Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الدور الأيراني في المسرح السياسي العراقي

ستبقى ايران تنظر الى العراق بطمع والتمني بعودة امجاد الدولة الصفوية عندما كان لها دور في العراق وبعد سقوط بغداد الحبيبة نشط التدخل الأيراني في الشان العراقي من خلال بعض الأحزاب والحركات التابعة للدولة الأيرانية منها المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق وحزب الدعوة وفيلق الغدر عفوا منظمة بدر واني استغرب من كل السياسيين والكتبة والصحفيين من مهاجمتهم لسياسة الجزيرة او الشرقية ولم يهاجموا قناة الفرات الفضائية ذات السموم الطائفية وبروح ايرانية صرفة وان من يقود الفضائية هو مسؤول الاغتيالات في بغداد المدعو الشيخ قاسم الطرفي وان الكثير من ضباط المخابرات الأيرانية متواجدين في محافظة النجف ويسكنون حاليا في فندق الحكيم الواقع في نهاية شارع الرسول وان الكثير من عمليات الأغتيال التي تجري في العراق منذو سقوط بغداد تقوم بها جهات متعاونة مع هولاء الضباط الأيرانيين واضافة الى ذلك يتم استخدام عناصر الحرس الوطني وعناصر النجدة بالتنسيق مع اللواء علي الياسري لمساعدة مجاميع الاغتيال بتامين عملية اقتحام الدور والتنفيذ والانسحاب وان قسم كبير من عناصر الحرس الوطني هم من حرس الثورة الأيرانية وقد زودوا بهوية الاحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية مزورة وادخلوا في الحرس الوطني وقسم اخر في الشرطة العراقية وان مقر احدى الجرائدة هو مقر لعناصر الاستخبارات الأيرانية ومالك هذه الجريدة هو الذي يمهد لعملية تفكيك ماسمونه بالحزام السني على بغداد ومن المعروف ان الزعيم الشيعي علي السيستاني لم يجتمع مع المسؤولين الأميركيين على الاطلاق ولكن عندما وصل خرازي الى العراق مؤخرا فتح له رجل الدين البارز الايراني المولد الابواب على مصاريعها وكشف اجتماعهما عن الدفء الذي قوبل به وزير الخارجية الأيراني في زيارته التي استغرقت ثلاثة ايام والتي بدات اشبه بعائلة اعيد لم شملها وليس اجتماعا لقادة دولتين تقاتلتا طوال معظم سنوات عقد الثمانينات وان ما يحصل في النجف هو مخطط قديم للحكومة الأيرانية للهيمنة على النجف وكربلاء وفام المجلس الأعلى بالسيطرة على بناية مديرية امن النجف التي قصفت من قبل قوات الاحتلال وتمت عملية الاستحواذ عليها عن طريق شرائها بمبلغ يساوي 30 الف دينار وتقدر مساحتها ب 2000 متر مربع وسجلت لعائلة الحكيم والغاية منها انشاء بناية على هذه الارض لتكون مكتبة لأية الله الخامنئي والحقيقة انها ستكون مقر للاطلاعات الايرانية وان جميع مقرات المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في بغداد تضم عناصر الاطلاعات الايرانية دخلها واخيرا نقول هذه هي ايران التي تؤمن بالتوسع والاستيلاء وهذه هي ايران التي تؤمن ومن معها بسياسة النفاق واللعب على مشاعر المسلمين للوصول الى غايات تؤمن بالامبراطورية الصفوية الايرانية. Opinions