Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

التركمان ينتخبون رئيسا جديدا مع انسحاب عدد من الاحزاب التركمانية في كركوك

15/07/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/احلام راضي/
باشرت الاحزاب المنضوية تحت الجبهة التركمانية باخيتار مرشح جيد لها وسط تجاذبات واتهامات بين الاحزاب التركمانيةوتم انتخاب رئيس الجبة الحالي سعد الدين أركيج لدورة جديدة.
حسم المؤتمر التركماني الخامس أعماله امس الأثنين بانتخاب الدكتور سعد الدين اركيج رئيسا للجبهة التركمانية العراقية للمرة الثانية وانتخاب يونس بيرقدار كأمين عام لمجلس تركمان العراق . حيث جرى اليوم انعقاد الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر التركماني الخامس الذي بدء في العاشر من حزيران الماضي وانتهى في السابعة من مساء اليوم . وكان يوم الأحد قد شهد انتخاب واحد وسبعين عضوا لمجلس تركمان العراق من بين خمسمئة وخمسين مندوبا من كافة مناطق توركمن ايلي بمشاركة 18 ألف ناخب تركماني . وتم الاثنين استئناف المؤتمر التركماني الخامس بعقد الجلسة الأخيرة التي تم فيها إجراء تصويت لانتخاب أمين عام لمجلس تركمان العراق حيث اختير الأمين العام السابق يونس بيرقدار لتولي المنصب لفترة ثانية. بعدها جرت عملية التصويت بين أعضاء المجلس والمندوبين لاختيار رئيس للجبهة التركمانية العراقية بين كل من الدكتور سعد الدين اركيج ونائب رئيس حزب العدالة التركماني العراقي حسن توران عضو مجلس محافظة كركوك عن التركمان حيث نال الدكتور اركيج أكثر الأصوات وبذلك اختير رئيسا للمرة الثانية لتولي منصب رئيس الجبهة التركمانية العراقية وحصل على 45 صوتا من مجموع 51 صوت . وأكد الدكتور سعد الدين اركيج رئيس الجبهة التركمانية العراقية والأمين العام لمجلس تركمان العراق أن أعمال ونشاطات المؤتمر جرت في جو من الديمقراطية والحرية مؤكدين سعيهم من اجل تحقيق مصلحة الشعب التركماني ونيل حقوقهم كاملة . وقال الديمقراطية التي شهدناها هي التي نسعى إليها اذ لا ديمقراطيه دون تعدد وجهات نظر ووجود خلافات والمحصلة هي إعادة بناء التركمان والاستعداد للانتخابات ألمحليه وضمان نيل حقوق التركمان ورفع المظلوميه عنهم ..وكان حزبي القرار وتركمن ايلي قد تعلنوا انسحابهم من المؤتمر لما وصوف بالغبن والظلم الذي لحق بهم وهما حزبان لم يرتبطا بالجبهة في حين تظم الجبهة ألان أحزاب التركمان المستقلين والعدالة والوطن والحركة الاسلاميه ..فيما أرجئت انتخابات الموصل وتلعفر إلى الأيام القادمة بسبب الاعتراضات على قائمه المرشحين فيما بينهم وجرت عمليه اختيار مسئولي فروع للجبهة ببغداد إيدن اقصو وصلاح الدين علي هاشم وكركوك ارشد ألصالحي واربيل نزهت عبد الله ..فيما لم تشهد الانتخابات فوز مسول الجبهة بكركوك السابق هشام بيرقدار وكنعان شاكر غزير اغا له رئيس حركة التركمان المستقلين ..ومن المؤمل التحاق اركيج غدا الى بغداد للمشاركة بجلسات البرلمان ألحاميه بشان موضوع كركوك ..وعقب إعلان فوز اركيج شهدت كركوك خروج التركمان بأحيائهم للتعبير عن فرحهم بتوحد قياداتهم وانتخاب اركيج إلى جانب سمعت في إحياء طريق بغداد أصوات طلقات نارية أطلقوا بعض الذين فرحوا بإتمام الانتخابات
وأعلن حزب القرار التركماني الذي يتزعمه الدكتور فاروق عبد الله عبد الرحمن انسحابه من المؤتمر التركماني الخامس الذي وصل إلى مراحله ألنهائيه والذي كان قد انطلق منذ العاشر من الشهر الماضي وتأجل لعدة مرات بسبب الخلافات التركمانية بين الشخصيات والقوى السياسية المناهضه للجبهة التركمانية التي يتزعمها الدكتور سعد الدين اركيج ..وقال الحزب انه من الواضح في الخطاب السياسي للحزب بأننا نعمل جاهدين لوحدة الشعب التركماني وتأييد كل عمل يؤدي الى وحدة شعبنا وكان العائق دائماً جهة مستفيدة من الامتيازات وكان أملنا وأمل الشعب التركماني أن يلم المؤتمر الخامس للتركمان شملهم ويجمعهم، لكننا فوجئنا عندما وجدنا انه تم اختيار ثلاثة أشخاص من حزبنا وان هذا العدد لا يتناسب ولا ينسجم مع مكانة الحزب وقاعدته وثقله بين الشعب التركماني.. وقال الحزب "إن أكثر الناخبين في جميع أنحاء تركمان ايلي أي مناطق ووطن التركمان التي تنتشر على طول حدود جبال حمرين وهي مناطق فاصله بين العرب والأكراد انه تم اختيارهم من الموظفين الذين يستلمون رواتبهم من قيادة الجبهة التركمانيه الحالية ومهددون بالتصويت لمرشحي الجبهة فقط؛ وأكد بيان القرار "انهم مجبرون للتصويت لصالح الجبهة وألا فإنهم سيفقدون وظائفهم ورواتبهم وهذا العمل في اختيار الناخبين سيؤثر سلباً للم الشمل التركماني بالانتخابات المحلية والوطنية لأن اختيار الناخبين جاء على أساس جعل قيادة الجبهة، ومجلس التركمان يمثلون طرفاً واحداً في المعادلة السياسية التركمانية وهذا سيؤثر سلباً في الأداء الجماعي التركماني حيث يقع على المجلس واجبات ومهمات ووظائف كبيرة وهي رسم استراتيجية التركمان في العراق وأجراء الحوارات مع جميع الأحزاب الوطنية لغرض الحصول على الحقوق المشروعة لشعبنا التركماني والحفاظ على وحدة الوطن العراقي ارضاً وشعبا. وقال الحزب في بيانه "قررنا الانسحاب من هذا المؤتمر الذي سمي زوراً وبهتاناً بمؤتمر التركمان، ونحمل اللجنة التحضيرية المسؤولية التاريخية امام شعبنا في تمزيق صف شعبنا التركماني بدلا من لم شمله، وسنعمل جاهدين لخدمة شعبنا التركماني العزيز والحصول على حقوقهم المشروعة. في حين قال تورهان محمد من الجبهة التركمانية العراقية "ان المؤتمر سيكون عقده في العاشرة من صباح الأحد وعلى قاعه النشاط المدرسي بكركوك وسيكون مغلقا ، تحسبا من وقوع خلافات او تبادل اتهامات وصرا عات تنفجر وتفشل المؤتمر.. وقال انه من الممكن ان يجدد المؤتمرون الثقة بنفس القيادات التركمانية ومنها رئيسها سعد الدين اركيج .. وردت الجبهة التركمانية حول بيان القرار بالقول "تم أختيار ثلاثة أشخاص من حزب القرار وان هذا العدد لا يتناسب مع مكانة الحزب وقاعدته وثقله" وأضافت مع تحفظنا على عدد أعضاء حزب القرار (وهو قليل) وماهو ثقله في الساحة التركمانية نقول بأن رئيس الحزب الدكتور فاروق قد حصل على (19) صوتا من مجموع الأصوات في بغداد...فاذا تم اختيار ثلاثة أعضاء من حزب القرار, فمن أين جاء تصويت (19) شخصا للدكتور فاروق ومع ذلك لم ينل حق لترشح في انتخابات عضوية مجلس التركمان. ونسائلت الجبهة من هم موظفي الجبهة الذين تم اختيارهم, وللعلم فان الذين تم اختيارهم من رئاسة الجبهة هما شخصان فقط . وتم اختيار مسؤول الفرع من فرع كركوك للجبهة أي فقط شخص واحد. ودعت الجبهة حزب القرار ان يكون أمينا مع بيانه وينشر على الملأ أسماء الذين تم تهديدهم او سيضع نفسة أمام المساءلة القانونية بسبب الطعن, بأن كافة مرشحي حزب القرار يتقاضون رواتب من حزبه

بدأت الجلسة الختامية للمؤتمر التركماني العام الخامس أعمالها صباح اليوم الاحد على قاعةشهيد أسماعيل أبراهيم (النشاط المدرسي) بحضور مندوبي مناطق توركمن ايلي البالغ عددهم (550) مندوبا.

وتوزعت أعمال المؤتمر هذه الدورة في عموم مناطق توركمن ايلي فقد عقدت جلسات لأنتخاب أعضاء مجلس التركمان في نينوى (الموصل وتلعفر) واربيل وصلاح الدين (طوز خورماتوا) وبغداد وديالى وكركوك.

باشرت الجلسة أعمالها بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الشعب التركماني وقراءة سورة الفاتحة وعزف النشيد الوطني العراقي والنشيد القومي التركماني.

القى السيد يونس بيرقدار سكرتير مجلس تركمان العراق كلمة أكد فيها أن أنتخاب أعضاء مجلس تركمان العراق جرى بصورة ديمقراطية وشفافة من جميع مناطق توركمن ايلي.

وأشاد الدكتور سعد الدين أركيج رئيس الجبهة التركمانية العراقية وعضو مجلس النواب في كلمة الى أبناء الشعب التركماني بروح التعاون والوحدة وان يعمل جميع أبناء الشعب العراقي من أجل كركوك والعراق.

وقد بارك السيد محافظ كركوك ألأستاذ عبد الرحمن مصطفى المؤتمر متمنيا له النجاح.

وستستأنف الجلسة أعمالها بعد عصر اليوم الاحد لأنتخاب اللجنة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية التي ستختار الرئيس الجديد للجبهة.

وحضر الجلسة الصباحية بالأضافة الى السيد محافظ كركوك ممثلي الاحزاب وانهت اللجنة التشكيلية بانتخاب الدكتور سعدين اركيج ثانية لرئاسة الجبهة التركمانية

اعلن حزبا (توركمن ايلي) و (القرار التركماني) انسحابهما من المؤتمر التركماني الخامس معللين السبب بحدوث خروقات انتخابية في المؤتمر. وأوضح رئيس حزب القرار التركماني فاروق عبد الله عبدالرحمن في تصريح صحفي نشر اليوم الثلاثاء ان المؤتمر الذي انعقد في العاشر من الشهر الماضي ومازال مستمرا، ليس بمستوى طموح التركمان والتحديات التي يواجهونها. واضاف رئيس الحزب ان التحديات التي تواجه التركمان تحتاج إلى مجابهتها بتوحيد خطابهم السياسي. بدوره دعا رئيس حزب توركمان ايلي رياض صاري كهية إلى "عدم الاعتراف بالنتائج التي سيخرج بها المؤتمر لانها غير ملائمة مع الواقع التركماني".



Opinions