Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الدشاديش القصيرة : شحة فكر ام شحة قماش؟

ليس غريبا ان يصدراحد المشايخ فتوى بتحريم صورتي راقصة الفجر وان يعتبر مصورها وناشرها وناظرها في النار، فلن تثير مثل هذه الفتوى عندي غير القرف من استخدام الدين بهذه الطريقة الهزيلة. وهذا ينطبق على كثير من الفتاوى التي تنهال علينا كالمطر وتحرم كل ما لا يتوافق مع اذواق او عقول اصحاب اللحى المسرحة والدشاديش القصيرة.

ومن المؤسف جدا ان يطغى المظهر على الجوهر في الفكر الديني. وان تصبح العبادة وسيلة للوصل الى الجنة والتمتع بالحور العين بدلا من تكون وسيلة للذوبان في الذات الالهية.

وكيف لخنجر الذي لم يقرأ في حياته كتابا واحدا ما عدا الصفحات الاولى من القراءة الخلدونية في مدرسة محو الامية، كيف له ان يفهم ماهية الذوبان في الذات الالهية.

فمن غير الممكن ان يؤمن ان لاله رؤوف رحيم ذاتا يذوب فيها المؤمنون كما كان يذوب المعارضون في تيزاب صدام حسين. ومن غير الممكن ان يتخيل جنة خالية من حور وسندس واستبرق وحرير وكل ما حُرم منه في حياته البائسة.

ان هذا الوضع المتدني ثقافيا واقتصاديا جعل من الدين وسيلة للهروب ومرتعا خصبا للافكار العثة والمتطرفة واصبح تقليد الرسول يكمن في دشداشته ولحيته وعمامته وحب الحسين يكمن في اللطم والتطبير وراية الاسلام ترفرف على رؤوس الحراب وليس في رؤوس اصحابها.

ومن المحزن ان تصبح هذه الافكار واحزابها هي المحرك الاكبر للجماهير في بلداننا بينما تنحسر الافكار اليسارية والعلمانية. والادهى من ذلك ان تستلم تلك الاحزاب قيادة بلدان عدة وتقضي على انجازات نضال طويل في مجال المساواة والحرية والديمقراطية. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
مسؤول أمني عراقي لـ(الزمان): - العصابات تعيث فساداً في البصرة زمان/ قال الوكيل المساعد لوزير الداخلية عضو لجنة الطوارئ في البصرة اللواء عبد الخضر مهدي الطاهر ان (الوضع الأمني في المحافظة الصحافة العراقية في عيدها 140 تألق وعطاء متميز قرن وقرابة النصف قرن من العطاء الفكري والابداعي المتميز بروحية فذة متفانية ترفع القلم شعارا لتؤسس لثقافة المجتمع العراقي. فالصحافة العراقية مقتل 50 واصابة 60 في تفجير انتحاري ببغداد مقتل 50 واصابة 60 في تفجير انتحاري ببغداد رويترز/ قالت الشرطة إن عدد قتلى هجوم شنه انتحاري بشاحنة وقود مزودة بمتفجرات في غرب بغداد يوم الاربعاء ارتفع الى خمسين قتيلا ذكرى رحيل :انستاس الكرملي مقدمة : ان الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع ، هو العلاقة الابوية الصادقة التي ربطتني بالأستاذ جورج جبـّوري في السنوات الاخيرة ، من خلال احاديثه الدائمة عن الراحل ، حيث عاشا معا ً لسنوات عديدة في دير الآباء الكرمليين ببغداد ، وفي أروقة ذلك الدير عاش أديبنا ا
Side Adv2 Side Adv1