الجعفري يقول إنه مستعد لسحب ترشيحه ان طلب منه التنحي
16/03/2006بغداد (رويترز) - قال رئيس الوزراء العراقي الشيعي ابراهيم الجعفري يوم الخميس انه مستعد لسحب ترشيحه لتولي المنصب لفترة ثانية ان طلب منه التنحي.
ويواجه الجعفري ضغوطا متزايدة من زعماء سنة وأكراد وعلمانيين للتنحي.
وقال في مؤتمر صحفي بعد انعقاد أول جلسة للبرلمان العراقي الجديد في بغداد "انا لا اتحرك باشارة من شخص وإنما باشارة من شعبي وإذا طلب مني شعبي التنحي فسأستجيب له".
وانتقد الجعفري لفشله في الحد من العنف لكنه يتعرض أيضا لضغوط متزايدة من جانب بعض شركائه في الائتلاف الشيعي الحاكم وهو أكبر تكتل في البرلمان والذي رشحه لرئاسة الحكومة خلال اقتراع داخلي أجراه الائتلاف الشهر الماضي بفارق صوت واحد. ويلقي البعض على الجعفري مسؤولية الفشل على الصعيدين الامني والاقتصادي على مدى العام المنصرم. ولم يحدد الجعفري من يعني حين يقول "شعبي". وكان قد كرر في تصريحات علنية انه لا ينوي التنحي. وتسبب هذا الجدل حول من يشغل منصب رئيس الوزراء في تأخير تشكيل حكومة وحدة وطنية ترى واشنطن انها السبيل لتفادي نشوب حرب أهلية مع تصاعد العنف الطائفي. ومع حرص واشنطن على التوصل لاتفاق تأمل في أن يؤدي لارساء الاستقرار ويسمح لها بسحب جنودها وعددهم نحو 133 الفا يدفع السفير الامريكي زالماي خليل زاد قادة الاحزاب لاجراء محادثات مكثفة لتشكيل حكومة.