ونقلت وكالة "واع" عن مدير دائرة الفروع في الوزارة علي عباس، بيانا قال فيه إن "عدد المخيمات الموجودة في إقليم كردستان يبلغ 26 مخيما منها 16 مخيما في دهوك وستة مخيمات في أربيل وأربعة مخيمات في السليمانية".
وأضاف عباس أن النازحين الذي يقطنون تلك المخيمات يبلغ عددهم نحو 36000 عائلة"، مشيرا إلى أن "أغلب النازحين من قضاء سنجار في محافظة نينوى وكذلك من محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى".
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الهجرة العراقية ايفان فائق جابرو: إن "هناك التزاما بالبرنامج الحكومي بأن يغلق ملف النزوح خلال 6 أشهر ومن ضمنهم النازحون من جرف الصخر"، مشيرة إلى "أننا وزارة الهجرة ملتزمة بهذا البرنامج وتأمل بعودة النازحين".
وتابعت الوزيرة "لدينا عودة يومية وإن كانت بأعداد قليلة جدا، نحن نشجع هذه العودة لإنهاء ملف النزوح لكن أيضا نحتاج إلى دعم من جميع المؤسسات الحكومية في إعمار منازل العوائل النازحة الموجودة والإسهام في تعزيز الأمن بمناطقهم وتوفير جميع الخدمات والبنى التحتية".
وفي وقت سابق، قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إنه يجب إنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها النازحون، مشيرا إلى أن بغداد تتعاون مع المجتمع الدولي لإعادتهم إلى مناطقهم.
جاء ذلك خلال استقبال رشيد لممثل منظمة الصحة العالمية في بغداد أحمد زويتن، حسبما ذكرت شبكة "السومرية نيوز" في أبريل/ نيسان الماضي.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان الارتقاء بالقطاع الصحي في العراق الذي تأثر بصورة كبيرة بسبب الحروب التي شهدتها البلاد، كما تناول اللقاء أزمة النازحين.