Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الجيش الأمريكي يتحسب لحرب أهلية في العراق- علاوي والضاري يؤكدان حصول الإقتتال بين العراقيين

20/03/2006

رويترز-زمان

بدأ الجيش الامريكي في العراق مناورات لمواجهة حرب أهلية محتمل نشوبها في وقت قال أياد علاوي رئيس الوزراء السابق ان العراق الآن في حالة حرب أهلية وتزامن مع ما قاله الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين ان العراق يشهد بدايات حرب أهلية وذلك في تصريحين منفصلين أدلي بهما علاوي والضاري الي هيئة الاذاعة البريطانية (بي. بي. سي) . من جانبه قال القيادي في المجلس الاعلي للثورة الاسلامية في العراق رضا جواد تقي نحن لا نؤيد فكرة وجود حرب أهلية وشيكة كما حدث في البوسنة والهرسك مثلاً. وأوضح ان قادة المكونات العراقية يمارسون دورهم لمنع حدوث ذلك أو حتي التفكير به . من جانبه شدد علاوي انه اذا لم يكن ما يحدث في العراق حالياً حرب أهلية فان الله أعلم بما هي الحرب الأهلية . وأوضح للأسف نحن في حرب أهلية، ونخسر يومياً ما بين 50 ــ 60 شخصاً في انحاء البلاد اذا لم يكن أكثر . وأضح ان تشكيل حكومة وحدة وطنية قد لا يكون حلاً فورياً لمشاكل العراق. واكد ان العراق يتجه الي نقطة اللاعودة حيث تتفتت البلاد وتنتشر الطائفية في المنطقة كلها . من جانبه استبعد الرئيس العراقي جلال الطالباني قيام حرب أهلية في العراق. واوضح ان "الحرب الاهلية غير واردة. لا يمكن للشعب العراقي ان يقبل بها. الاوضاع كانت متشنجة مررنا بصعوبات لكن وعي القيادات وشعورها بالمسؤولية يحبط محاولات من يريدون اثارة الفتنة". واضاف "نحن بعيدون عن الحرب الاهلية ونسير باتجاه الوفاق الوطني الشامل وتشكيل حكومة وحدة وطنية قريبا نحن في العراق متفقون علي تعزيز قوات الامن والشرطة والجيش لنكون قادرين علي توديع قوات التحالف في اقرب فرصة". علي صعيد متصل اعتبر الضاري ان العراق يشهد أياماً صعبة، بل يشهد بدايات لحرب أهلية نتيجة العمليات اللاانسانية التي ترتكب ضد الابرياء الآمنين من العراقيين . وكانت تقارير في لندن قد كشفت أمس ان أمين عام حزب الله اللبناني الشيعي حسن نصر الله وزعيم التيار الصدري في العراق مقتدي الصدر قد أجريا مشاورات سرية مع مسؤولين ايرانيين في طهران مما أثار مخاوف من ان القادة الايرانيين ربما كانوا يخططون لشن حرب منسقة بالوكالة باستخدام مليشيات شيعية أجنبية في العراق بعد ان بلغ نزاع طهران مع الغرب حول برنامجها النووي أسوأ حد له. وقال تقي رداً علي ذلك ان المعلومات المتوفرة لدي وزاراتي الدفاع والداخلية العراقيتين لم تثبت وجود اي تدخل ايراني أمني او عسكري او سياسي . وأضاف نحن في حوار مستمر مع الايرانيين يقوم علي أساس رفضنا اي تدخل من جانبهم في الشأن العراقي . وحول الاتهامات التي توجه الي منظمة بدر باعتبارها مليشيات ضالعة في العنف الطائفي قال تقي ان منظمة بدر تحولت الي العمل السياسي الذي تمارسه حالياً . وقال انها تجري مفاوضات مع القوات المتعددة الجنسية لضم اعضائها الي قوات الأمن والشرطة العراقية وان عدداً من اعضاء هذه المنظمة قد ادمجوا في صفوف القوات المسلحة العراقية . ودافع تقي عن جيش المهدي قائلاً مارس اعمال المقاومة ولم ينفذ اي عمل ارهابي من خلال ملثمين . وأوضح ان مقتدي الصدر قرر الاندماج في العملية السياسية بعد معارك النجف لكنه استدرك قائلا لا استبعد قيام محسوبين علي جيش المهدي بانتهاك القانون . وأوضح ان الجميع دان ما حدث بعد تفجيرات سامراء . وقال ان التكفيريين من أنصار الزرقاوي والصداميين من البعثيين يريدون اشعال الحرب الأهلية لكنهم فشلوا في ذلك حتي الآن . من جانبه قال وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد في الذكري السنوية الثالثة للغزو ان اي انسحاب من العراق سيكون بمثابة تسليم المانيا بعد الحرب العالمية الثانية الي النازيين مرة اخري. او مطالبة دول اوروبا الشرقية المحررة بالعودة الي السيطرة السوفيتية. وقال علاوي انه من الخطأ التقليل من مشاكل العراق، برغم ان البلاد علي حافة التوصل الي اتفاق سياسي. وأضاف انه كان قد حذر من نزع أسلحة الجيش العراقي بعد الغزو، كما أثار المخاوف من أخطار المسلحين. Opinions