الرئيس بوش يبحث السبت مع الجنرالين أبي زيد وكيسي الوضع الأمني في العراق
21/10/2006سوا/
من المقرر أن يلتقي الرئيس بوش السبت بقائد القيادة الوسطى الجنرال جون أبي زيد وقائد قوات التحالف في العراق الجنرال جورج كيسي لبحث التطورات الأمنية في العراق والسياسة المتبعة هناك وشدد البيت الأبيض على أن الاجتماع كان مقررا منذ عدة أسابيع وليس مرتبطا بزيادة أعمال العنف في العراق خلال الفترة الماضية.
هذا وقد قللت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس من أهمية الضجة التي أثيرت حول الاجتماع الذي سيعقده الرئيس بوش مع كبار القادة العسكريين الأميركيين.
وقالت خلال زيارتها لموسكو إن بوش يعقد مثل تلك الاجتماعات بصورة دورية لتقييم الأوضاع، وأضافت أنه كان من المقرر سابقا أن يتم تقييم خطة بغداد الأمنية التي تشارف على الانتهاء.
وأشارت رايس إلى أن أعمال العنف المتزايدة في العراق وكيفية التعامل مع الأوضاع هناك ستحتل جزءا كبيرا من محادثات بوش مع القادة العسكريين.
ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن لندن وواشنطن تبحثان عدة خيارات لتخفيف حدة العنف المتصاعد في العراق.
وأضافت أن الجانبين يبحثان ثمانية خيارات منها الانسحاب التدريجي، وتقسيم العراق لمناطق فيدرالية، ونشر قوات لفترات قصيرة في مناطق محددة لتعزيز الثقة في الحكومة العراقية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية لم تكشف عن اسمه قوله أن أي انسحاب فوري من العراق أمر غير وارد، وأنه، إن تم، سيسفر عن تفجير الأوضاع هناك.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن أي انسحاب مبكر من العراق سيجلب الخزي لحكومة بوش، حسب تعبيرها.
وقالت إن الانسحاب التدريجي يبدو الخيار الأنسب، إلا أنه يعتمد على قدرة القوات العراقية ومدى تدريبها.