" الحكومة العراقية في انهيار "
نعم أصدقائي هذه حقيقة بدئنا نشاهدها بأم أعيوننا هي ليست حادثة وليست خطأوإنما هي سياسة التخبط السائد في أروقة الوزارات و صالونات الحكومة العراقية المحترمة
دعونا نلخص بعض النقاط التي تحتاج إلى شرح تام لهذا المواطن الذي يجلس منتظرا
رئيس الفرج.
نعم الصوت يجب أن يطلق له العنان.....
من منا شاهد أي نتيجة ايجابية حول هذا الوضع السائد
لن نقول دعونا نعيش بأمان ولن نقول دعونا نفرح كما يفرح الآخرون...
لا ..نحن فقط سنقول
نريد رئيسا و حكومة عراقية خالصة لهذا الوطن وهذا الشعب....
وهنا أقدم بعض الاحترام لبعض الساسة
لكن هذا لا ينفي بان هناك من هم دون القيمة في سوق الخردة قبل توليهم السيادة
كلام جارح نعم كلام ناقد نعم...لان هذا الشعب اكتفى من السياسة الرجعية ولا انتماء
بحق السماء من منا عاش حياته سعيدا ولو ليوم واحد........
من الذي سبب هذا...!!!!
إنها الحكومة هي التي تخطط لمستقبل الشعب قبل كل شيء
فما بالك عن قادة لا هم لهم سوى إرضاء دول لا ناقة لنا فيها ولا جمل....
هل السياسة الخارجية أهم من احترام وحفظ مصالح الشعب...
هذا الشعب العظيم الذي لا يقدر بأموال الدنيا.....تاريخ يعود لسبعة ألاف سنة هكذا يكافئ!!
نعم وددنا أن نكون أحرارا ونعم أحببنا أن يكون لنا السيادة الكاملة على وطننا بلا أي عنصرية أو دكتاتورية
ولكن ما هكذا تورد الإبل يا سيادة المالكي...وما هكذا تقاد القطيع يا أيها الأب الكبير طلباني...
أصبحنا فرجة لمن لا يشتري ويبيع....وتعمل علينا الصحف اليومية
وجميع المحطات تتناقل أخبار أخواتنا و أطفالنا وأمهاتنا.....
سيادة الرئيس هل تقبل هذا يا سيادة الوزير هل تقبل بهذا يا أيها القائد الحزبي...
ألا يكفينا انسحابات وفروق على تلك الطاولة المزدهرة بكل شيء بالثروات و العقول والأفكار...
هنا يجب أن نتوقف قليلا......بكل جدية خمس عوام مروا على هذه الحكومة الحالية بلا أي نتيجة سوى كما يزعمون بان هناك تحسن على الصعيد الأمني
وقد بدأت الناس في الذهاب إلى أعمالها و أشغالها...
بالله عليكم كم رجل و كم طفل و كم امرأة ذهبوا إلى أعمالهم و مدارسهم في أثناء الحرب...!
المواطن العراقي يا إخواني لا يخاف أو يهاب و إنما يتولى الله في هكذا بشرية ظالمة لحقه..
لكن ليس بعد ألان.......
ليس بعد ألان أيتها الحكومة المهزوزة الغير قادرة على ضبط الكابح الضميري...
لنا الحق في المطالبة بتغيركم..لأننا نحن من وكلكم أمرنا..
ونحن من سيقتلعكم كما يقتلع العصفور الفتات من فك التمساح.....
نحن من سيقرر من نريد ومن لا نريد
نحن وحدنا من يمكننا أن نغير هذا الوطن وليس انتم....
لن ولن نجدد البيعة لكم...بعد ما رأينا منكم........
وهنا اقترح على المواطن العراقي المطالبة بتغير الحكومة الحالية..
بحكومة هو من يقررها و يختاروها لا غيره.......
يحق لكل واحد منا أن يعبر عن رأيه في ظل غياب من يستمع للآراء.....
لكن الله يسمع كل من يدق على باب غني يطلب بعض المساعدة...والأخير يرده خائبا..
نعم يجب تغير هذه الحكومة و إجراء انتخابات جديدة..
لوجوه جديدة واخص منها الشباب العراقي
الواعي المفكر بمصلحة أهله وناسه ووطنه الأول....
لن أطيل عليكم لكن دعوني أبث أخر فكرة خطر في راسي وأنا اكتب هذه المقالة....
هل يجب أن يكون الرئيس فوق الخمسين أو الستين...
أم هو نص مدون في الدستور العراقي....
جميعنا نشاهد مجالس النواب..وكراسي البرلمان هل هناك احد منكم شاهد شابا لا يتجاوز الخامسة والثلاثون
أنا شخصيا لم أشاهد سوى أشخاص ذو لحى بيضاء وشعر يلمع كما لون الثلج الأبيض....
يجب تغير جميع نصوص الدستور العراقي لمصلحة الفرد والمواطن العراقي...
نحن من خلقنا القوانين لنسير عليها...لا هي تسير علينا...
يجب ان نرى روحا جديدة و دماءٌ لشباب يحبون مصلحة أوطانهم
الشباب يا أصدقائي وأخوتي لهم طاقات وتفكير يواكب نمط الحياة
فماذا ترجوا من رجل يكبرك بالسن أضعاف عمرك
و تقول له اقتنع بفكرتي و طريقة عملي!!!
لكم حرية الرأي و وجهات النظر
هنا أسجل ختاما عسى وعل أن يتغير هذا الحال
و يعود الأمل المنشود لنا في ظل قدوم حكومة قادمة
" الحكومية العراقية في انهيار "
" فادي البابلي "