الدفاع العراقية تأسف لتوجه المصلين الي براثا حاملين أسلحتهم
27/06/2006بغداد ــ مثني عيدان ــ أ. ف. ب
جدد مدير غرفة عمليات وزارة الدفاع العراقية اللواء عبد العزيز محمد أمس اتهامه المليشيات المرتبطة بكتل مشاركة في العملية السياسية باعاقة تنفيذ خطة بغداد الأمنية التي يشارك في تنفيذها 50 ألف عسكري أمريكي وعراقي مدعومين بالدبابات والمدرعات والمروحيات.
وردا علي سؤال حول المعوقات التي تعترض تنفيذ خطة بغداد الامنية، قال اللواء محمد في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان "اغلب ما تواجهه قوات الامن العراقي خلال تنفيذ خطة بغداد الامنية من معوقات هو اعمال تقوم بها مجموعات مسلحة مرتبطة بكتل سياسية عراقية". واعرب عن اسفه لـ "حمل بعض المصلين الجمعة الماضي اسلحة نارية خلال توجههم للصلاة الموحدة في جامع براثا ما ادي الي استغلال ذلك من قبل الارهاب وحدوث اشتباكات في منطقتي الفضل والرحمانية وسط بغداد". وكانت اشتباكات شوارع وقعت الجمعة الماضي في وسط بغداد بين مسلحين مجهولين ومصلين ينتمون الي مليشيات جيش المهدي التابعة مقتدي الصدر.
وقتل اربعة من انصار الصدر في هذه الاشتباكات.
وكانت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بدأت في 14 الشهر الحالي في تطبيق خطة أمنية في بغداد يشارك فيها اكثر من 50 الف من الشرطة والجيش العراقيين اضافة الي قوات اميركية.
واضاف عبد العزيز ان "تواجد المسلحين في عموم مناطق بغداد موضوع شائك ولا نود الخوض به حاليا".
واكد "لايمكن لاي قوة امنية مهما كانت ان تتواجد في كل متر من شوارع ومناطق مدينة كبيرة مثل بغداد".
وفيما يتعلق بالاشتباكات المسلحة التي وقعت خلال اليومين الماضيين وسط بغداد، اوضح مدير عمليات الدفاع العراقية ان "الارهابيين يبحثون دائما عن اهداف سهلة كلما تم تضييق الخناق عليهم ولكون مدينة بغداد الاكثر سخونة في العراق والانظار متجهه اليها".
واكد ان خطة بغداد الامنية التي اطلق عليها + معا للامام + مستمرة معربا عن اقتناعه بانها ستؤدي الي احلال الامن في العاصمة.