Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الخطوط الجوية العراقية تسعى الى امتلاك طائرات عملاقة

30/11/2006

الصباح الجديد/
اعلنت شركة الخطوط الجوية العراقية عن نيتها في اقتناء خمس طائرات في الاقل من طراز بوينغ 737-400 لتسهيل التنقل من العراق واليه. وكانت الشركة قد استأنفت عملها بعد حرب الاطاحة بنظام صدام في نيسان من عام 2003، وهي تؤمن رحلات لعدد من البلدان من بينها مصر وسوريا والاردن والامارات، اضافةالى رحلات داخلية.
كما أعلن المدير التجاري للشركة عن البرنامج الحالي والمستقبلي للشركة موضحا انها تغطي حاليا رحلات داخلية من مطار بغداد الى كل من مطار البصرة الدولي ومطاري اربيل والسليمانية الدوليين في اقليم كردستان من خلال رحلات اسبوعية منتظمة. اما بالنسبة للرحلات الخارجية فالشركة تقوم في الوقت الحاضر بتسيير رحلات الى دمشق وعمان واسطنبول وقريبا جدا سيتم الاعلان عن تسيير رحلات جوية الى كل من دبي وبيروت والقاهرة ولندن وفرانكفوت في المانيا على التوالي بعد ان تتوفر للشركة طائرات مناسبة لهذا الغرض .واشار في حديثه الى ان مطار بغداد من المطارات العريقة في المنطقة اذ تم تأسيسه في اوائل الثمانينات وهو حاليا مؤهل لاستقبال الطائرات ويتم فيه تسيير رحلات جوية بشكل يومي الى بلدان متعددة من العالم بحسب الطلب على هذه الرحلات، مبينا ان الشركات الرئيسية التي تعمل في العراق في أطار نقل المسافرين هي شركةالخطوط الجوية العراقية كونها الناقل الرسمي لجمهورية العراق عن طريق طائرتها الموجودة في البلاد وبعض الطائرات المؤجرة لغرض نقل المسافرين والشحن الجوي وهناك ايضا بعض الشركات التي تعمل لحسابها الخاص ولرحلات محددة.وبالنسبة للخدمات المتوفرة في المطار التي تهيئ للمسافر جميع وسائل الراحة، قال: نأمل تقديم خدمات افضل في المستقبل القريب ونسعى الى تطويرها وتحقيق الربط للرحلات بين مطار بغداد والمطارات الاخرى في الدول المجاورة على وجه الخصوص.
وتطرق الى التعاون المشترك بين وزارة النقل العراقية والسلطات التركية من خلال توفير تأشيرة دخول الى تركيا للمواطن العراقي يحصل عليها مباشرة في مطار أسطنبول، مبينا ان هذه العملية تنفرد بها شركتنا من اجل خدمة المسافر العراقي. وقال المدير التجاري لشركة الخطوط ان اجور الرحلات مقيمة بالدولار الاميركي حاليا مشيرا الى ارتفاع قليل نسبيا في اسعار هذه الرحلات لكن هذا الارتفاع قياسا الى كلفة التشغيل للرحلة يعد منخفضا بالمقارنة مع الدول الاخرى، والسبب الاخر لارتفاع الاسعار هو قيام شركتنا وبقية الشركات التي تعمل في العراق بدفع ضرائب ورسوم معظمها تذهب الى صفحة التأمين ضد أخطار الحرب وذلك لان العراق يعد منطقة عمليات عسكرية والتأمين يشكل جانبا مهما من كلف التشغيل للرحلة الجوية وقال اننا نرحب بأية شركة خطوط جوية سواء كانت عربية ام اجنبية ترغب بالعمل في العراق وسوف نقوم بتقديم الخدمات الضرورية والمطلوبة لهذه الشركات وفي ما يخص اسطول الطائرات المملوكة للشركة اشار الى ان هذا الاسطول وعلى الرغم من البساطة التي تتمتع بها طائراته الا اننا نعمل في ضوء تاريخ سليم لهذه الشركة وان عملنا السابق والحالي مشهود له من قبل كل شخص يسافر على متن طائرات شركتنا.
وفي رده على بعض ما تناقلته وسائل الاعلام الاجنبية بان مطار بغداد وشركة الخطوط الجوية العراقية خاضعة للسيطرة الاميركية قال ان شركتنا مؤسسة مستقلة مملوكة من قبل الدولة العراقية وتعمل بإمرة وزارة النقل العراقية تتلقى التوجيهات من قبل الوزارة بصورة مباشرة،اضافة الى الدعم المتواصل من قبل الوزير للشركة وان الرقابة الجوية لحركة الملاحة في مطار بغداد بيد الفنيين في الطيران المدني العراقي واكد ان هناك خططا مستقبلية لشركتنا الهدف منها شراء طائرات جديدة لتحديث الاسطول الجوي وتقديم خدمات افضل للمسافرين، وان زيادة عدد الرحلات وعدد المسافرين ادت الى تحقيق ارباح كبيرة للشركة من خلال ارتفاع مؤشرات النقل الجوي في المدة الاخيرة Opinions