الدور الأيراني في المسرح السياسي العراقي
ستبقى ايران تنظر الى العراق بطمع والتمني بعودة امجاد الدولة الصفوية عندما كان لها دور في العراق وبعد سقوط بغداد الحبيبة نشط التدخل الأيراني في الشان العراقي من خلال بعض الأحزاب والحركات التابعة للدولة الأيرانية منها المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق وحزب الدعوة وفيلق الغدر عفوا منظمة بدر واني استغرب من كل السياسيين والكتبة والصحفيين من مهاجمتهم لسياسة الجزيرة او الشرقية ولم يهاجموا قناة الفرات الفضائية ذات السموم الطائفية وبروح ايرانية صرفة وان من يقود الفضائية هو مسؤول الاغتيالات في بغداد المدعو الشيخ قاسم الطرفي وان الكثير من ضباط المخابرات الأيرانية متواجدين في محافظة النجف ويسكنون حاليا في فندق الحكيم الواقع في نهاية شارع الرسول وان الكثير من عمليات الأغتيال التي تجري في العراق منذو سقوط بغداد تقوم بها جهات متعاونة مع هولاء الضباط الأيرانيين واضافة الى ذلك يتم استخدام عناصر الحرس الوطني وعناصر النجدة بالتنسيق مع اللواء علي الياسري لمساعدة مجاميع الاغتيال بتامين عملية اقتحام الدور والتنفيذ والانسحاب وان قسم كبير من عناصر الحرس الوطني هم من حرس الثورة الأيرانية وقد زودوا بهوية الاحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية مزورة وادخلوا في الحرس الوطني وقسم اخر في الشرطة العراقية وان مقر احدى الجرائدة هو مقر لعناصر الاستخبارات الأيرانية ومالك هذه الجريدة هو الذي يمهد لعملية تفكيك ماسمونه بالحزام السني على بغداد ومن المعروف ان الزعيم الشيعي علي السيستاني لم يجتمع مع المسؤولين الأميركيين على الاطلاق ولكن عندما وصل خرازي الى العراق مؤخرا فتح له رجل الدين البارز الايراني المولد الابواب على مصاريعها وكشف اجتماعهما عن الدفء الذي قوبل به وزير الخارجية الأيراني في زيارته التي استغرقت ثلاثة ايام والتي بدات اشبه بعائلة اعيد لم شملها وليس اجتماعا لقادة دولتين تقاتلتا طوال معظم سنوات عقد الثمانينات وان ما يحصل في النجف هو مخطط قديم للحكومة الأيرانية للهيمنة على النجف وكربلاء وفام المجلس الأعلى بالسيطرة على بناية مديرية امن النجف التي قصفت من قبل قوات الاحتلال وتمت عملية الاستحواذ عليها عن طريق شرائها بمبلغ يساوي 30 الف دينار وتقدر مساحتها ب 2000 متر مربع وسجلت لعائلة الحكيم والغاية منها انشاء بناية على هذه الارض لتكون مكتبة لأية الله الخامنئي والحقيقة انها ستكون مقر للاطلاعات الايرانية وان جميع مقرات المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في بغداد تضم عناصر الاطلاعات الايرانية دخلها واخيرا نقول هذه هي ايران التي تؤمن بالتوسع والاستيلاء وهذه هي ايران التي تؤمن ومن معها بسياسة النفاق واللعب على مشاعر المسلمين للوصول الى غايات تؤمن بالامبراطورية الصفوية الايرانية.