• الدكتور بشار الساعدي عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان يشخص اسباب التطرف والمعالجات المطلوبة لمواجهته
·الدكتور بشار الساعدي عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان يشخص اسباب التطرف والمعالجات المطلوبة لمواجهته
·المعالجات اللازمة ينبغي ان تكون منهجية واعلامية واقتصادية واجتماعية
قال الدكتور بشار سعدون الساعدي عضو الهيئة العامة لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان أن التطرف هو مغالاة في موضوع معين ، ولذلك لا يمكن تعريفه الا بدلالة موضوعه ( ديني سلوكي ) .
واضاف في مداخلة له خلال ندوة أقيمت على قاعة دجلة في بغداد تحت عنوان ( تحصين الشباب من الخطاب الاعلامي المتطرف ) يوم 7/1/2017، أن التطرف نمطين الاول تطرف واقعي واسباب ذلك هو الجهل والانكفاء على الذات ، اما التطرف الثاني فهو التطرف التقمصي ويكون انفعالا زائفا للشخص المتطرف ، اما اسبابه فتكون دوافع برغماتية ( منفعية ) الغرض منها اما ان يكون سياسي او اقتصادي او اجتماعي .
واكد الدكتور بشار في مداخلته الى ان المعالجات المطلوبة لمواجهة التطرف ينبغي ان تقوم على المستوى التعليمي ، ومن ذلك اعادة النظر بالمناهج الدراسية والمستوى الديني في تعزيز قيم الرحمة والانصاف والسلوك الديني المعتدل ، وكذلك على مستوى الاعلام في تكوين قنوات تثقيف من شانها ان يعيد تشكيل اهتمامات الراي العام بما يضمن المبادئ المدنية واحترام خيارات الناس .
وتحدث الدكتور بشار ايضا عن الجانبين الاجتماعي والاقتصادي واهميتهما في تامين حياة امنة وسلامة للمواطنين بعيدا عن تاثيرات العوز والفقر المدمر .
يشار الى ان الندوة عقدتها مؤسسة النخب والكفاءات الوطنية للاصلاح ، بحضور عدد من الناشطين الحقوقيين والأكاديميين ورجال دين من مختلف المذاهب ، وتركز الحديث عن الاسباب والعوامل التي تدفع الشباب للتطرف .