التركمان ضد نشر قوات ثلاثة في كركوك ويعتبرونها غير شرعية

05/09/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/كركوك/احلام راضي/
قاالت الجبهة التركمانية العراقية إن رئيس الوزراء كان قد أكد في مناسبة سابقة بان تواجد البيشمركة غير قانوني في كركوك كذلك فان انتشار الأسايش غير قانوني بالرغم من محاولات المسؤولين الأكراد ( منحه) شرعية ما، وقال القيادي التركماني علي هاشم مختار أوغلوا الناطق باسم الجبهة إن تنفيذ المقترح الأميركي بانشاء قوة ثلاثية لا يعني سوى محاولة إضفاء شرعية على انتشار عناصر مسلحة غير قانونية في كركوك و بالتالي إعادة كركوك إلى مربع خمسينات القرن الماضي من خلال خلق توترات و منح قوة لطرف على حساب طرف آخر سيواجه التهجير و التهديد و ربما الإبادة الجماعية. و قال "إن ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها إنما هي فقرة من المادة 140 من الدستور و التي انتهت مدة صلاحيتها استنادا إلى الدستور نفسه و إن أي عمل بها أو بفقراتها ينتظر التعديل البرلماني". واضاف" إننا التركمان نطالب اليوم بإيقاف التدخل في الشؤون الداخلية في كركوك بذريعة الطلب من سلطات المحافظة التي يعرف الجميع من يسيطر عليها و من أين جاءت هذه السيطرة وبدعم القوات الأميركية التي يجب ان لا تتدخل" . وأوضح ان تنفيذ هكذا مقترح يعني وضع كركوك في زاوية حرجة و قطع الطريق عن اي محاولة برلمانية او ديمقراطية ممكنة على حد تعبيره. وشدد على ان المقترح الذي ينفذه الطرف الأميكي أجندة غريبة او تدخلا في الشؤون الداخلية العراقية بالرغم من توقيع ما سميت باتفاقية (الجلاء) عن طريق تنفيذ مقترح كان قد قدمه الجنرال اوديرنو بنشر ( قوات اميركية و عراقية و بيشمركة) فيما تسمى بالمناطق المتنازع عليها. وأردف" لقد طالبنا الحكومة المركزية برد رسمي حول مقترح سيفاقم المشكلات في هذه المناطق و مع الصمت الرسمي انتشرت عناصر البيشمركة مع القوات العراقية و الأميركية فيما يسمى بالمناطق المتنازع عليها". وقال "الآن يقوم الطرف الأميركي وبمساعدة المسؤوليتين من أكراد الحزبيين الكرديين المهيمنين الذين يسيطرون على هرم السلطات الإدارية و التنفيذية و الأمنية في كركوك بنشر بيشمركة فيها". واضاف" اننا إذ نستهجن هكذا قرار غير مسؤول فإننا نحمل الحكومة العراقية و القوات الأميركية و المسؤولين الأكراد في إدارة كركوك مسؤولية الحفاظ على سلامة المواطنين التركمان و الحفاظ على الأمان النسبي في كركوك" .وطالبت الجبهة التركمانية على لسان أوغلوا الحكومة المركزية بشرح لما يحدث و عن انتشار البيشمركة خارج الخط الأزرق، خاصة و إن العراق مقبل على انتخابات عامة و "مسبقا نعرف جيدا الهدف من نشر عناصر مسلحة في مناطق تكثر فيها التجاوزات الكردية" على حد وصف بيان الجبهة التركمانية.