Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

التوتر الطائفي يروع سكان بغداد

01/03/2006

بغداد (رويترز) - ما زال الخوف من العنف الطائفي يروع كثيرا من سكان بغداد بعد موجة سفك الدماء التي حركها تفجير مزار شيعي مهم يوم الاربعاء الماضي.

وقال سليم سامرائي (35 عاما) وهو عامل طلاء في حي العامرية بغرب بغداد "انا خائف هنا برغم انني سني يعيش في منطقة سنية." واضاف "قضيت الليلة الماضية في منزل جيراني (الشيعة) لان هؤلاء الرجال الذين يرتدون الملابس السوداء قد يقتحمون بيتي ويقتلونني كما قتلوا اخرين." وكثيرا ما يرتدي افراد ميليشيا جيش المهدي الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر ملابس سوداء غير ان مسلحين اخرين باتوا الان يرتدون مثل هذه الثياب الامر الذي زاد من التشوش في الشوارع. وقالت ام سامرائي التي تبلغ من العمر 58 عاما "انه ابني الوحيد ولا اريد له ان يموت." واضافت "طلبت من جيراننا الشيعة ان يدعوه يقضي الليل في منزلهم حتى يكون امنا لو تعرضنا للهجوم. لكن جيراننا يخشون ان يتعرضوا لهجوم من السنة." وتسيطر قوات الجيش العراقي على تقاطعات الطرق الرئيسية في العامرية لكن السكان سدوا مداخل الشوارع الاصغر بحواجز من جذوع الاشجار واطارات السيارات والحجارة. غير ان اجواء الخوف التي تخيم على المدينة امر يمكن فهمه. فقد قالت الحكومة يوم الثلاثاء ان 379 شخصا قتلوا وجرح 458 اخرون في حوادث العنف منذ تفجير المسجد الذهبي في سامراء وهو من بين أقدس أربعة مزارات لدى الشيعة في العراق. ورفعت السلطات يوم الاثنين حظرا للتجول في ساعات النهار فرض على مدى ثلاثة ايام في بغداد لوقف موجة سفك الدماء ومع ذلك فقد ظلت كثير من المتاجر مغلقة في ساعات العمل العادية في اليوم التالي وتجنب المارة القليلون في الشوارع جذب الانتباه. وكانت محطة علوي للحافلات في بغداد شبه خالية. وقال علي عبد الزهراء الموظف بالمحطة ان بعض الاسر تخشى السفر بين بغداد ومدينة كربلاء الشيعية الى الجنوب وهي رحلة تعبر الحافلات خلالها مناطق سنية. وكانت شكرية محمد وهي امرأة من كربلاء في الخمسين من عمرها من بين الركاب القليلين في المحطة. وقالت انها كثيرا ما تأتي الى بغداد لشراء السلع لتبيعها في السوق المحلية في مدينتها. واضافت انها عادة ما تبيت الليلة في بغداد لتسافر في الصباح التالي الا انها تتلهف هذه المرة على العودة. وتابعت "اخاف ان قضيت الليل هنا أن أقتل." ويفكر بعض سكان بغداد في ترك المدينة. وقال عبد القادر شاكر وهو حارس في مصرف "انا ذاهب مع اسرتي الى اقاربي في كربلاء حيث سنقضي عدة ايام الى ان تعود الامور الى طبيعتها." واضاف "وان لم تعد فسأترك بغداد كلية واستقر في كربلاء لان الوضع غير امن بالمرة." Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
كنت عراقيا فصرت مجرماً سيدي العراق: كنت منك واليك, ويدعوني الآخرين باسمي, وينادوني (يا عراقي), فأصبحت اليوم مجرماً, لا تعجب مما أقول!!!! كردستان اليوم لم تعد ساحة عرضات عسكرية في رقعة من الأرض على كوكبنا يسكن شعب اسمه الشعب الكردي ، وعرفت تلك الأرض باسم الشعب الذي يقطنها فسميت كردستان أي بلاد الأكراد او الكورد ، وهي لا تختلف عن أي أرض أخرى يقطنها شعب آخر ، إن قلنا أفغانستان او باكستان ، او قلنا بلاد العرب او بلاد الفرس .. وهذا وزارة المهجرين والمهاجرين تقوم بتوزيع مساعدات في عدد من المحافظات شبكة اخبار نركال/NNN/بغداد/ تنفيذاً لخطة وزارة المهجرين والمهاجرين في توزيع المساعدات المخصصة للعوائل النازحة في عموم العراق باشر فرع الوزارة في محافظة برقية من ممثلية المجلس القومي الكلداني في الدنمارك الى رئيس أقليم كردستان شبكة اخبار نركال/NNN/ وجهت ممثلية المجلس القومي الكلداني في الدنمارك، برقية الى رئيس أقليم كردستان السيد مسعود البرزاني ، وفيما يلي نصها:
Side Adv2 Side Adv1