الجعفري :مجلس الوزراء يناقش تطورات الوضع ألامني ويصادق على ثلاثة سفراء
08/03/2006سانتا ميخائيل
بين رئيس الوزراء المنتهية ولايته أن مجلس الوزراء ناقش في جلسته اليوم ما تم أنجازه في السفرة ألاخيرة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته د.أبراهيم الجعفري لتركيا , والتقارير المقدمة من أللجنة العليا لمرض أنفلونزا الطيور , والتطورات ألامنية والمصادقة على تعيين ثلاثة سفراء عراقيين. وقال في مؤتمرا صحفي عقده عقب ترأسه جلسة مجلس الوزراء "أن المجلس ناقش ماتحقق من زيارته ألاخيرة لتركيا ", مشيدا بموقف الجانب التركي بتزويد العراق بالماء وبنفس كمية العام الماضي وأضاف "كما تم الاستماع لتقرير أللجنة العليا لمرض أنفلونزا الطيور واللقاء بعدد من أصحاب الدواجن والمتضررين من المرض , كما تم المصادقة على تعيين ثلاثة سفراء في واشطن , ألامم المتحدة , وعمان " وتابع يقول " تم ألاستماع لتقرير وزير الدفاع والامن الوطني ودراسة التطورات ألامنية ورصد ألوضع ألامني ". وتطرق الجعفري لظاهرة تهجير العوائل من بعض المناطق قال رئيس الوزراء المنتهية ولايته " التهجير مرفوض وسيتم أرجاع العوائل التي تم تهجيرها والمحافظة على ممتلكاتها ". في اشارة منه لعدد من العوائل الشيعية والمتواجدة في مناطق ذات غالبية سنية قد تعرضت للتهجير من تلك المناطق . وعن زيارة وفد كردي للسيد السيستاني ولقاء رئيس الجمهورية بالتيار الصدري والتي تاتي بعد مطالبة التحالف الكردي من ألائتلاف العراقي تغيير أسم مرشحه لرئاسة الوزراء قال الجعفري " باب المرجعية مفتوح ودورها أبوي ... نحن نتعامل مع هذه الظاهرة على طريقة حضارية ...نحن لانقبل ألالتفاف على العملية الديمقراطية ". مؤكدا عدم وجود خلافات شخصية مع رئيس الجمهورية جلال الطالباني بقوله "أنا ليس لي أزمة مع جلال ولآأي طابع سياسي " وأضاف " أنا لست متفاعلا مع التغييرات التي طرأت على الساحة العراقية عقب سفري لتركيا .وأنا انظر الها من الناحية القانونية و السفرة كانت قانونية 100% , وأنا اخترت أبلغ الردود وهو عدم الرد". وأعرب رئيس الوزراء المنتهية ولايته عن تفاؤله بان يتم حل ألازمة السياسية بين الكتل البرلمانية(والمتعلقة بأختيار رئيس الوزراء وعدد من المطالب ألاخرى) قبل أنعقاد الجلسة البرلمانية والتي من المقرر أن تنعقد ألاحد القادم . موضحا أن الجلسة ألاولى ستنعقد برئاسة أكبر الاعضاء عمرا ,حتى ألانتهاء من أختيار رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان وقال " لايمكن ألاتفاق على رئاسة البرلمان دون ألاتفاق على رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ". كما وأشاد الجعفري وبمناسبة يوم المرأة العالمي , بالمراة العراقية ودورها البطولي خلال تاريخ العراق والتضحيات التي قدمتها مطالبا أياها ب" مواصلة مسيرتها بكل ثقة وأعتزاز وتوازن بين داخل المنزل وخارجه وبين دورها كأم وأخت وزوجة ودورها في المجتمع ". و من جهته حذر وزير الدفاع سعدون الدليمي مما أسماه " الفتنة الطائفية ",وقال في تصريحات صحفية أدلى بها عقب انتهاء جلسة الوزراء " نحن لانخاف من التهديدات العسكرية لكن مايخيفنا التهديد الطائفي , تهديدات تنظيمات القاعدة لاتتوقف ولاترعبنا , لكننا نأخذها على محمل الجد , ونأخذ كل ألاحتياطات اللازمة ". وأضاف "تم توزيع منشورات بأسم السنة في النجف والكربلاء تدعو لقتل النجفيين والكربلائيين ", وتسأل "ماذا يعني هذا ؟ يعني أيها الشيعة أتخذو ألاجراءات ...". وشدد على ضرورة الوعي لمثل هذه المحاولات التي تهدف الى زرع الفتنة الطائفية بقوله "يجب أن نكون واعيين ".