الجعفري وأثناء لقائه بقادة الجيش العراقي : حربكم ضد الإرهاب حربُ مقدسة
05/04/2006قال رئيس الوزراءالمنتهية ولايته إبراهيم الجعفري "ان الدفاع عن الحياة هو اشرف أنواع الحروب، لذا فان حربكم ضد الإرهاب حربُ مقدسة، هذا الإرهاب الذي لم يجعل للطفل حرمة ولا للمرأة ولا للمريض حرمة، وبدد ثروة البلد وهدم المساجد ودور العبادة" . وأضاف خلال لقاءه اليوم بمكتبه الرسمي قائد القوات المشتركة وقادة القوات البرية والجوية والبحرية وعدداً من كبار ضباط القوات المسلحة"ان الجندي العراقي الذي يقاتل الإرهاب يندفع من منطلق الدفاع عن كرامة الأرض والعرض والدم والحفاظ على اقتصاد بلده وحرمة بيوت الله سبحانه وتعالى..." من جهتهم وقدم القادة العسكريون لسيادته شرحاً مفصلاً عن مجمل العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة في مختلف مناطق العراق من خلال التوزيع الميداني للوحدات العسكرية المثبت على خارطة العمليات، فضلاً عن طرحهم جملة من المطالب والأمور التي تسهم في تطوير اداء وحدات الجيش العراقي. وأشار القائد العام للقوات المسلحةالى ان الآلية التي نعتمدها في تشكيلات جيش العراقي تتمثل في ان هذا الجيش هو جيش لحماية الشعب والوطن وليس جيشاً للظلم والعدوان" وهذا ما يؤكده استهداف الإرهاب للقوات المسلحة بنفس المستوى الذي يستهدف فيه المدنيين الأبرياء", وأضاف " ونحن ضد مبدأ تسييس الجيش لأن واجب الجندي هو حماية الشعب وليس حماية الحاكم او الدفاع عنه، إضافة الى مهمته المقدسة في ان يكون سوراً لمنع حدوث أي اعتداء على بلده" . وتطرق الجعفري لأهمية تدريب القوات المسلحة بقوله "أننا نعمل على زيادة العدد المطلوب لبناء القوات المسلحة من حيث الكم والنوع والتجهيز،مبيناً بأنه كلما أسرعنا في التدريب و تخريج دورات جديدة فأننا نستطيع الاستغناء عن خدمات القوات متعددة الجنسيات بعد الاستفادة من خبرتها وتجربتها". واضاف " ان الاداء العسكري يهمني جداً وهذا شيء أساس في مهمتكم الصعبة، لذا نريد منكم ان تعملوا بروح وثقافة جديدة حتى ينعكس ذلك على ادائكم، لكي يشعر المواطن أنكم حماة للوطن". معربا عن ثقته بالقادة الذين التقاهم بقوله "أنا على ثقة كاملة بأن المؤسسة العسكرية ستبنى على أيديكم إن شاء الله" . ويذكر ان عدد القوات الأمنية العراقية قد وصل الى 250 الف عنصر لحد الآن