Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الحسني لـ (الزمان): العراقية والتوافق يتبنيان تأجيل تعديلات الدستور عاماً واحداً

07/07/2006

زمان/قال عضو البرلمان العراقي حاجم الحسني أمس ان القائمة العراقية التي ينتمي اليها وقائمة التوافق يتبنيان تأجيل تشكيل لجنة برلمانية لاعداد مقترحات حول تعديل عدد من فقرات الدستور العراقي الدائم مدة عام واحد. واضاف في تصريح لـ (الزمان) خلال زيارة الي العاصمة البريطانية لندن ان هناك كتلاً برلمانية تري ضرورة مباشرة البرلمان تشكيل هذه اللجنة بسرعة وتقديم مقترحات بالتعديلات خلال 6 أشهر للتصويت عليها . وأوضح ان سبب تبني التأجيل يعود الي الجو السائد موضحاً ان مباشرة اللجنة عملها في الوقت الحاضر قد يؤدي الي حصول بعض التعقيدات التي نحن في غني عنها . وقال ان التأجيل سيؤدي الي تعطيل جزئي للدستور بسبب الاتفاق علي مناقشة عدد من فقراته . وأكد الحسني الذي شغل رئاسة الجمعية الوطنية السابقة مدة عام واحد ان الاحتكاكات بين اعضاء البرلمان الحالي يعود الي نقص التجربة البرلمانية. واضاف ان حصول بعض الاحتكاكات قد يكون ضرورياً لايجاد أرضية مشتركة بين الجميع . وأوضح ان هيئة رئاسة البرلمان تزداد تجربة في ادارة الجلسات يوماً بعد آخر. وقال ان هناك الكثير من النواب لم يمارسوا العمل السياسي وحديثوا العهد بالعملية السياسية . ورداً علي سؤال حول مبادرة المصالحة الوطنية التي اعلنها رئيس الوزراء نوري المالكي قال الحسني ان هناك جدية في المصالحة الوطنية مستدركاً انها مبادرة أولية يجب أن تأخذ بنظر الاعتبار قضايا ومسائل اخري لنجاحها . وانتقد الحسني تصريحات عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلي الاسلامية في العراق المبادرة وقال انها لا تتناسب مع روح مبادرة المصالحة الوطنية . وكان الحكيم قد قال في تصريح له انه لا توجد مقاومة شريفة. كما انتقد الحسني تصريحاً للمالكي حول المبادرة قال فيه اننا لا نتعامل مع الذين تورطوا في قتل جنود أمريكيين . وقال الحسني في تصريحه ان جميع هذه التصريحات لا علاقة لها بتبني التفاوض مع الجماعات المسلحة . واضاف ان علينا ان نتفاوض مع الجميع عدا الجماعات التي تورطت في قتل عراقيين ولها أجندة خارجية . وشدد ان من المفارقات ان يتفاوض الامريكون مع الجماعات التي يتم استبعادها من السياسين العراقيين في تصريحاتهم . وحول شروط نجاح المبادرة قال الحسني يجب ان يكون هناك توازناً علي صعيد القوي الامنية وأجهزة الدولة وتحديد اسلوب واضح في التعامل مع المليشيات . وقال ان هناك جماعات مسلحة وفصائل معروفة علينا التحدث معها مثل كتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي وغيرها التي تقاتل القوات الامريكية وعناصر الأمن العراقي . واشترط الحسني لنجاح مبادرة الحوار الوطني مد جسور الثقة حتي تستطيع الجماعات المسلحة ان تعبر عن وجودها من خلال ممثلين عنها. Opinions