التيار الصدري سينسحب من الحكومة خلال أيام
14/04/2007الملف/
قال مسؤول كبير في التيار الصدري يوم السبت إن الكتلة الصدرية على وشك الانسحاب من الحكومة العراقية بسبب علاقات بغداد الوثيقة مع واشنطن. وقال عبد المهدي المطيري إن حركة الصدر التي لها ستة وزراء في الحكومة من بينهم وزيرا الصحة والزراعة لن يبقوا في الحكومة التي قال إنها تدافع باستمرار عن الاحتلال الأمريكي
وقال المطيري إن الانسحاب من الحكومة أصبح الآن حتميا وربما يحدث في غضون أيام.
وأضاف أنه إذا لم يحدث تغير من جانب الحكومة وسياسة التقرب من الاحتلال التي تنتهجها فإن الحركة ستمضي قدما في مسألة الانسحاب.
وتشغل حركة الصدر ربع مقاعد البرلمان في التحالف الشيعي الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي وهددت مرات عديدة بسحب تأييدها من الحكومة.
وهددت الحركة السياسية للزعيم الشيعي المناهض للولايات المتحدة الذي تزعم تمردين ضد القوات الأمريكية في عام 2004 بالانسحاب من الحكومة لدعم قضيتهم التي تدعو إلى تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية.
ورفض أنصار الصدر الإعتذار بعد أن ندد الرئيس العراقي الكردي جلال الطالباني باحتجاج أحرق فيه عراقيون العلم الأمريكي.
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحكومة للتعقيب لكن المسؤولين العراقيين يحرصون على إبقاء هذه الحركة الشيعية القوية داخل العملية السياسية.
وهم يريدون تجنب مواجهة بين جيش المهدي التابع للصدر والقوات الأمريكية يمكن أن تهدد أي مكاسب مبكرة في الحملة الأمنية التي تقودها الولايات المتحدة.