الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات تبدأ حملة خاصة لإطلاق سراح المعتقلين في شهر رمضان
13/09/2007نركال كيت/بغداد/
تمثل عملية مخالب الأسد الشراكة بين الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات في العراق لتوسيع إطلاق سراح المعتقلين في شهر رمضان والذي سيبدأ رسميا في يوم الخميس 13 ايلول .
وتتوقع قوة المهام 134 وهي المنظمة المسؤولة في القوات المتعددة الجنسيات في العراق بان تطلق سراح مابين 50 الى 80 معتقل يوميا خلال الشهر المبارك .
قال القائد العام لقوة المهام 134 اللواء دوغلاس ستون بان كل المعتقلين المؤهلين لاطلاق السراح سيتم مراجعتهم من قبل هيئة حيادية لإطلاق السراح لاقرار ملائمتهم لاطلاق السراح خلال هذه الفترة .حيث ستكون العملية منصفة ومفتوحة لكل المعتقلين المؤهلين وسيعكس عدد المعتقلين من السنة والشيعة الذين تتم مراجعتهم بشكل متساوي وحيادي . قال ستون " ستكون هذه العملية غير طائفية وغير سياسية بشكل تام . المعتقلين الذين يتم اطلاق سراحهم هم الاشخاص التي حددت القوات المتعددة الجنسيات بان لاحاجة لاعتقالهم لاغراض امنية ".
تبين عملية مخالب الاسد اقرار ودعم الحكومة العراقية لمبادرات عديدة لعمليات اطلاق سراح للقوات المتعددة الجنسيات في العراق التي تطور بشكل مشترك برامج تثقيفية وطبية وقضائية لضمان اعداد المعتقلين لاطلاق السراح و اعادة دمجهم في المجتمع .
ويعد برنامج الضمان احد البرامج الاساسية الذي صمم لمنع تورط المعتقلين في سوء تصرف بعد اطلاق سراحهم ولتعزيز العلاقة بين المحاكم العراقية وقوات التحالف وذلك بزج القضاة في عملية اطلاق سراح المعتقلين . قال ستون " ان تطور عملية الضمان لاطلاق سراح المعتقلين كان نتيجة جهد مستمر ومتواصل بين قوات التحالف والقضاء العراقي ".
ودعما منها لهذه العملية واحتراما لشهر رمضان ستزيد القوات المتعددة الجنسيات في العراق عدد المعتقلين المطلق سراحهم للسماح لعودتهم الى منازلهم للاحتفال المقبل . وستستمر عملية اطلاق السراح الى نهاية شهر رمضان في 13 تشرين الاول .