Skip to main content
التحالف الدولي: هجمات تنظيم «داعش» تراجعت في العراق وسوريا Facebook Twitter YouTube Telegram

التحالف الدولي: هجمات تنظيم «داعش» تراجعت في العراق وسوريا

المصدر: الشرق الأوسط

أفاد التحالف الدولي لمكافحة المتطرفين، الاثنين، بتراجع في هجمات تنظيم «داعش» في العراق وسوريا المجاورة خلال الأشهر الأولى من عام 2023؛ حيث لا يزال المتطرفون ينشطون رغم هزيمتهم.
وبعد صعوده في عام 2014 في العراق وسوريا المجاورة، مُني تنظيم «داعش» بالهزيمة بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضده في البلدين بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن.
وأعلن العراق «الانتصار» على المتطرفين في 2017، فيما خسر تنظيم «داعش» آخر معاقله في عام 2019 في سوريا، لكن لا يزال عناصره ينشطون في مناطق ريفية ونائية، ويشنون هجمات متفرقة.
وقال الجنرال ماثيو ماكفارلين قائد التحالف الدولي: «منذ بداية العام في العراق، وحتى الأسبوع الأول من أبريل (نيسان)، سجلنا انخفاضاً بنسبة 68 في المائة في عدد الهجمات، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: «في سوريا... سجلنا تراجعاً بنسبة 55 في المائة خلال الفترة نفسها»، لافتاً إلى أن تلك الهجمات كانت «محدودة نسبياً»، يشنّها «فرد واحد أو بضعة أفراد». وقال إن «تنظيم (داعش) لم ينجح في تنظيم أو تنسيق شيء على مستوى أوسع خلال السنة الحالية».
وذكر أن شهر رمضان «كان من الأكثر هدوءاً منذ سنوات»، مشيراً إلى انخفاض «بنسبة 80 في المائة» للهجمات في العراق مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة «37 في المائة» في سوريا.
وأشار كذلك إلى أن القوات الكردية التي تدير مخيم الهول في سوريا، الذي يضمّ نحو 50 ألف شخص من عائلات دواعش، قامت بترحيل «أكثر من 1300 من رعايا دول أخرى» منذ مطلع عام 2023.
وفي مارس (آذار)، قال مسؤول عسكري عراقي إن تنظيم «داعش» لديه ما بين 400 إلى 500 مقاتل نشط في العراق.
ووفق تقديرات نُشرت في تقرير لمجلس الأمن الدولي في فبراير (شباط)، فإن لدى التنظيم «ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا، نحو نصفهم من المقاتلين».
وفي العراق، لا يزال «التنظيم نشطاً على الرغم من جهود مكافحة الإرهاب العراقية التي نجحت في قتل ما يقرب من 150 عنصراً من (داعش) في 2022»، وفق تقرير مجلس الأمن.
وأضاف التقرير أن التنظيم نشط في العراق في «المناطق الجبلية الريفية»، مستفيداً «من طبيعة الحدود العراقية السورية التي يسهل اختراقها».
وعلى الرغم من تراجع احتياطاته المالية المقدرة حالياً بين 25 إلى 50 مليون دولار، وفق تقرير مجلس الأمن، فإن التنظيم «بدأ بغسل الأموال من خلال استثمارات في أعمال تجارية مشروعة مثل الفنادق والعقارات» في سوريا والعراق.
ولجأ التنظيم أيضاً إلى «سرقة الماشية لجمع الأموال».

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• معرض تشكيلي للفنان ضرغام عبد الكريم يلدكو لمناسبة مرور (166) على صدور جريدة ( زهريرا دبهرا) باللغة السريانية • وفد من منظمة حمورابي يزور المعرض ويثمن الجهد المبدع في تسجيل المعالم والرموز الحضارية لبلاد ما بين النهرين • السيد لويس مرقوس ايوب يشارك في اجتماع عقده منتدى نينوى لمشاركة المعلومات الى جانب عدد من المسؤولين يمثلون اكثر من خمسين منظمة وطنية ودولية • المشاركون في الاجتماع يناقشون خطة التحضير لعملية الموصل الاغاثية مع معالجة الثغرات الموجودة • السيد نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان يدعو الى تحرير النشاطات الاغاثية من الضغوط السياسية ويطالب بتعزيز الشراكات بين المنظمات بدون شروط مسبقة العراق في طريقه لبناء العراق في طريقه لبناء "مخيمات" للنازحين اللبنانيين كشفت لجنة الهجرة والمهجرين البرلمانية، اليوم الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، حقيقة وجود نية لدى الحكومة العراقية لبناء "مخيمات" للنازحين اللبنانيين في العراق، مبينة أن العراق سيكون مجبرًا وملزمًا ببناء مخيمات خاصة لهم في حال طال امد الازمة. • السيد لويس مرقوس أيوب يصطحب فريق منظمة حمورابي ويتوجه الى شقلاوة لتوزيع سلات غذائية على نازحين اتخذوا من هذه المدينة مأوى لهم اصطحب السيد لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان يوم 13/12/2016 فريقا من المنظمة وتوجه الى مدينة شقلاوة لتوزيع سلات صحية من المنظفات والمعقمات للعوائل النازحة التي اتخذت من هذه المدينة مأوى لها ، وقد استفادة من هذه الإغاثة 60 عائلة نازحة من الموصل
Side Adv1 Side Adv2