الدكتور عدنان السراج – الشعب العراقي مع دولة القانون وهو مصدر قوتها ورفض البعث المجرم رسالة لعشرات الملايين من كربلاء الى المجتمع الدولي
10/02/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
أعلن الدكتور عدنان السراج عضو ائتلاف دولة القانون بان الحديث عن تدخلات وخضوع لإرادة الغير خلف الحدود من اجل السماح بعودة البعثيين الى القوائم الانتخابية في انتخابات مجلس النواب المقبلة وان الانتخابات ان حصلت وفقا لقرارات هيئة المساءلة والعدالة فانها لن تنال تاييد الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي وبعض الدول العربية ماهو الا وهم واحلام للخائبين كما ان قرار المحكمة التمييزية التي اقرت تأجيل النظر بالطعون من قبل المتقدمين ممن شملهم قرار هيئة المساءلة والعدالة الى ما بعد الانتخابات لم يكن حكما تمييزيا بل هو تأجيل لا اكثر ولدينا تحفظنا على هذا التاجيل الذي يرقى الى عملية معقدة وشائكة تزيد وتوغل من جذر المشكلة ولاتحلها اطلاقا وهذا الراي هو الغالب داخل البرلمان وخارجه في الجهات الرسمية والعملية برمتها شان غراقي داخلي وان لدى هيئة المساءلة ضوابط والتزامات ولا يمكنها تنفيذ او اعتماد اي قرار سياسي من اي جهة كانت واذا نفذت هكذا قرار سيكون سابقة خطيرة سواء كان للقضاء ام للهيئة و تكون قد تجاوزات على الدستور والقانون المشرع برلمانينا و كما قال دولة رئيس الوزراء امس الاول انه لا يحق لاي طرف ابداء الراي او المشورة مالم يطلب منه ذلك
وقد سمعنا وسنسمع من البعض تصريحات واعلانات مشوشة للجمهور ولاجل الاعلان النتخابي بل ان هذه التصريحات ستكون وبالا على مطلقيها حول زيادة الاعمال الارهابية حتى قبيل الانتخابات واعتبرها شخصيا دليلا واضحا على ايغال البعث ومن يقف خلفه في سفك دماء الابرياء التي سالت في كربلاء وغيرها من المدن نحن اليوم في دولة قانون مستقلة يحكمها الدستور ولاتحكمها الرغبات المريضة المستندة بعملها لرغبات من خارج الحدود و"شرعية الانتخابات لا تحددها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي أو الأمم المتحدة بل تحددها المشاركة الشعبية الواسعة فيها والقوى السياسية الوطنيةو "الدستور العراقي الذي منع البعثيين الذين تلطخت أيديهم بدماء العراقيين من المشاركة في في العملية السياسية".
واضاف أن "القوى السياسية الوطنية تعتبر مصير العملية السياسية في البلاد ومنع تغلل البعثيين في التجربة الديمقراطية وحماية الدستور العراقي أهم من اعتراف المجتمع الدولي بنتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة ان كانت هناك نيه في مثل هذا الاجراء ولكننا نرى اليوم وبوضوح تنصل هذه الجهات عن مثل هذه الاشارات السياسية التي تحمل طابع الضغوط فقط".
وبمناسبة الحديث عن الولايات المتحدة وغيرها فقد نقلت الى الرئيس الامريكي ومساعديه بوضوح رسالة مطولة ودقيقة لجموع الملايين من الزائرين لمدينة كربلاء المقدسة و رفضهم القاطع للبعث المجرم وهذه هي ثوابت الشعب التي عبر عنها بعفوية وفصاحة لالبس فيها ابدا وما على الاخرين الا ان يعترفو بهذه الارادة الحرة الكريمة ويحترموها فشعبنا الكريم قال كلمته والوطنية والشرف تقتضي ان لايعلو صوت نشاز على صوت الشعب .
عن:المركز العراقي للتنمية الاعلامية.