Facebook Twitter YouTube Telegram

الدكتور عدنان السراج – لاوجود لمبادرة في اخر لحظة وتصريحات علاوي والهاشمي لاغراض دعائية

شبكة أخبار نركال/NNN/
قال الدكتور عدنان السراج عضو ائتلاف دولة القانون ان الحديث عن مبادرة
مصالحة وتنازل لصالح المجتثين وفق قرارات المساءلة والعدالة هي أحاديث
للاستهلاك الإعلامي تروج لها بعض الفضائيات المعروفة بتوجهاتها المريبة ضد
تطلعات شعبنا كما هو حالها في كل مرة كما ان دولة رئيس الوزراء لم يجري اي اتصال مع اي قائمة بهذا الخصوص وهو ليس معنيا بهذا الامر لان الدستور العراقي تكفل به تماما ولدينا قضاء مستقل قال كلمته الفصل في هذا الموضوع ونحن في ائتلاف دولة القانون لدينا ثوابتنا المنطلقة من صميم هذا الشعب الابي الذي اكتوى بنيران البعثيين وأفكارهم الهمجية المريضة طيلة خمسة وثلاثين عاماومازال أتباعهم يتبنون الإرهاب الأعمى الذي ينال الأبرياء , نعتبر ان هذا النظام الفاشي قد ولى الى غير رجعة ولا وجود لمشروع حوار او مصالحة معه .
وأضاف السراج خلال ندوة لجمهور دولة القانون ان من المؤسف حقا ان تصدر
تصريحات غير مسؤولة ومتسرعة لأشخاص كان لهم مركزهم في صنع القرار في الدولة العراقية الحديثة كما هو الحال مع اياد علاوي وطارق الهاشمي حيث اكتسبت تصريحاتهم طابعا طائفيا فئويا ضيقا وغير محسوب حتى وان كان لأغراض انتخابية دعائية لان من شان هكذا تصريحات ان تثير نعرات وفتن لا مصلحة لاحد في أثارتهاوفي هذا الوقت بالذات وتمهد لآخرين بان يستثمروا إجراءات قانونية واضحة ولا لبس فيها لهيئة المساءلة والعدالة لتحقيق أغراض خاصة , كما اود ان اذكر الأستاذ اياد السامرائي رئيس البرلمان الحالي وهو شخص قانوني ومطلع على الدستور تماما بان الحصانة النيابية لا تسمح وفق القانون ان تستغل لأجل ايذاء الشعب والتعرض لرموزه الوطنية تحت اي ذريعة وحتى تمجيد البعث والقتلة من النظام المقبور بالطريقة التي حصلت من بعض المستبعدين كانت ذات طابع استفزازي مثير للفتنة ومحرض على العنف اما بخصوص قوله بان التظاهرات الشعبية العارمة التي جابت شوارع المدن العراقية بانها كانت لأغراض انتخابية فهذا القول مردود
جملة وتفصيلا لان لان الشعب خرج بتظاهرات عفويه في القرى والأرياف في الهور
والجبل قبل المدينة لتنديد بجرائم البعث والمطالبة بتطبيق القانون ضد هؤلاء وعدم السماح لهم بالعودة الى الواجهة السياسية .
واختتم الدكتور عدنان السراج حديثه معزيا اسر ضحايا الاجرام البعثي سابقاوحاليا مطالبا جميع الكتل السياسية والمرشحين بتوخي الحذر في المواضيع الحساسة التي تمس أخلاقيات الشعب العراقي الأصيل وثوابته واحترام مشاعر الاف بل ملايين الأبرياء لعبثية الانظمة المقبورة.

عن:المركز العراقي للتنمية الاعلامية.