني والسياسي حيث تحدث عن مجموعة من الاجراءات التي ستساعد الشرطة في تنفيذ واجباتها وتخصيص مجموعه من العناصر الكفوءة لرفد الاجهزة الامنية حيث قال "المدن الآمنة والمستقرة يواجهها نوع من التحديات لكن الآن الوضع مختلف فقوتنا مسيطرة أكثر فقد اصبح لديها ثقة واضحة في تنفيذ الخطط الامنية بدأ من الضباط والمنتسبين الذين بدءوا يتعاملون بحرفية مع الأوامر وهذا هو المهم صناعة أي جهاز امني مهني قادر على اداء واجباته "
اما بخصوص التحضيرات الامنية لاستقبال زوار الزيارة الشعبانيه فقد اكد على ان الوزارة عازمة على دعم القوات الامنية خلال الزيارة "وزارة الداخلية ستدفع قوات كافيه لمساعده مديرية الشرطة وسيحدد ذلك في اجتماع سيعقد بين الاطراف الامنية في المحافظة لتحديد حجم القوه التي تحتاجها المدينة وهذا ما سيتكفل به العميد رائد شاكر مدير شرطة كربلاء " .
وحول التهديدات التي يطلقها التكفيريين لضرب المراقد المقدسة والاجراءات التي تسهم في بسط الامن قال البولاني "ان كربلاء تحضى بقدسية ليس على مستوى العراق وانما العالم الاسلامي ونحن نبذل جهدنا لتوفير الأمن للمحافظة اما طبيعة الخيارات فنتركها للجهات الامنية والميدانية هي التي تقرر هذا الجانب واي دعم او اسناد يساعد في تحقيق الخطط التي تنفذها شرطه كربلاء وسنكون معها 100% ".
حيث ستشهد محافظة كربلاء اجراءات امنية مشدده في الايام المقبلة استعدادا لاستقبال الاعداد الغفيرة من الزوار لاداء الزيارة الشعبانية.
اما عن زيارته لمحافظة النجف ولقاءه بآية الله السيد علي السيستاني في مكتبه قال البولاني:"ركز سماحة السيد السيستاني في حديثه على الاهتمام بوحدة العراق وتوحد جهود السياسيين فيما يتعلق بانجاح الوضع العام الامني والسياسي ومايتعلق بخدمات الناس وهناك عمل دؤوب واهتمام خاص من قبل رئيس الوزراء العراقي في القضايا التي ترتبط بحياة المواطن العراقي ومنها ملف الامن والقضية الاقتصادية والخدمات وملف العلاقات الخارجية مع دول الجوار الذي تعمل عليه الحكومة اليوم وبقوة".


Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
ملاكمة الديمقراطية تخلف تقوده نخب ليس من السهل أبداً نسف بنى فكرية، وتقاليد مغلقة، وأذهان مستعصية في مجتمعاتنا، بل من الصعب إن كان من يمثل تلك المنغلقات أناس يعتبرون الديمقراطية ليست هامبركر يا سيد صالح المطلك!! "بعد خروج الأمريكان، ستسقط الديمقراطية لأن من صاغها وحماها هم الأمريكيون". دعوة لحوار الاديان العراقية كما هو معلوم ان العراق يمر بمرحلة حرجة من تاريخه، واليوم هو بحاجة الى وقفة "صفنة" من ولكل انسان وشخص ومجموعة ومذهب وطائفة من إلى شعب الواوات! إليكم هذا الخبر وهذا الكتاب...واسم يليق بهلوساتكم بلا شك وبكل أسف، فقد بات الجميع يعرف ومن خلال العناوين، من هو الشعب المعني، أو من هو الشعب المقصود عندما لا يرد ذكر اسمه. انه الشعب الآشوري، وهو الذي يعيش إلى جانب أزمة الثقافة، أزمة ولاء، والتي هي من إحدى تداعيات العطب الدماغي الذي ما زال ينخر في ال
Side Adv1 Side Adv2