Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

التبادل التجاري بين العراق وايران بلغ 6.2 مليار دولار خلال الأشهر الأولى من السنة الفارسية الحالية


أعلنت غرفة  التجارة الإيرانية العراقية المشتركة، عن وصول حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى ستة مليارات و200 مليون دولار خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الفارسية الحالية، وفي حين بينت أن 560 مليوناً منها فقط صادرات عراقية، أكدت أن 60 بالمئة من الصادرات الإيران نقلت عبر إقليم كردستان.

وقال الأمين العام للغرفة، جاهانباخش سانجابي، بحسب ما أوردت صحيفة إيران ديليIRAN DAILY، واطلعت عليه (المدى برس)، إن "معدل التبادل التجاري بين إيران والعراق وصل خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الفارسية الحالية، التي تبدأ في الحادي والعشرين من آذار، إلى حوالي 6.2 مليار دولار".

وأضاف سانجابي، أن "560 مليون دولار فقط من ذلك الرقم يرجع لقيمة الصادرات العراقية لإيران"، مشيراً إلى أن "الجهود تبذل حالياً من قبل الجهات المعنية لحل المشاكل التي يواجهها مصدرو البضائع والخدمات الإيرانيين إلى العراق".

وأوضح الأمين العام، أن "60 بالمئة من صادرت إيران للعراق يتم نقلها عبر الحدود مع إقليم كردستان"، لافتاً إلى أن "3.06 مليار دولار من الصادرات الإيرانية للعراق تتعلق ببضائع وسلع غير نفطية".

وذكر سانجابي، أن "ما قيمته 787 مليون دولار من البضائع كانت قد نقلت من إيران إلى العراق خلال تلك المدة"، وتابع أن "شركات التقنيات الهندسية الإيرانية تلقت الموافقات للمشاركة في مختلف المشاريع العراقية بقيمة تصل إلى 803 ملايين دولار، تتضمن إنشاء جسور ومجمعات سكنية ومحطات طاقة كهربائية وسدود".

واستطرد الأمين العام لغرفة  التجارة الإيرانية العراقية المشتركة، أن "إيران صدرت طاقة كهربائية للعراق بقيمة 455 مليون دولار، خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الفارسية الحالية، وما قيمته 5.68 مليون دولار من الديزل خلال المدة ذاتها"، وزاد أن "أكثر من 1.9 مليون سائح عراقي وإيراني تنقلا بين البلدين، منهم مليون زائر إيراني".

وكان نائب الرئيس الإيراني للشؤون الدولية، علي سعيد لو، قال في (الـ17 من تموز 2013)، إن حجم الميزان التجاري بين طهران وبغداد "تجاوز مبلغ الـ13 مليار دولار"، مبيناً أن "جهوداً كبرى" بذلت من قبل الطرفين لتوسيع الروابط الاقتصادية بينهما، وأن بلاده تصدر إلى العراق حالياً 25 مليار متر مكعب من الغاز.

وكانت العلاقات العراقية الإيرانية، لاسيما التجارية، قد شهدت "نمواً كبيراً لم يسبق له مثيل" عقب الغزو الأميركي للعراق وسقوط النظام السابق في 2003.

ويستورد العراق الطاقة الكهربائية من إيران بواقع 400 ميكا واط عبر ثلاثة خطوط هي خط كرمنشاه- ديالى وخط سربيل زهاب- خانقين وخط عبدان- البصرة، وتغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي، فضلا عن 100 ميغاواط من تركيا و100 ميغاواط من سوريا. وكانت منظمة تنمية التجارة الإيرانية أعلنت، في (الـ24 من حزيران 2013)، أن العراق هو "أكبر مستورد" للبضائع الإيرانية، مؤكدة ان ما مقداره 72 بالمئة من تلك البضائع يذهب إليه، فيما اشارت إلى ارتفاع نسبة الواردات العراقية من منتجات ايران بنسبة 15.7 بالمئة، عن العام الماضي.

وأعلنت شركة (سايبا) الإيرانية لصناعة السيارات، نهاية الربع الاول من العام 2013 الحالي، عن تصدير 31 ألف سيارة إلى العراق خلال السنة الإيرانية الماضية، وأنها استطاعت إدخال ما لا يقل 170 مليون دولار إلى خزينتها من بيع تلك السيارات إلى العراق.

 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
في اربيل • اعتداءات على عائلة مسيحية في حي شاروني • منظمة حمورابي لحقوق الانسان تجوب مقر المعتصمين في ساحة التحرير للتعرف عن قضيتهم • عدد المعتصمين في الاسبوع الاول من الاعتصام كان ( 5685) ولكن اعدادهم تناقصت • معتصمون يقولون أنهم تركوا وظائفهم بسبب الصراعات الطائفية منذ عام 2006 وآخرون خلال احتلال داعش لبعض المناطق عام 2014، والبعض الآخر بسبب التهديدات العشائرية والغاء العقود وانقطاع الطرق بين المحافظات • معلومات المعتصمين تفيد أن الفساد في وزارتي الداخلية والدفاع يحول دون النظر في قضيتهم ومعلومات حكومية تشير الى أن اغلب المعتصمين دخلوا الهروب وهم متخاذلون وتسري عليهم القوانين الخاصة بذلك • ستة من المعتصمين فقدوا حياتهم بسبب حوادث الطرق، وواحد فقد اطرافه وليم وردا لقناة الحرية: الحوار هو الخيار الوحيد لحل الازمة العراقية شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN ألتقت قناة الحرية العراقية صباح يوم الاحد المصادف 16 حزيران 2013، بالسيد وليم وردا مدير العلاقات العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان في حديث لمندوب نركال الاخبارية السيد وليم وردا يرجح موقف موحد للقيادات المسيحية تجاه التحديات التي يواجهها هذا المكون الوطني
Side Adv2 Side Adv1