الجبهة التركمانية العراقية: تصريح السيد عمار الحكيم حول كركوك يعتبر خطيرا وغير متزن
02/11/2009شبكة اخبار نركال/NNN/
اصدرت الجبهة التركمانية العراقية بيانا ، اعتبرت فيه ماصرح به السيد عمار الحكيم حول كركوك خطيرا وغير متزن ، وفيما يلي نص البيان:
م/ رد على تصريحات عمار الحكيم
في تصريح أدلى به السيد عمار الحكيم رئيس مجلس الأعلى الى واشنطن بوست، اورد فيها ان كركوك من الملفات المهمة في الوضع العراقي وان مطالب العرب والتركمان مبالغ فيها الى حد ما، ويؤكد وباصرار ان واقع كركوك هي غالبية كردية ولكن الطرف الأخر لايعترف بها ويريد أن يأخذ ما أخذه الكرد وهذا هو جوهر المشكلة.
نحن التركمان نعتقد ورود هكذا تصريح وعلى لسان السيد عمار الحكيم في هذا الظرف العصيب من تاريخ العراق يعتبر خطيرا وغير متزن وفيها مغالطة وتجاوز على شعور اخوته ذوي شهداء التركمان الذين ضحوا بابنائهم في سبيل عقيدتهم المذهبية ، الغاية منه جعل الأنظار تتجه نحوه، والهدف واضح وجلي هو عدم الخروج من نهج المرحوم والده الذي كان يسعى دوما للرضوخ الى مطالب الأكراد وان محاولة طمسه حقيقة تاريخ كركوك لايليق بمن وصفهم رب العزة (كونوا قوامين بالقسط) ، ولكن تصريح السيد عمار الحكيم لايمكن وصفها الا عبارة عن قصر نظر سياسي ولايعدو كونها الا نزولا لرغبة الحزبين الكرديين الذين يريدون الأستحواذ على كركوك بجلبهم مئات الألاف من الأكراد وغيروا بها ديموغرافية المدينة والذين يتحدث عنه السيد الحكيم بأن الواقع في كركوك هي أغلبية كردية. ربما نسي أن يذكر ( بعد كل هذا التغير الديموغرافي الذي يقوم به الحزبين الكرديين منذ سقوط النظام البائد ولحد يومنا هذا)، ثم أن عمار الحكيم الذي يبدوا أنه لايعلم بما يجري في أروقة مجلس النواب العراقي من مناقشات وتقديم الأطراف السياسية العراقية المشتركة في العملية السياسية من مقترحات وجهود للتوصل الى حل سياسي في عقدة كركوك ضمن قانون الأنتخابات التي باتت تشكل مشكلة بدون حل يرضي جميع الأطراف، كما أن السيد عمار ربما لايعلم بأن التركمان ينادون منذ سنيين بأخذ سجلات 1957 أساسا في كل عملية تخص كركوك وان جوهر الطلبات الحلول الحكومية المقدمة من التركمان لحل مشكلة كركوك في قانون الأنتخابات هو أخذ سجلات الناخبين لعام 2004 أي بعد سقوط النظام كما أشار اليها حضرته أساسا لحل المشكلة الأنتخابية يجب أن يمضي ضمن حلول توافقية. ان مناصرة الباطل يعتبر خروجا عن الحق وصراعا ضد المظلومين عليه نرجو اعادة النظر لهذا الموقف المتشنج تجاه اخوتك من التركمان ساكني كركوك الأصليين وعدم الرضوخ لأصوات النفعيين الذين يفضلون مصالحهم الذاتية على أية مصلحة أو تحالف وهذا مايثبته الأيام وأن غدا لناظره قريب.
الدائرة السياسية للجبهة التركمانية العراقية
http://www.tanis-turkmen.nl/index.php?sub=news&oi=15511&lang=ar&page=1