Skip to main content
الحسناوي يقر بفساد المؤسسات الصحية ويتعهد بالمعالجة Facebook Twitter YouTube Telegram

الحسناوي يقر بفساد المؤسسات الصحية ويتعهد بالمعالجة

وذكرت وزارة الصحة في بيان تلقته شبكة "الساعة"، اليوم الخميس، أن "وزير الصحة صالح الحسناوي ناقش السياسة الدوائية مع مدير عام الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية، أحمد سامي عبد الستار وعدد من العاملين".

وأكد الحسناوي، أن "العام الحالي هو عام تطوير وإصلاح لعمل الشركة وبالأخص القطاع الصحي، فهو من أولويات البرنامج الحكومي".

وشدد على "أهمية تعمير وتأهيل المستشفيات وإكمال افتتاح المشاريع المتلكئة وتوفير الأدوية السرطانية والنادرة والعامة والأجهزة الحديثة المختلفة، واعتماد مبدأ الشفافية وأولوية النزاهة ومكافحة الفساد".

وأشار إلى أن "إعادة النظر بآلية عمل اللجان الاستيرادية وتفعيل عملها والتعامل مع الشركات المصنعة للأدوية كافة من القطاعين الخاص والحكومي ودعم الصناعة الوطنية واعتماد المنتج الدوائي ذو المواصفات الفنية المعتمدة".

وفي وقت سابق، أكد مصدر محلي في محافظة نينوى شمالي العراق، أن مسؤولين متنفذين يسعون لعقد صفقة يشوبها الفساد تقدر بحوالي 9 مليارات دينار في ملف تجهيز صحة نينوى بالأجهزة الطبية.

وقال المصدر لشبكة "الساعة" إن "اللجنة القضائية الخاصة بمتابعة المشاريع في المحافظة تصر على إحالة مشروع تجهيز صحة نينوى بجهاز المعالج الخطي الخاص بأمراض السرطان لشركة رائدة بهذا المجال ومقرها في الأردن بقيمة 8 مليارات و800 مليون دينار".

وتابع أن "المسؤولين يحاولون إقصاء الشركة التخصصية، وإحالة المشروع لشركة متخصصة في مجال التنظيف، بقيمة تقترب من 10 مليارات على أن تذهب عمولة فرق الشركتين البالغة مليارا و100 مليون لسياسي من خارج المحافظة وبعض المسؤولين في نينوى"، فيما طالبت لجنة الصحة النيابية، بالتحقيق بشبهات الفساد التي تجاوزت الـ 50 مليار دينار بدائرة صحة نينوى.

وفي 8 أيلول 2021 أكد مرصد "أفاد" العراقي لحقوق الإنسان تسجيل أكثر من 1500 إصابة بمرض السرطان خلال شهري حزيران وتموز في محافظة البصرة جنوبي العراق.

وطالب بفتح تحقيق بشبهات بيع وتهريب الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وسوء تعامل بعض العاملين في المستشفيات مع المرضى، ووقف المتاجرة بالأدوية الخاصة بالسرطان والوقوف على حقيقة تورط عاملين في العيادات الخاصة بهذا النوع من التجارة غير الإنسانية.

كما دعا المرصد إلى وقف تعامل وزارة الصحة مع الإعلام والمنظمات الحقوقية بروحية الخصم أو عدو والتعامل بشفافية فيما يتعلق بحجم الكارثة التي حلت بالمحافظة.

 كما يلفت إلى أن مدنا أخرى غير البصرة باتت على وشك نكبة أخرى في معدلات السرطان أبرزها في الفلوجة والموصل والمجر بمحافظة ميسان ومنطقتي جسر ديالى والشعلة شرقي وغربي العاصمة بغداد.

من جانبه يؤكد مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في البصرة مهدي التميمي، الأوضاع الصحية بالمحافظة بأن "وزارة الصحة تتعمد إخفاء أعداد المصابين بالسرطان في البصرة، منذ سنوات، كما أن دائرة صحة البصرة لا تتعاون مع الإعلام ولا معنا كمفوضية في هذا الجانب، ولا نعرف الأسباب، لكن يبدو أن الأسباب سياسية ومرتبطة بالشركات العاملة بمجالات النفط والطاقة التي تستفيد منها الحكومة. مع العلم أن البصرة تشهد كارثة حقيقية".

وعن الأرقام وما تتوصل إليه المفوضية، يؤكد التميمي، أن "الأعوام 2016 و2017 كانت البصرة تسجل خلالها نحو 600 حالة إصابة بالسرطان شهرياً، لكن في عام 2019 سجلت البصرة نحو 800 إصابة بالشهر الواحد، ونتوقع أن تصل أعداد المصابين بالسرطان في المحافظة إلى 1500 حالة شهرياً حتى عام 2025".

يذكر أن قضية المشاريع الوهمية التي تبنتها الحكومات المتعاقبة، خاصة في حكومتي نوري المالكي الأولى والثانية 2006 - 2014، لا تزال مجمدة، ولم ترق معالجاتها إلى حجم الأزمات السياسية والاقتصادية.

وتقدر مصادر برلمانية قيمة المشاريع الوهمية التي أعلن عنها وسحبت مبالغها فعلياً من خزينة الدولة بنحو 300 مليار دولار، وأكدت المصادر أنها تتمثل في مشاريع لم تنفذ لمستشفيات ومدارس ومراكز صحية وطرق وجسور ومراكز ترفيهية ومنتجعات سياحية، واستثمارات في القطاعين الزراعي والصناعي والإسكان.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
وفد من منظمة حمورابي يزور نيافة المطران مار افرام يوسف عبا مناقشة واقع التحديات التي تواجه المكون المسيحي و الأقليات العراقية الأخرى المشاركون في اللقاء يدعون إلى تعزيز التوجهات التي من شانها وقف الإجراءات التي تستهدف هوية المسيحيين و وجودهم الوطني حمورابي تشارك في اجتماع تقرير الظل شبكة اخبار نركال/HHRO/NNN/ بغية تطوير المسار الديمقراطي الذي بدأه العراق منذ 10 سنوات بتغيير النمط الاستبدادي للحكم في العراق الى نظام ديمقراطي يشارك خبير أثار عراقي: على أهالي الموصل مسؤولية وطنية و أخلاقية و تراثية لحماية معالمها و مجوداتها الحضارية خبير أثار عراقي: على أهالي الموصل مسؤولية وطنية و أخلاقية و تراثية لحماية معالمها و مجوداتها الحضارية • الموصل بدون معالمها التراثية التاريخية العريقة تفقد هويتها الحقيقية • المبادرة الوطنية لمواجهة المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية الموحدة تعقد اجتماعا تشاوريا لوضع آليات التحرك السلمي المطلوب في التصدي لهذه المادة يشهد يوم السبت 13 شباط 2016 اجتماع المبادرة الوطنية لمواجهة المادة 26 الفقرة ثانيا من قانون الجديد للبطاقة الوطنية الموحدة التي تنص على أسلمه الأبناء إذا اشهر احد الوالدين إسلامه
Side Adv2 Side Adv1