الحركة الديمقراطية الآشورية تفقد أحد مناضليها وقياديها .
27/05/2007 نركال كيت/ خاص
فقدت الحركة الديمقراطية الآشورية مساء يوم أمس 26 أيار2007 ، أحد أبرز مناضليها الذي رافق الرواد الأوائل الشهداء(يوسب توما ويوبرت بنيامين ويوخنا ايشو) في سجون الدكتاتورية ، فقدت المناضل والقيادي عبدالأحد فرنسو ( أبو فريد) الذي توفي في أحد مشافي طهران المعروفة بعد أن اجريت له عملية ناجحة للقلب ، لكن جسمه الذي أرهقته عمليات التعذيب لخمسة عشر عاما في سجون أبي غريب لم يستجب للعلاج بالاضافة الى معاناته من امراض أخرى كالسكر والفقرات .
والفقيد من مواليد زاخو / سناط (اسنخ) التحق في صفوف الحركة الديمقراطية الاشورية في الثمانينات في قواطع الكفاح المسلح ضد الدكتاتورية ، القي القبض عليه في عام 1984 ودخل السجن بعد ان حكم اليه بالاعدام ، رافق شهداء الحركة ( يوسف ويوبرت ويوخنا ) في زنزانات سجن ابو غريب . وقد استفاد من تقلبات ومزاجيةالنظام السابق التي تحكمها مقتضيات أوضاعه الى تنزيل العقوبة الى الحكم الؤبد ، وتم الافراج عنه في نهاية التسعينات بعد أن أمضى أكثر من خمسة عشر عاما في السجن ، تعرض خلالها الى شتى انواع التعذيب النفسي والجسدي .شهد خلالها عملية أقتياد مناضلي الحركة الى مشانق الأعدام وهم يقبعون في زنزانات الموت .
والفقيد وبالرغم مما تعرض له ، التحق برفاق دربه وواصل المسيرة حال الافراج عنه ، فانتخب عضوا لفرع دهوك ، واستلم محلية زاخو وهي ثاني أكبر محليات زوعا في حينها والتي تشرف على تنظيمات الحركة في مناطق زاخو وكولي وسندي وبرواري بالا وسليفاني . ثم في مكتب المنظمات الجماهيرية . وكلف بمهام قيادية عديدة أثبت فيها كفاءته وحرصه وتفانيه ونكرانه للذات ، وايمانه العميق بقضية شعبه العادلة .
الفقيد متزوج وله اربعة اولاد وبنت يقيمون في مدينة زاخو.